"مبارك الخيارين: رائد الأعمال الرؤيوي الذي يحدد معايير النجاح والتميز في عالم الأعمال"
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يعد مبارك الخيارين واحدًا من الشخصيات البارزة في عالم ريادة الأعمال، حيث يتمتع برؤية استراتيجية فريدة ومهارات قيادية استثنائية.
إن تفانيه واهتمامه بالابتكار يجسدان الريادة الحديثة ويمهدان الطريق للتطور والنجاح.
الرؤية الاستراتيجية:
تتميز خطط واستراتيجيات مبارك الخيارين بالرؤية المستقبلية والتوجه نحو الابتكار.
يسعى باستمرار إلى تحديد الاتجاهات الصاعدة في سوق الأعمال وتطبيق أفكاره الابتكارية بشكل يلبي احتياجات المجتمع والسوق.
الإبداع والتميز:
من خلال تنوع مشاريعه وأعماله، يثبت مبارك الخيارين قدرته على تحقيق النجاح والتميز في مختلف الصناعات. يساهم بشكل فعال في دعم الابتكار وتشجيع المشاريع الريادية التي تساهم في تطوير المجتمع والاقتصاد.
التأثير والإلهام:
يعد مبارك الخيارين مصدر إلهام للكثيرين الذين يسعون لتحقيق النجاح في عالم الأعمال.
يساهم بشكل كبير في تحفيز الشباب وتوجيههم نحو مسارات مهنية ناجحة، مما يسهم في تعزيز روح الابتكار والمبادرة في المجتمع.
التطور والنمو المستمر:
رغم النجاحات الكبيرة التي حققها، يظل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رائد الأعمال معايير النجاح النجاح سوق الأعمال
إقرأ أيضاً:
يسرا زهران تكتب: أصحاب الثروات في خدمة المجتمع.. مليونيرات أمريكا الوطنيون: زيادة أجور الموظفين رفاهية للجميع
ليس من المعتاد أن تجد كتاباً اقتصادياً لا يركز فقط على العمل، وإنما على العامل. لا ينظر فقط إلى تكاليف الأعمال، وإنما إلى التكلفة البشرية التى يتحملها من يعملون، أو يعانون، فى مؤسسة ما. ليس من المعتاد أن تجد صاحب عمل يخرج ليعلن أنه لا بد من زيادة أجور موظفيه ما دام عمله قد أصبح مزدهراً بفضل جهودهم، ولا صاحب ثروة يقول إن نجاح أى اقتصاد لا يقوم على زيادة ثروته هو ومن معه، وإنما على أن يجد عامة الناس فى جيوبهم ما يكفيهم لشراء ما يحتاجون.
إلا أن هذا بالضبط هو ما يقوله كتاب أمريكى صدر فى الشهر الماضى بعنوان «ادفعوا للناس: لماذا تُعد الأجور العادلة أمراً جيداً للأعمال وأمراً عظيماً بالنسبة لأمريكا؟!».
مؤلفا الكتاب هما «جون دريسكول» و«موريس بيرل». كلاهما من أغنياء أمريكا، وكلاهما لديه خبرة كبيرة فى الإدارة التنفيذية لمؤسسات وشركات تساوى قيمتها مليارات الدولارات.
وكلاهما ينتمى لمجموعة من رجال الأعمال والأثرياء الأمريكان الذين يطلقون على أنفسهم اسم «المليونيرات الوطنيين»، والذين يعتبرهم كثيرون الصوت المقابل لغالبية الأثرياء الذين يحتلون المشهد الاقتصادى الأمريكى ولا يهتمون إلا بزيادة ثرواتهم دون اهتمام كبير بمن يعملون فى ظروف اقتصادية قاسية لا ينالون فيها إلا الحد الأدنى لأجور لا تصل بهم إلى الحد الأدنى من الأمان المالى والنفسى.
لا يتردد الكتاب الأمريكى فى القول صراحةً إن بعض رجال الأعمال لا يفهمون حقاً كيف يسير الاقتصاد
. هم يركزون فقط على التقارير التى تُظهر أرباحهم وتكلفة أعمالهم، مثل مصاريف العمالة والضرائب التى تدفعها مؤسساتهم، والقوانين والتشريعات التى تحكم ذلك. هم أشبه بمن يجلس فوق قمة جبل ولا يفكر إلا فى الكيفية التى يجعل بها هذا الجبل أكثر طولاً. إلا أن الواقع أن قوة الاقتصاد وحيويته لا تهبط من قمة الجبل إلى ما تحته، لكنها تنبت من القلب والقاع، ثم تنمو إلى ما فوقها.