أخبارنا:
2025-04-24@09:36:35 GMT

عدوى كوفيد-19 قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض نادرة

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

عدوى كوفيد-19 قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض نادرة


حذر بحث جديد من أن عدوى كوفيد-19، قد تؤدي إلى الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية التي تصنف كحالات نادرة.

وشملت هذه الأمراض: الثعلبة، والصدفية، والتهاب الأوعية الدموية، ومرض كرون، والتهاب المفاصل الروماتويدي، إلى جانب حالات أخرى.

وأجريت الدراسة في جامعة يونسي وونغو في كوريا الجنوبية، ووجدت أن مرضى كوفيد-19 يواجهون احتمالات أعلى بنسبة 12% إلى 74% للإصابة بأنواع مختلفة من الثعلبة.



وتخضع هذه النسب لمعدل الإصابة الأساسي بأمراض المناعة الذاتية، وهو أقل من 1% من البشر.

وبحسب "هيلث داي"، يتضاعف خطر الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية 3 مرات، ويزداد احتمال الإصابة بمرض كرون بنسبة 68%، ومرض الساركويد (تضخم الغدد الليمفاوية) بنسبة 59% بعد عدوى كوفيد- 19.

وأشار البحث إلى أن الذين لم يتم تطعيمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالات المناعية.

واستندت هذه النتائج إلى بيانات 355 ألف شخص أصيبوا بكوفيد-19، وتمت مقارنتهم بأكثر من 6 ملايين شخص لم يصابوا.

وتضمنت قائمة أمراض المناعة الذاتية التي يتزايد خطرها بعد عدوى كوفيد: التهاب القولون التقرحي، ومرض ستيل (طفح جلدي مؤلم)، ومتلازمة سغوغرن (المناعة الذاتية)، والتهاب الفقار اللاصق (التهاب المفاصل الشوكي).

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المناعة الذاتیة عدوى کوفید کوفید 19

إقرأ أيضاً:

خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟

إنجلترا – لطالما حذّر الأطباء من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء والبيض، استنادا إلى الاعتقاد بأنها ترفع الكوليسترول الضار (LDL)، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

يُعرف الكوليسترول بأنه مادة شمعية طبيعية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات، مثل الإستروجين والتستوستيرون. ويوجد بنوعين رئيسيين: الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى انسدادها، والكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يُزيل هذا التراكم بنقله إلى الكبد.

وفي السنوات الأخيرة، بدأ الخبراء في التشكيك بالفكرة التقليدية التي تعتبر ارتفاع LDL مؤشرا مباشرا لأمراض القلب. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن المشكلة قد لا تكون في ارتفاع الكوليسترول الضار وحده، بل في انخفاض الكوليسترول الجيد بشكل كبير.

وهذه الشكوك تعززت من خلال دراسات لحالات معينة، من بينها حالة تابعها الدكتور نيك نورويتس، الباحث في اضطرابات التمثيل الغذائي. فبرغم تسجيل مريضته لمستويات مرتفعة جدا من LDL، لم تظهر عليها أي مؤشرات لأمراض القلب أو انسدادات في الشرايين، وكانت تتمتع بصحة عامة جيدة.

وهذه النتائج دفعت الدكتور نورويتس إلى المشاركة في دراسة شملت 100 شخص يتبعون نظاما غذائيا كيتونيا (منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، وكان يُخشى منه تقليديا بسبب احتمال رفعه للكوليسترول). إلا أن المشاركين في الدراسة أظهروا صحة أيضية ممتازة وارتفاعا في الكوليسترول الجيد وانخفاضا في مؤشرات الالتهاب، دون أي دليل على تراكم لويحات في الشرايين.

وأظهرت الدراسة أن أجسام هؤلاء الأشخاص كانت تنتج جزيئات LDL كبيرة وعائمة يصعب عليها الالتصاق بجدران الشرايين، ما يُضعف علاقتها بأمراض القلب. كما أنهم لم يكونوا بحاجة إلى أدوية “الستاتينات” الخافضة للكوليسترول، والتي يتناولها واحد من كل 6 أمريكيين.

وخلصت الدراسة إلى أن LDL ليس مقياسا موحدا لخطر الإصابة بأمراض القلب، وأنه لا يمكن اعتباره مؤشرا طبيا مستقلا. بل إن عوامل أخرى مثل الوراثة وارتفاع ضغط الدم والسمنة وقلة النشاط البدني، تلعب دورا أكبر في تقييم الخطر الحقيقي.

ويقول نورويتس: “المجال الطبي ركز طويلا على أرقام يمكن قياسها وأدوية يمكن تسويقها، بدلا من الاهتمام بالصحة الأيضية العامة. لكن هذه الدراسة تكشف خللا في النموذج الطبي السائد”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: “كوفيد-19” الخفيف قد يهدد خصوبة الرجال
  • حمّامات الثلج تحمي العضلات وتقوّي المناعة
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو
  • بمشاركة 15 استشاريًا.. دورة لرفع الوعي بأمراض الكلى في القطيف
  • الصين ترفض "بشدة" الاتهامات الأمريكية بشأن أصول فيروس "كوفيد-19"
  • خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟
  • تخلصك من الوزن الزائد ورائحة الفم الكريهة.. اكتشف العشبة المذهلة
  • السيرة الذاتية للإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • دور الطبيعة في صحة الجهاز المناعي.. انطلاق مؤتمر قسم العقاقير بصيدلة عين شمس