أصدرت الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير بياناً حذرت فيه من أن "لبنان الذي يرزح منذ 4 سنوات تحت وطأة أزمة إقتصادية ومالية غير مسبوقة أكلت الأخضر واليابس، لا يمكنه على الإطلاق تحمل حصول حرب جديدة على أرضه".

وقالت: "اليوم لبنان منهك على مختلف المستويات، والدولة شبه مفككة ومتحللة ومفلسة في ظل فراغ رئاسي وشلل حكومي ونيابي وإنقسام واشتباك حاد بين القوى السياسية وأزمات كارثية تطال كل الجوانب الحياتية وليس آخرها عبء النزوح السوري، فيما فاتورة الحرب كبيرة وباهظة الثمن، ولبنان لا يقوى على تحملها بتاتاً في الظل الظروف التي تَحكُم المرحلة الراهنة، والتي تختلف كلياً عن مرحلة العام 2006".



و ناشدت الهيئات الإقتصادية "كل المعنيين لتحييد لبنان عن الصراع القائم"، داعية "القوى السياسية الى تحمل مسؤولياتها الوطنية كاملة ونبذ الخلاف والإلتقاء لمنع الإنزلاق الى المجهول".

وإذ شددت على "ضرورة الإلتزام بالقرار الأممي 1701 وضبط النفس"، طالبت في الوقت نفسه المجتمع الدولي وبشكل خاص الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ب"ضرورة تحمل مسؤولياتهم كاملة وبشكل خاص العمل على وقف الحرب الدائرة حقناً لدماء الأبرياء".

كما دعت الهيئات الإقتصادية" الحكومة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها والإمساك بهذا الملف الوطني البالغ الدقة من مختلف جوانبه حماية لمصالح لبنان والشعب اللبناني".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير: نتنياهو يعيد حساباته السياسية بعد فشله في القضاء على حزب الله

قال محمد سعيد الرز، محلل سياسي، إن هناك توقعات بالإعلان وقف إطلاق النار خلال الساعات القليلة المقبلة، لأنه في الحروب عندما يفشل المُعتدي في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فإنه يبدأ في إعادة تقييم حساباته ويسعى نحو إنهاء القتال.

نتنياهو لم يحقق أهدافه الاستراتيجية

وأضاف «الرز»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو كان قد وضع أهدافًا استراتيجية للحرب على لبنان، تتمثل في إعادة المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى القضاء على حزب الله وآلته العسكرية لكن، لم يتمكن نتنياهو من تحقيق أي من هذه الأهداف، مما دفعه إلى إعادة النظر وإعادة الحسابات السياسية والقبول بوقف إطلاق النار.

وأكد أن نتنياهو يعيش اضطرابا سياسيا كبيرا داخليًا وخارجيًا، الذي يتجلى في استدعائه للقضاء واعتباره من قبل المحكمة الجنائية الدولية مجرم حرب، مما سيدفن مُستقبله السياسي، مُتابعا: لقد زعم نتنياهو بأن جيش الاحتلال هو الأكثر أخلاقية في العالم، لكن المجازر التي يرتكبها في لبنان وبيروت أثبتت عكس ذلك تمامًا.

وواصل: أعتقد أن وقف إطلاق النار في لبنان سيتم، وخلال 60 يومًا سيبدأ تنفيذ القرار 1701 تحت إشراف دولي خماسي، بالإضافة إلى أن المجلس النيابي في لبنان سيعقد اجتماعاته وكذلك اجتماعات قادمة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • خبير: نتنياهو يعيد حساباته السياسية بعد فشله في القضاء على حزب الله
  • نهاية نتنياهو السياسية تقترب
  • الشيخ حسين القاضي لمارب برس: مواقف مأرب الوطنية والتاريخية ستسمر في التقدم بخطوات ثابتة ومؤتمر مأرب الجامع  يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية
  • الاتحاد في المرتبة 54 عالميًا في الحضور الجماهيري
  • المنطقة الاقتصادية تشارك في مؤتمر مصر للطاقة
  • آخر مستجدات الحرب في لبنان.. شكوى جديدة ضد إسرائيل وتنديدات عالمية
  • وزير الاستثمار يلتقي نظيره السعودي لبحث سبل تنمية العلاقات الاقتصادية
  • القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
  • حزب الله.. مساراتٌ متوازيةٌ وتثبيتٌ للمعادلات السياسية والعسكرية
  • التكتل الوطني للأحزاب السياسية يعلن أسماء أعضاء الهيئة التنفيذية.. وإطلاق مرحلة جديدة من العمل