سيدني-سانا

اعتبرت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون أنه لا يمكن لأحد يعمل عقله أو يستخدم المنطق البشري كحد أدنى أن يقع بعد الآن في فخ ما تروج له وسائل الإعلام الغربية والأمريكية عن (إسرائيل)، فالقناع الذي تخفي الأخيرة وراءه حقيقتها الوحشية سقط بشكل كامل بعد إعلان وزير حربها يواف غالانت بكل صراحة عزمه إبادة أهل قطاع غزة المحاصر.

جونستون قالت في مقال على موقعها الإلكتروني وجه (إسرائيل) الحقيقي تعرى أخيراً وسقط القناع عنه، فهي تهاجم المدنيين في قطاع غزة وتقطع عنهم المياه والكهرباء والوقود والغذاء.

واستغربت جونستون ممن يسارعون إلى مهاجمتها وتوجيه الانتقادات اللاذعة لها فقط لقولها الحقيقة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي وتحدثها عن جرائمه بحق الفلسطينيين، وقالت: إن ما تقوله لا شيء، مقارنة بما يعلنه مسؤولو الكيان المحتل بأنفسهم وبألسنتهم فهم يتحدثون بصراحة عما يقومون به من جرائم وما سيرتكبونه من فظائع بحق الفلسطينيين والتبريرات دائما جاهزة.

وحول تورط الولايات المتحدة والغرب فيما ترتكبه (إسرائيل) من جرائم أوضحت جونستون أنه في أعقاب عملية طوفان الأقصى دعا عدد من المسؤولين الأمريكيين البارزين وغيرهم حول العالم إلى التهدئة، لكنهم سرعان ما حذفوا هذه التغريدات والتصريحات بعد إعلان كيان الاحتلال عزمه الرد والانتقام على شكل حرب مفتوحة ضد الفلسطينيين.

وشددت جونستون على ضرورة عدم انسياق الأمريكيين والغربيين وراء حملات البروباغندا والتجييش الإعلامي بشأن مايجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم الانصياع لما يحاول دعاة الحرب سواء في (إسرائيل) أو الولايات المتحدة تحقيقه من إراقة لدماء الأبرياء وتدمير مرعب.

وحول الخطاب والممارسات العنصرية التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي أوضحت جونستون أن الأمر بلغ حد توجيه تهمة الإرهاب لكل من يتجرأ على التحدث عن هذه الممارسات، وقالت بطريقة متهكمة في إشارة إلى ماتقوم به (إسرائيل) والمستوطنون من سلب أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم، بنيت منزلي فوق رؤوس أصحابه الحقيقيين وعندما حاولوا إيقافي كان علي قتلهم، وقلت عنهم إنهم إرهابيون، وإذا أراد أحد أن يقف في وجه أعمالي وينتقد تصرفاتي فهو نازي.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل

في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟

سلوك غريب لمعلمة أسترالية

بحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.

كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».

استياء أولياء الأمور

وأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».

وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».

ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.

مقالات مشابهة

  • حماس: لا مباحثات مع إسرائيل حتى إطلاق سراح أسرى الفلسطينيين
  • حماس: لا حديث مع إسرائيل قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل تمنع الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من الصلاة في الأقصى خلال رمضان
  • هيئة شؤون الأسرى والمحررين كيان لدعم المعتقلين بسجون إسرائيل
  • صورة يقال إنها من ضهر البيدر لحشود التشييع.. هذه حقيقتها!
  • سيارات الصليب الأحمر تتوجه إلى منطقة تسلم 4 محتجزين إسرائيليين في النصيرات
  • «أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
  • الاحتلال يخفي هوية يهود اعتقلوا لصلتهم بتفجيرات تل أبيب
  • رسالة بالعربية على قنابل حافلات تل أبيب وكشف موعد التفجير