ترامب يصف حزب الله بــ''الذكي جدا''.. وبايدن يندّد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ندّد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس، بوصف سلفه دونالد ترامب لحزب الله بـ"الذكي جدا"، بعد تبادل عناصر الحزب النار مع جنود الاحتلال الاسرائيلي عبر الحدود اللبنانية في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على الكيان المحتل، وفق ما نقل متحدث بإسمه.
واتهم ترامب إدارة بايدن بتمويل هجوم حركة حماس نتيجة صفقة تبادل السجناء التي نفذتها مع إيران، حيث قال أمام أنصاره في فلوريدا: "أتعلمون، إن حزب الله ذكي جدا.
وقال بايدن في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "دعم أمريكا لإسرائيل حاسم ولا يتزعزع. وليس هذا بالوقت المناسب للثناء على إيران التي تسعى لتدميرها".
من جانبه، ردّ نائب المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس على تعليقات ترامب بالقول إنها "خطيرة وجنونية". كما ردّ جيش الاحتلال على تصريحات ترامب، قائلا ''إنه من الواضح أن ترامب لا يمكن الوثوق به''.
وبدوره علّق حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي يحتل المركز الثاني خلف ترامب في استطلاعات الرأي للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024 الرئاسية، على ما ذكره منافسه، حيث كتب على منصة "إكس"، "من العبث أن يختار أي شخص، ناهيك عن كونه مرشحا لمنصب الرئيس، مهاجمة إسرائيل صديقتنا والثناء على حزب الله ووصفهم بأنهم "أذكياء جدا".
(سكاي نيوز)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: «ترامب» سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران
قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، “إن ترامب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة، و«سيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم”.
وأضافت لموقع «أكسيوس»، أنه «سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل».
ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر، فإن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما اتصل بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره هرتسوغ أن إطلاق سراح الرهائن الـ101 «قضية ملحة» وقال لترامب: «عليك إنقاذ الرهائن»، الذي قال رداً على ذلك إن جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح، ولكن الرئيس الإسرائيلي ذكر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال أحد المصادر: «لقد فوجئ ترامب، وقال إنه لم يكن على علم بذلك»، وأكد مصدران آخران أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب منه العمل مع ترامب بشأن هذه القضية حتى يتولى ترامب منصبه.
وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليه العمل معاً للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.
وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من لقاء ترمب: «لا يهمني إن كان ترمب يحصل على كل الفضل ما دام أنهم سيعودون إلى الوطن».
ولفت الموقع إلى أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يعتقدون أن حركة «حماس» من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.
وتضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون الآن آمالهم في نجاح ترمب، حيث فشل بايدن حتى الآن في إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس».
وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترمب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.
وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى «حماس»، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة..
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة اليوم السبت، مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليات إثر القصف والهجوم الإسرائيلي على مناطق شمال قطاع غزة.