تضامنا مع شعب فلسطين.. تفاصيل إلغاء حفلات غنائية لفنانين مصريين وعرب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
حالة واسعة من التعاطف مع الشعب الفلسطيني، شهد عليها الوطن العربي بأكمله خلال الأسبوع الماضي، فتحولت صفحات الفنانين والشخصيات العامة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى صفحات لدعم القضية الفلسطينية، وأخرى تدعو لجمع تبرعات للمواطنين الفلسطينيين.
وشهد الأسبوع الماضي إلغاء عدد كبير من الأحداث الفنية، في مختلف البلدان العربية، على رأسها مصر، التي ألغت عدد كبير من الفعاليات الفنية، ومن بينها مهرجان الجونة، الذي كان من المقرر إقامته اليوم الجمعة.
وألغي حفل الفنان أحمد سعد والفنانة روبي، الذي كان من المقرر إقامتها يوم 18 أكتوبر الجاري في أحد الجامعات الخاصة، وهذا الحفل ليس الوحيد لـ«سعد» الذي تم إلغاؤه، إذ ألغي له حفلا في إفتتاحية مباراة مصر وزامبيا الودية، التي أقيمت أمس، على ملعب استاد هزاع بن زايد في الإمارات.
وتقرر أيضا إلغاء الفقرة الغنائية بالمباراة الودية لمنتخب مصر ونظيره الجزائري، المقرر إقامتها يوم الأثنين المقبل، باستاد هزاع بن زايد في الإمارات، وكان من المقرر أن يحييها الفنان عفرتو، إلا أنه أعلن عن إلغاء الحفل.
إلغاء مهرجانات وحفلات الفنية بالكويتوقررت الكويت إلغاء المهرجانات والحفلات الفنية، تزامنا مع أحداث فلسطين، ولعل أهم الأحداث التي ألغيت حفل «ليلة العمر» الذي كان من المقرر أن يحييها حسين الجسمي، رحمة رياض، تامر عاشور، بهاء سلطان، وجاء ذلك بعد قرار وزير الإعلام الكويتي عبدالرحمن المطيري ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف.
وجاء بيان مجلس الوزراء الكويتي كالتالي: «تأكيداً على موقف دولة الكويت الدائم المساند للقضية الفلسطينية وما تشهده الساحة من تطورات في قطاع غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان الإسرائيلي، فقد وجّه مجلس الوزراء وزارة الإعلام بوقف مظاهر الاحتفالات الفنية في دولة الكويت تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، جراء ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي وحداداً على أرواح الشهداء الأبرار».
وعلق حسين الجسمي على إلغاء الحفل، إذ كتب عبر موقع «x»: «جمهورنا نحبكم ونقدّر ونحترم وإحساسنا وقلوبنا معهم، مالنا نصيب نشوفكم الليلة، ولكن ملقانا بإذن الله قريباً جداً».
جمهورنا نحبكم
ونقدّر ونحترم .. واحساسنا وقلوبنا معهم
مالنا نصيب نشوفكم الليلة ولكن ملقانا بإذن الله قريباً جداً #مهرجان_ليلة_عمر #ليلة_عمر
وبخلاف الأحداث التي تم إلغاؤها، قام عدد من الفنانين والمؤثرين على السوشيال ميديا بإنشاء مبادرات لدعم الشعب الفلسطيني، ومن بينهم الإعلامية اللبنانية جويل ماردينيان عن منح أرباح علامتها التجارية بشكل كامل إلى مساعدة أهل غزة، إذ كتبت عبر «إنستجرام»: «سأعطي الهلال الأحمر الأرباح التي تأتي عبر الإنترنت، من الآن حتى نهاية شهر أكتوبر لمساعدة الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة حسين الجسمي الحفلات أحداث فلسطين الشعب الفلسطینی من المقرر
إقرأ أيضاً:
مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
يمانيون../ وجَّهَ العلامةُ علوي بن سهل بن عقيل، مفتي محافظة تعز، رسالةً قويةَ اللهجة إلى المرتزِقة والعملاء الذين يستعدُّون لقتال اليمنيين الداعمين لغزة والشعب الفلسطيني، مؤكّـدًا أن هذا الفعل يخرج صاحبه من ملة الإسلام.
واستنكر المفتي، بشدة التحضيرات والتحريض والاستعداد لقتال من يساند المظلومين المكلومين اليتامى الجرحى المفقودين في غزة الذين لا ناصر لهم سوى اليمن، مشدّدًا على أن “من يتحَرّك بكل قوته لاستهداف هؤلاء لا يمكن أن يبقى في حال مسلم“.
وحذّر الشيخ بن عقيل من التولي والتودد للظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَلَا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ”، مؤكّـدًا أنَّ “حتى قليلًا من الركون يجعل لهم -والعياذ بالله- حطامًا في نار جهنم، فكيف بمن يقاتل إلى جانبهم ضد من ينصر المستضعفين”.
وأكّـد أن “قتال اليمنيين ليس لغرض دنيوي أَو سياسي، بل هو نصرة للمستضعفين في غزة الذين هُدمت ديارهم فوق رؤوسهم ولهؤلاء اليتامى ولهؤلاء النساء الثكلى ولهذا الشعب الذي أصبح لا يجد قوتًا ولهذا الشعب المحاصَر”، مشدّدًا على أنهم “سيتحملون في سبيل الله ولا يرضون بالدنيا ولا بتسليم إخوانهم للمعتدين”.
ودعا الشيخ بن عقيل إلى الوقوف في صف المؤمنين ومع هؤلاء المستضعفين مجاهدًا في سبيل الله في دربهم، محذرًا من “الوقوف مع اليهود والنصارى الذين سيُحشَرون معهم يوم القيامة”.
واعتبر أن “الساكتَ عن الحق شيطانٌ أخرس، فكيف بمن يوالي الباطل بكل قوته ويستغله الشيطان”.
وختم المفتي رسالته بالتأكيد على أن “اليمانيين قد حزموا أمرهم وقد عزموا على ألَّا يتركوا هذا الأمر حتى يحكم الله بيننا وبينهم”.
من جانبه أكّـد عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أنه “لا عذر للأُمَّـة الإسلامية أمام المظلومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة”، مشدّدًا على أن “الأُمَّــة تمتلك المقومات والجيوش والموقع الاستراتيجي وسلاح المقاطعة والكثير من الأوراق والمسؤوليات التي يجب أن تضطلع بها”.
وقال العلامة موسى خلال تغطية إخبارية لقناة “المسيرة”: إن “على الجميع أن يقتدوا برسول الله -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- في جهاده وتبيينه وقتاله ومعنوياته”، مستشهدًا بالآية الكريمة: “فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا”.
وأوضح أن “الله سبحانه وتعالى لم يعذر النبي -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ- عن القتال والجهاد والتحريض والتبيين”، مؤكّـدًا أن “الأُمَّــة اليوم تعيش ما عاشه الرسول في غزوات بدر والأحزاب وتبوك”، مستشهدًا بالآية: “لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر أَنْ يُجَاهِدُوا بِأموالهِمْ وَأنفسهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَردّدونَ”.
وأشَارَ العلامة موسى إلى أن “الأُمَّــة لا تمتلك مُجَـرّد الإرادَة، بل إن الشعب اليمني بقيادته وعلمائه ومفتي دياره يمتلك هذه الإرادَة”، مستشهدًا بالآية: “وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ”. وحذر من الوقوع في دائرة من يكرههم الله ويبغضهم ويلعنهم؛ بسَببِ كتمان الحق أَو تلبسه.
وأكّـد أن الأُمَّــة تمتلك الكثير من أوراق القوة الإيمانية والمعنوية، وأن الشعب اليمني اليوم، كما كان يؤكّـد الشهيد القائد السيد حسن، أصبح حجّـة على كُـلّ الشعوب والجيوش والعلماء، رغم ما تعرض له من تآمر عالمي وتحالف عربي وعالمي.
وأشَارَ إلى أن اليمن، من رحم هذه المعاناة، صنع نصرًا ومجدًا وإسنادًا وجيشًا وقوة صاروخية وبحرية تواجه أمريكا و(إسرائيل) وتُنازِلُ البارجات، مستعينةً بالله ومتوكلةً عليه وواثقةً بنصره.
واعتبر أن “أعظم ورقة هي ورقةُ الثقة بالله والإيمان بالله والتوكل على الله والتضحية في سبيل الله والاستعداد الكامل لبدلِ الروح والنفس؛ مِن أجلِ الله وإرضاءً لله سبحانه وتعالى”.