خرائط تفصيلية للمستوطنات والقواعد.. صحيفة أمريكية: استخبارات حماس أنجزت شيئا كبيرا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عثر مسؤولون إسرائيليون على وثائق تتضمن خرائط تفصيلية للمستوطنات والقواعد العسكرية التي استهدفتها حركة "حماس"، خلال عملية "طوفان الأقصى"، وهي الوثائق التي كانت بحوزة الشهداء من مقاتلي القسام، والذين تتحفظ إسرائيل على جثامينهم حاليا، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وقال مسؤولون إسرائيليون إن السلطات "تعمل على مراجعة وفحص الوثائق"، التي وصفتها بـ"الكنز"، وهي أوراق تضم خرائط وأدلة تكتيكية تحدد نقاط الضعف في المعدات التابعة للجيش الإسرائيلي.
وتقول الصحيفة إن تلك الوثائق "تقدم دليلا على حجم جمع المعلومات الاستخباراتية الذي أنجزته حماس، ودرجة التخطيط للهجوم".
اقرأ أيضاً
لم تؤخذ في الحسبان.. إسرائيل تقر بتلقي إشارات قبل هجوم طوفان الأقصى
وقال مايكل ميلشتاين، وهو ضابط سابق بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية ورئيس منتدى الدراسات الفلسطينية بجامعة تل أبيب: "لقد عرفوا بالضبط ما هي الأهداف".
وأضاف في حديثه للصحيفة الأمريكية: "لا يوجد تخطيط بهذا المستوى في أي تحركات قامت بها حماس في الماضي".
وأسفر هجوم القسام في "طوفان الأقصى" عن مقتل أكثر من 1500 إسرائيلي، وفقا لاعترافات تل أبيب، بينما استشهد ما يقرب من 1600 شهيد فلسطيني جراء عمليات القصف الإسرائيلي الهستيرية لغزة، والتي تتضمن دك بيوت على رؤوس ساكنيها.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى وثائق حماس كتائب القسام مستوطنات
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.
وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.
وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.
في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.
إعلانوقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.
من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.
والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.