زنقة 20 | محمد لمفرك
عاش محيط شارع عبد الكريم الخطابي بمقاطعة جليز بمراكش عشية امس الخميس إستنفارا امنيا حلت معه مختلف السلطات جراء العثور على حقيبة مشبوهة.
وبحسب مصادر موثوقة فقد إستنفرت الحقيبة المشبوهة امن مراكش حيث تحتوي على ملابس رجالية، ولوحتين معدنيتين خاصتين بسيارتين، احداهما بترقيم ميامي واخرى بترقيم فلوريدا الأمريكية، وحاسوب وكتاب بعنوان ” الإسلام عقيدة”.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن شاب ينحدر من جماعة السويهلة ضواحي مراكش قد أستقل سيارة أجرة من قرب فندق “امين” بجيليز ومنح سائق التاكسي ورقة نقدية من فئة 100 درهم وأخبره برغبته في القيام بجولة الى غاية وصول العداد لمبلغ مائة درهم إلا انه طلب منه التوقف فجأة قرب اسواق “مرجان ماركت” بشارع عبد الكريم الخطابي وغادر سيارة الأجرة مسرعا تاركا وراءه حقيبة رفض ان يأخذها معه.
وقد قام سائق سيارة الأجرة وفق ذات المصاد، بربط الإتصال بالسلطات ومصالح الأمن التي إنتقلت الي عين المكان، حيث باشرت إجراءاتها بحذر من أجل معرفة ما تحمله الحقيبة، وباشرت تحرياتها للوصول الى هوية صاحب الحقيبة ومعرفة الغاية من تركه للحقيبة وسط الشارع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إحالة سارقي حقيبة في شبرا للمحاكمة
أصدرت نيابة شبرا قراراً بإحالة 4 أشخاص للمُحاكمة أمام محكمة الجنح وذلك بعد اتهامهم بسرقة حقيبة بداخلها مبلغ مالى من داخل سيارة إحدى الشركات.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
تأجيل مُحاكمة المُتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي هل أصبح حكم الإعدام نهائياً بحق سفاح التجمع؟..خبير قانوني يُجيبوكان المتهمون قد اعترفوا بتكوينهم تشكيلا عصابياً تخصص فى سرقة متعلقات المواطنين من السيارات.
وتمكن رجال المباحث من ضبط (4 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية") لاتهامهم بارتكاب واقعة سرقة حقيبة بداخلها مبلغ مالى من داخل سيارة خاصة بإحدى الشركات الكائنة بدائرة قسم شرطة الساحل باستخدام دراجة نارية "بدون لوحات معدنية"، وبحوزتهم (المبلغ المالى المستولى عليه – الدراجة النارية المستخدمة فى ارتكاب الواقعة).
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
جرائم سرقة الحقائب تُعدّ من الجرائم الشائعة التي تستهدف المواطنين في الأماكن العامة والمزدحمة. تتسم هذه الجرائم بالسرعة والجرأة، حيث يعتمد الجناة على عنصر المفاجأة والبيئات التي تقل فيها الرقابة الأمنية، مثل الشوارع المزدحمة، محطات النقل العام، والأسواق.
تتنوع أساليب السرقة بين الاختطاف المباشر للحقائب أثناء سير الضحية أو باستخدام وسائل مثل الدراجات النارية للهروب بسرعة. كما يلجأ البعض إلى التخفي أو التمويه لارتكاب الجريمة دون إثارة الشبهات.
تُخلف هذه الجرائم آثارًا نفسية ومادية سلبية على الضحايا، الذين قد يفقدون ممتلكات شخصية قيمة مثل الهواتف، الأموال، أو الوثائق الرسمية. لمواجهة هذه الظاهرة، تعمل الأجهزة الأمنية على تكثيف الدوريات في المناطق المزدحمة واستخدام كاميرات المراقبة لرصد وتحليل الحوادث.
تُشجع السلطات المواطنين على اتباع تدابير وقائية، مثل حمل الحقائب بطريقة آمنة وتجنب السير في الأماكن المظلمة أو العزلة. كما تُطبق قوانين صارمة ضد مرتكبي هذه الجرائم لردعهم وحماية أمن المجتمع، مع توعية الأفراد بأهمية الإبلاغ الفوري عن أي حوادث مشابهة.