وزير الخارجية الإيراني يصف دعوات أمريكا للسلام “بالمضحكة”
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
13 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وجوب إنهاء الحصار الإنساني لغزة، مؤكدًا دعوة بلاده لضرورة عقد اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن غزة.
وقال عبد اللهيان في كلمة عقب لقائه بنظيره اللبناني عبد الله بو حبيب، اليوم الجمعة: “من الممكن تصور أي احتمالية في ظل استمرار الأوضاع في غزة بمثل هذه الوتيرة”.
وأضاف: “ندعو من بيروت الحكومات الإسلامية أن تعلن دعمها لوقف الحصار على غزة ووقف العدوان عليها”.
ونوه عبد اللهيان إلى أن “أمريكا تدعو من جهة للسلام ومن جهة أخرى تدعم نتنياهو في قتل المدنيين في غزة وهذا أمر مضحك فعلاً”.
من جهته قال وزير الخارجية اللبناني: “نحذر من أن استمرار التصعيد واجتياح غزة سيشعل المنطقة بأسرها”.
وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الاول الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المقدسات الشيعية و “اسرائيل” ترسم ملامح علاقة ايران بسوريا الجديدة
14 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: إيران تراقب بعناية التحولات الجارية في سوريا، حيث باتت العلاقة بين البلدين على مفترق طرق بفعل التغيرات السياسية والميدانية.
وقد شكلت هذه العلاقات محوراً أساسياً في سياسات طهران الإقليمية لعقود، لكنها الآن تواجه اختباراً حقيقياً في ظل عوامل جديدة أبرزها تشكيل حكومة سورية جديدة، الموقف من إسرائيل، والخلافات المسلحة الداخلية.
الباحثون الإيرانيون يجمعون على أن مستقبل العلاقات مرهون بطبيعة النظام السوري المقبل.
يرى مهدي عزيزي أن حكومة منتخبة ديمقراطياً ستتعامل معها طهران بعقلانية، ما لم تعتبر إيران عدواً لها. فيما يشير محمد صالح صدقيان إلى استعداد بلاده للحفاظ على علاقات إيجابية شريطة وضوح توجهات النظام الجديد.
أما محمد صالح صدقيان، مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، فيرى أن بلاده مستعدة للحفاظ على علاقات إيجابية مع النظام الجديد، مشيراً إلى أن ملامح هذا النظام ما زالت غير واضحة.
على صعيد الأمن، تؤكد طهران خطوطها الحمراء، مثل حماية المقدسات الشيعية وضمان استقرار المنطقة، مع إدانة مستمرة للهجمات الإسرائيلية داخل سوريا. إيران ترى هذه الاعتداءات محاولة إسرائيلية لإضعاف سوريا ومنع نقل أسلحة متقدمة للحكومة السورية الجديدة.
من جانبه، يشدد عباس أصلاني، أستاذ العلاقات الدولية، على أن تفكك سوريا يمثل خطراً على المنطقة بأسرها، مؤكداً أن طهران تدعم سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
اقتصادياً، تبدو طهران حذرة، لكنها ترى في سوريا فرصة استراتيجية لإعادة الإعمار والمساهمة في صراعات الممرات الاقتصادية العالمية، خاصة في ظل تقاطع المصالح الإقليمية والدولية.
اقتصادياً، يوضح بيمان مولوي، مؤسس معهد مولو الإيراني، أن إيران تراقب الاستثمار في سوريا بحذر، مشيراً إلى أهمية البلاد في صراعات الممرات الاقتصادية المستقبلية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين.
مع ذلك، تبقى الصورة غامضة حول مستقبل العلاقات، حيث يُنتظر أن تتضح ملامح النظام السوري المقبل ودوره في محور المقاومة الذي تعتبره إيران ركناً أساسياً لأمنها القومي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts