"علم واتعلم" مبادرة جديدة للمكتب البابوي للمشروعات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أطلق المكتب البابوي للمشروعات مبادرة "علم و اتعلم" تحت رعاية و باشراف و توجيهات قداسة البابا تواضروس الثاني.
تهدف المبادرة إلى انتاج حقائب مدرسية مصنوعة بأيدي مجموعة من السيدات، ولا سيما الأرامل اللاتي يسعى المكتب على توفير فرص عمل لهن، بما يتيح مصدر للدخل لهؤلاء السيدات، وذلك في إطار جهود المكتب لتمكين المرأة.
وفي سياق هذا الهدف تم تدريب السيدات على مهارات الخياطة بعد توفير ماكينات الخياطة لهن، وهو ما أثمر انتاج آلاف من الحقائب المدرسية محلية الصنع عالية الجودة بايادي المرأة المصرية.
ومع بداية العام الدراسي الجديد تم اطلاق حملة "علم واتعلم" وتوزيع هذه الحقائب على الآلاف من تلاميذ المدارس الحكومية حول الجمهورية كدعم و مسانده من قداسة البابا تواضروس الثاني من خلال المكتب البابوي للمشروعات في تعليم ابناء مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.