"مبارك الخيارين: رائد الأعمال الرؤيوي الذي يحدد معايير النجاح والتميز في عالم الأعمال"
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يعد مبارك الخيارين واحدًا من الشخصيات البارزة في عالم ريادة الأعمال، حيث يتمتع برؤية استراتيجية فريدة ومهارات قيادية استثنائية.
إن تفانيه واهتمامه بالابتكار يجسدان الريادة الحديثة ويمهدان الطريق للتطور والنجاح.
الرؤية الاستراتيجية:
تتميز خطط واستراتيجيات مبارك الخيارين بالرؤية المستقبلية والتوجه نحو الابتكار.
يسعى باستمرار إلى تحديد الاتجاهات الصاعدة في سوق الأعمال وتطبيق أفكاره الابتكارية بشكل يلبي احتياجات المجتمع والسوق.
الإبداع والتميز:
من خلال تنوع مشاريعه وأعماله، يثبت مبارك الخيارين قدرته على تحقيق النجاح والتميز في مختلف الصناعات. يساهم بشكل فعال في دعم الابتكار وتشجيع المشاريع الريادية التي تساهم في تطوير المجتمع والاقتصاد.
التأثير والإلهام:
يعد مبارك الخيارين مصدر إلهام للكثيرين الذين يسعون لتحقيق النجاح في عالم الأعمال.
يساهم بشكل كبير في تحفيز الشباب وتوجيههم نحو مسارات مهنية ناجحة، مما يسهم في تعزيز روح الابتكار والمبادرة في المجتمع.
التطور والنمو المستمر:
رغم النجاحات الكبيرة التي حققها، يظل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رائد الأعمال معايير النجاح النجاح سوق الأعمال
إقرأ أيضاً:
المسنّون وبيئة الابتكار الاجتماعي
هزّ خبر رحيل الممثل الأمريكي الشهير جين هاكمان الفائز بالأوسكار عن (95) سنة، مع زوجته وكلبهما، الأوساط الفنية، خصوصا أن الشرطة علمت بخبر رحيلهم بعد مرور أكثر من أسبوع على الوفاة، وشكّل هذا الخبر الحزين صدمة لمحبي النجم السينمائي المعروف، ولغزا غامضا لرجال الشرطة الذين لم يعثروا على أثر لجريمة، أو انتحار، أو تسمّم بأول أوكسيد الكربون بسبب تسرّب الغاز، وبعد أيام من ذلك ظهر تقرير الطب الشرعي ليحلّ لغز الوفاة، ويقول: إن «زوجة هاكمان (65 عاما) كانت قد أصيبت بفـيروس قاتل، وتوفـيت قبل أيام قليلة من وفاته، فقد كان يعاني من أعراض متقدمة لمرض الزهايمر، فلم يدرك أن زوجته توفـيت داخل المنزل» فـيما عثرت الشرطة على الجثامين بعد (8) أيام من الوفاة.
ولنا أن نتخيّل المشهد الدرامي المأساوي: الزوجة تموت، والزوج لم يعرف، بسبب الزهايمر، فـينقطع عنه الطعام والدواء ويموت جوعا، وكذلك الكلب المحبوس فـي قفص، فقد نفق جوعا أيضا، والغريب أن المحيطين بالممثل لم يفتقدوه رغم شهرته، ولا أولاده سألوا عنه، ولم يتّصل أحد به وبزوجته للاطمئنان على عجوزين، وربما هذا وضع طبيعي كونهما يعيشان فـي بيئة ألغت من قاموسها شيئا اسمه (صلة الرحم)، وهو أمر لا إنساني، فـي مجتمعات تدّعي أنها حريصة على حياة الإنسان وكرامته.
وهذا الحدث يُظهر معاناة كبار السن فـي تلك المجتمعات، رغم أن حكوماتها توفّر لهذه الشريحة من المجتمع مراكز رعاية خاصّة، وتمنحهم خدمات مجانية، وامتيازات فـي وسائط النقل، ولكن خارج ذلك مع ضعف الروابط العائلية، يعيش كبار السن حالة قسرية من العزلة، وهذا يعجّل فـي نهايتهم، فالركن العائلي والركن الاجتماعي من أهم الأركان السبعة التي حدّدها د. إبراهيم الفقي لبناء النفس البشرية بناء صحيحا، وتجعل هذه الأركان الشيخ يتمتع بصحّة جيدة، مهما طال عمره، مع إيماننا أنّ «الأعمار بيد الله» والأركان الخمسة الباقية هي: الروحي (العلاقة بالله)، والصحي (الأفكار الصحية، والأكل الصحي، وتحرّكات الجسم)، والشخصي (التقدير الذاتي، والصورة الذاتية، والإنجاز) والمهني (الرغبة فـي التميز) والمادي (القدرة على خلق نوع من أنواع التوازن بين الاحتياجات والموجودات).
وقد انتبهت منظمة الأمم المتحدة إلى وضع المسنّين، والإهمال الذي يعانون منه، فأقرّت المنظّمة الدوليّة يوما عالميا للمسنّين هو الأول من أكتوبر من كل عام بهدف «دعم المسنين فـي جميع أنحاء العالم، والحفاظ على كرامة الإنسان مع التقدّم فـي السن، فـي وقت يشهد فـيه العالم نموّا فـي نسبة كبار السن بين السكان».
وبحمد الله، هذه المشكلة لا تواجه المسنّين فـي مجتمعاتنا التي تكثر فـيها الأنشطة الاجتماعية، كونها ما زالت تحتفظ بالكثير من العادات، كما أن الآداب الإسلامية تراعي المسنّين، وتملأ عليهم الفراغ وتنقذهم من عزلتهم، وتوقّرهم، عملا بالحديث الشريف: «ما أكرم شاب شيخا لسنّه إلّا قيّض الله له من يكرمه عند سنّه» .
وكم كانت سعادتي كبيرة عندما قرأت خبرا عن فوز مبادرة (المخيم السنوي لكبار السن) التابعة لفرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة، بجائزة الابتكار الاجتماعي على مستوى عربي، فـي منافسة أقيمت فـي البحرين، بهدف «تحسين حياة كبار السن، وتعزيز دورهم فـي المجتمع» كما قال يوسف اللمكي المشرف على المبادرة التي مثّلت سلطنة عمان فـي مخيم شمل حلقات عمل تدريبية، وجلسات توعوية، وأنشطة رياضية، وفقرات ترفـيهية، كما جاء فـي الخبر.
ومن الجميل أن تزداد هذه الأنشطة فـي مثل هذه الأيام الرمضانية المباركة، التي ينبغي أن نجعل منها فرصة للالتفات إلى هذه الشريحة من مجتمعنا الذي يقوى بها، ويستفـيد من خبرتها فـي الحياة، سعيا للابتكار الاجتماعي.