استمرار التوافد على مقار انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء (صور)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
يستمر التوافد من قبل الأطباء على مقار انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، بعد دعوة نقابة الأطباء كل أعضائها إلى الإدلاء بأصواتهم لاختيار النقباء ونصف أعضاء مجلس النقابة العامة، إضافة إلى نصف مجالس النقابات الفرعية في 27 محافظة على مستوى الجمهورية.
وشهدت انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء توافد عدد كبير من الأطباء من مختلف المحافظات، إذ بدأ التصويت في اللجان الانتخابية سواء في النقابة العامة أو النقابات الفرعية من الساعة التاسعة صباجا ويستمر حتى الخامسة مساء، وحال وجود ناخبين داخل مقر الاقتراع لم يقوموا بالإدلاء بأصواتهم فإنه يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم دون غيرهم.
أوضحت نقابة الأطباء، شروط ممارسة الطبيب حقه الانتخابي في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، بأن يكون مسجلا بالنقابة الفرعية التابع لها من جهة عمله التي يباشر العمل بها فعليا سواء كان منتدبا أو أساسيا، موضحة أنه يجب أن يكون مسددا لاشتراك النقابة حتى عام 2022 ، وحددت أنه يمكن للطبيب سداد الاشتراك من خلال الدفع عن طريق فوري كما يمكنه الدفع في المقرات الانتخابية اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الأطباء انتخابات نقابة الأطباء انتخابات التجدید النصفی لنقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء: سداد فاتورة التعليم للحد من الهجرة أفكار حمقاء
أعربت نقابة الأطباء عن بالغ استيائها مما تم طرحه في أحد البرامج التلفزيونية، والذي تناول فكرة منع الأطباء من السفر أو اشتراط سداد "فاتورة التعليم" كأداة للحد من هجرتهم للخارج، مؤكدة أن هذه الطروحات غير دستورية، وغير عملية، ولا تمثل حلًا حقيقيًا للمشكلة.
وأكدت النقابة، في بيان لها اليوم، أن محاولة معالجة أزمة هجرة الأطباء عبر فرض قيود على حريتهم الشخصية تمثل تجاهلًا متعمدًا للأسباب الجوهرية التي تدفع الأطباء للهجرة، وعلى رأسها تدني الرواتب، وسوء بيئة العمل، وتكرار حوادث الاعتداء وعدم وجود تأمين حقيقي للمستشفيات، بجانب غياب التقدير المعنوي والمهني.
وأوضحت النقابة أن التعامل مع أزمة هجرة الأطباء لا يكون عبر طرح "عقوبات" وأفكار حمقاء، بل من خلال سياسات إصلاحية عادلة، تضمن بيئة محفزة تحترم مهنة الطب وتعيد للأطباء مكانتهم المستحقة، مشيرة إلى أن الحق في التنقل والسفر مكفول بموجب الدستور ولا يجوز التنازل عنه تحت أي ذريعة.
وأضافت النقابة أنه بدلاً من تحميل الطبيب أعباءً إضافية فوق ما يعانيه، كان من الأجدى أن توجَّه الجهود نحو معالجة الأسباب الجذرية التي تدفعه للهجرة، وتوفير بيئة عمل محفّزة، تُعيد الاعتبار للمهنة من خلال دعم حقيقي وملموس، وزيادة فرص التعليم والتدريب وتيسيرها، بدلًا من اللجوء إلى أساليب مخالفة للدستور ولا تليق بقيمة الطبيب ودوره الحيوي في المجتمع.
وتُحذر النقابة من أن مثل هذا المقترح يُفاقم من أزمة هجرة الأطباء ويُعمّق الشعور بالاغتراب المهني داخل الوطن، في وقت تُطالب فيه النقابة بتحسين بيئة العمل وزيادة الرواتب وتوفير حماية حقيقية للأطباء.
كما تؤكد النقابة أن محاولة فرض مقابل مالي للسفر تتعارض مع نصوص الدستور المصري، خاصة المادة (62) التي تضمن حرية التنقل والسفر، دون تمييز أو قيد غير مبرر، كما أن المادة 53 من الدستور تنص على أن المواطنين متساوون فى الحقوق والحريات، في حين أن المقترح النيابي يضع قيودا على فئة بعينها مما يعد مخالفا للدستور.
وشددت النقابة على أهمية التناول الإعلامي المسؤول لقضايا القطاع الطبي، مطالبة وسائل الإعلام بتحري الدقة والموضوعية، وعدم تصدير أفكار قد تسيء إلى الكوادر الطبية أو تقلل من تضحياتهم.
وأكدت نقابة الأطباء أن الحفاظ على الكفاءات الطبية يبدأ بتقديرها واحترام حقوقها وتحسين بيئة العمل، لا بفرض الأعباء عليها، ودفعها دفعا نحو الهجرة وترك العمل في مصر.