بالصور.. فلسطينيون يخلون مناطق في غزة بعد التحذير الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
(CNN)-- دعا الجيش الإسرائيلي، الجمعة، جميع المدنيين في مدينة غزة إلى الإخلاء "جنوبا"، الجمعة، مع دخول الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس يومها السابع بعد تنفيذ عمليات داخل الأراضي الإسرائيلية، السبت الماضي أطلقت عليها الحركة أسم "طوفان الأقصى".
وقال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): " يدعو جيش الدفاع الإسرائيلي كافة سكان مدينة غزة إخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا من أجل حمايتهم والتواجد جنوب وادي غزة، وفق ما يظهر في الخارطة.
من جهتها طلبت حركة "حماس" من الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، عدم مغادرة منازلهم، بحسب بيان أرسلته إلى المؤسسات الإعلامية، صباح الجمعة، متهمة إسرائيل بالانخراط في "حرب نفسية"، من خلال إرسال رسائل تطلب من المدنيين الفلسطينيين، وموظفي المنظمات الدولية الإخلاء إلى جنوب القطاع.
ويذكر أن عدد القتلى يستمر في الارتفاع منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس، السبت، بعد عمليتها التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1300 شخص، في حين قُتل ما لا يقل عن 1,537 فلسطينيًا وأصيب 6,612 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة AFP via Getty Images
إقرأ أيضاً:
لوموند: هكذا عُذب صحفيون فلسطينيون في صحراء النقب
قالت صحيفة لوموند إن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ بداية الحرب 46 صحفيا في قطاع غزة والضفة الغربية، ولا يزال 34 منهم محتجزين، بعضهم تحت نظام الاعتقال الإداري، الذي يسمح للإدارة العسكرية باحتجاز أي فرد بدون توجيه الاتهام إليه لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد إلى أجل غير مسمى.
واستعرضت الصحيفة في تقرير لها حالة الصحفي ضياء الكحلوت (38 عاما) الذي اختطف من أحد شوارع غزة في السابع من ديسمبر/كانون الأول 2023، وقد قال له محقق الجيش "لن ترى الشمس لمدة 10 سنوات"، إلا أنه لم يمض سوى 33 يوما، قضاها وهو معصوب العينين، وأطلق سراحه في التاسع من يناير/كانون الثاني 2024 بعد أن خسر 20 كيلوغراما من وزنه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية: نتنياهو لديه موقف جديد بشأن الدولة الفلسطينيةlist 2 of 2فزغلياد: هل الحصار البحري لروسيا ممكن فعلا؟end of listفي ذلك اليوم وجد الكحلوت -الذي تعرف عليه أقاربه من خلال مقطع فيديو صوره جنود ونشروه على مواقع التواصل الاجتماعي- نفسه في الشارع جالسا بملابسه الداخلية ومقيد اليدين مع العشرات من جيرانه بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي حي بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وفاة 36 سجينايقول هذا الصحفي "كنت في منزل عائلتي عندما طلب الجيش ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و60 عاما الاستسلام والمغادرة"، ذهب النساء والأطفال وكبار السن إلى مستشفى كمال عدوان، أما الرجال فاعتقلوا ونقلوا إلى قاعدة زيكيم العسكرية، قبل نقلهم إلى موقع سديه تيمان، حيث "مكثت طوال فترة اعتقالي".
هذه القاعدة العسكرية وسط صحراء النقب، هي مكان الاحتجاز الرئيسي لسكان غزة، ولم يتمكن أي مراقب خارجي من الدخول إليها، علما أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تستطيع الوصول إلى السجون الإسرائيلية، إلا أن الجيش الإسرائيلي اعترف لصحيفة هآرتس بأنه يحقق في مقتل عشرات الأسرى هناك، كما أن مصدرا عسكريا إسرائيليا أكد لصحيفة لوموند مقتل 36 معتقلا.
ويتابع الكحلوت قائلا "أمضيت 33 يوما في السجن، أخبرت الجنود الإسرائيليين أنني صحفي، لكنهم مزقوا بطاقتي الصحفية. وبعد تحقيق أولي تخلله الضرب والشتائم عرفوا أنني صحفي حقا".
الركوع 16 ساعة يومياوأضاف الكحلوت "قلت إنني مدني وليست لدي أي صلة بالفصائل الفلسطينية المسلحة. أغلقوا فمي وضربوني"، وقد عوضوه عن اسمه بالرقم 059889، وأجبروه على الركوع 16 ساعة يوميا ولم يأذنوا له بالتواصل مع عائلته ولا مع محام، ولم يعلم بوفاة والده إلا عند خروجه من المعسكر.
ويختم الكحلوت قائلا "كانت حالتي الصحية مثل باقي السجناء. عانيت من آثار الضرب والسلاسل الحديدية التي كبلت يدي ومن الإذلال النفسي".
وتابع "كنت أتمنى أن أتلقى العلاج، ما زلت أعاني من مشكلة في الرؤية بسبب تغطية عيني خلال 33 يوما، وأعاني من آثار الضرب".
وتتضمن طريقة التعذيب "الشبح" ربط السجناء لفترة طويلة في وضع مؤلم، مما قد يسبب الإعاقة على المدى الطويل.