هل هناك ارتباط بين الرحلات الجوية الطويلة والعمل في نوبات ليلية بالتغيرات في الشهية؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اكتشف باحثون في جامعة بريستول سبب ارتباط الرحلات الجوية الطويلة والعمل في نوبات ليلية بالتغيرات في الشهية.
وركّز فريق البحث على هرمونات الغلايكورتيكويد الموجودة في الغدة الكظرية، والتي تنظم العديد من الوظائف الفيزيولوجية، بما في ذلك التمثيل الغذائي والشهية.
وتبين أن عدم تزامن مستويات الغلايكورتيكويد اليومية مع إشارات ضوء النهار والليل يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام بشكل ملحوظ خلال المرحلة غير النشطة من اليوم.
ووفق "مديكال إكسبريس"، أجرى الباحثون تجربة على الحيوانات، كشفت أن اختلال الساعة البيولوجية يغير بشكل عميق تنظيم الدماغ للهرمونات التي تتحكم في الجوع.
وأشار الباحثون إلى أن الببتيدات العصبية التي تتأثر بهرمونات الغدة الكظرية، والتي تم تحديدها في هذه الدراسة، قد تكون أهدافاً واعدة للعلاجات الدوائية التي يمن تكييفها لعلاج اضطرابات الأكل والسمنة.
وقال الدكتور ستافورد لايتمان الباحث الرئيسي: "تظهر دراستنا أنه عندما نزعج إيقاعاتنا الجسدية الطبيعية، فإن هذا بدوره يعطل تنظيم الشهية الطبيعي بطريقة تكون على الأقل جزئياً، نتيجة لعدم التزامن بين إنتاج هرمون الستيرويد الكظري وتوقيت دورة الضوء والظلام".
وحثّت الدراسة من يعملون في نوبات ليلية لمدة طويلة على التعرّض لضوء النهار لأكثر وقت ممكن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أجواء هادئة في طنجة ليلية رأس السنة تحت حراسة أمنية مشددة لتأمين الإحتفالات (فيديو)
أجواء هادئة عرفتها احتفالات استقبال السنة الجديدة (2025) بطنجة، إذ باستثناء حوادث بسيطة وحالات عنف معزولة ذات صلة بالاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية، مرت ليلة “البوناني” بعاصمة الشمال في ظروف وصفت بـ “الهادئة والسلسة”، نتيجة الانتشار الكبير للدوريات الأمنية بكل الشوارع والنقط الحساسة بالمدينة.
وذكر مصدر أمني مسؤول، أن احتفالات هذه السنة بعاصمة البوغاز، مرت بدون تسجيل أي حوادث تذكر، مبرزا أن حالة السرقة واعتراض السبيل والاعتداء على المواطنين وحوادث السير كانت شبه غائبة بسبب التشدد في المراقبة واتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية والتعزيزات الأمنية، التي تم الشروع فيها منذ بداية الأسبوع الماضي، واستمرت إلى الساعات الأولى من بداية السنة الجديدة.
وعاينت “اليوم24 ”، حضورا أمنيا مكثفا بشوارع المدينة الرئيسة والمدارات الطرقية وكل النقط الحساسة التي تعرف عادة عرقلة في حركة السير والجولان، من خلال نشر أكثر من 2500 عنصرا من مختلف التشكيلات الأمنية بمختلف تلويناتها (الشرطة القضائية، الأمن العموم، الأمن السياحي، الاستعلامات العامة…) بالإضافة إلى عشرات السيارات التابعة للقوات المساعدة، التي كانت تجوب شوارع المدينة بدون انقطاع، وكذا دوريات الدرك الملكي، التي انتشرت بمحيط المدينة منذ ساعات الليل الأولى لتأمين ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة.
واعتمدت الاستراتيجية الأمنية على تواجد ظاهر واستعراضي للدوريات الراجلة والمحمولة على السيارات الأمنية المختلفة الأشكال والدراجات النارية والهوائية، التي ظلت تجوب شوارع المدينة بدون انقطاع، خاصة على طول شارع محمد الخامس “البولفار” ومحج محمد السادس “الكورنيش”، وبمحيط القنصليات الأجنبية والكنائس والمعابد اليهودية .
وكذا بالقرب من الفنادق المصنفة وبعمق الأحياء الشعبية، فيما تمت تعبئة عدد من العناصر الأمنية لدعم السدود القضائية (البرجات) المثبتة بمداخل مدينة طنجة وبأهم المدارات والساحات العمومية والأماكن الحساسة، مما جعل المدينة ومحيطها تعيش حالة استنفار أمني ملحوظ، رغم تسجيل ضعف تواجد المواطنين المحتفلين مقارنة مع السنوات الماضية.
كلمات دلالية استقبال السنة الجديدة (2025) الإجراءات الاحترازية الاستراتيجية الأمنية الشرطة القضائية ليلة “البوناني” بطنجة محيط القنصليات الأجنبية