بوابة الوفد:
2025-03-18@17:35:03 GMT

9 رؤساء جمهورية بين الثورة والاستفتاء والانتخاب

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

المصريون على أعتاب استحقاق جديد وعرس ديمقراطي مُنتظر في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي من المقرر أن تجري داخليًا من 10 إلى 12 ديسمبرالمقبل، بينما يصوت المصريون في الخارج بدءًا من الأول إلى الثالث من الشهر نفسه.

اقرأ أيضًا.. 

أمين عام المصريين بالنمسا: نؤيد وسنشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة بمصر

وحكم مصر على مدار 71 عامًا، منذ ثورة عام 1952، وتحول مصر من ملكية إلى جمهورية وحتى الآن، 9 أشخاص، وتنوعت طريقة وجودهم على سُدة الحكم ما بين الاستفتاء الشعبي أو الانتخاب أو المجيء بعد ثورة والحكم لفترة انتقالية.

والانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون هي الانتخابات الرابعة التي تشهدها البلاد منذ ثورة يناير 2011، حيث فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدورتين متتاليتين في 2014 و2018، وكانت قد أُجريت الانتخابات في 2012، وفاز بها الرئيس المعزول محمد مرسي.

بينما تولى المجلس العسكري إدارة شئون البلاد بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي في أعقاب ثورة يناير، وبعد ثورة يونيو شغل المستشار عدلي منصور منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت باعتباره رئيسًا للمحكمة الدستورية العلياوفقًا للدستور.

9 استفتاءات و 4 انتخابات تعددية في مصر 

وخلال هذا الملف نرصد تاريخ الانتخابات الرئاسية في مصر وبداياتها، منذ تحول شكل الدولة والحكم فيها من ملكية إلى جمهورية ، وكيف كانت شكل هذه الانتخابات وإلى ما أصحبت عليه الآن، وتاريخ ومدد رؤساء مصر على سدة حكمها. 

نجيب لم يهنأ بالحكم

بطبيعة الحال لم يكن هناك انتخابات رئاسية عندما كانت البلاد دولة ملكية، وبداية رؤساء مصر كانت مع تحولها إلى جمهورية إبان ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ التي أطاحت بالملك فاروق من على العرش، وأصبح محمد نجيب هو أول رئيس مصري يحكمها، وكان رئيسًا لمجلس قيادة الثورة.

وتولى نجيب رئاسة مصر مرتين، ففي فبراير من العام 1954، قدم نجيب استقالته بسبب رغبته في إرجاع الجيش لثكناته وعودة الحياة النيابية المدنية، ثم عاد مرة أخرى للحكم في مارس من ذات العام، إلا أن مجلس قيادة الثورة أجبره على الاستقالة في 14 نوفمبر 1954.

وبعد عزله من الحكم، وُضع نجيب تحت الإقامة الجبرية مع أسرته في قصر زينب الوكيل، ومُنع من المشاركة في الحياة السياسية، كما منعت الزيارات عنه وذلك حتى عام 1971 حينما قرر الرئيس محمد أنور السادات إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليه، إلا أنه ظل ممنوعًا من الظهور الإعلامي حتى وفاته في 28 أغسطس 1984.

عبد الناصر أول رئيس باستفتاء شعبي

وأجريت الانتخابات الرئاسية في مصر لأول مرة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي تولى الحكم، في 25 يونيو 1956، وذلك بعد إجراء أول استفتاء شعبي في البلاد لاختيار الحاكم، وفاز عبدالناصر خلال هذا الاستفتاء بحصوله على 99.9% من الأصوات.

وبهذا أخذت مصر شكلًا جديدًا في اختيار حاكمها، فخلال هذه الحقبة كان يتم الاستفتاء من خلال اختيار أعضاء مجلس الشعب لمرشح بعينه ويُطرح للاستفتاء شعبي يصوّت من خلاله الشعب بـ"نعم" أو "لا"، وإذا خسر المرشح المُقترح  يطرحون مرشحًا آخر، واستمر هذا النظام طوال عهد الرئيس جمال عبدالناصر.

وفي مارس من العام 1968، أجري ثانِ الاستفتاءات لـ اختيار جمال عبدالناصر رئيسًا للمرة الثانية؛ وأسفرت نتيجة الاستفتاء عن توليه زمام البلاد لحقبة زمنية ثانية استمرت حتى وفاته في 28 سبتمبر 1970، لتصل بذلك مدة حكمه للبلاد 14 عامًا.

انتخاب السادات مرتين بالاستفتاء الشعبي

بعد انتهاء جنازة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في 1 أكتوبر 1970، أصبح محمد أنور السادات رئيسًا مؤقتًا للبلاد، لأنه كان النائب الوحيد الرئيس منذ ديسمبر1969 ، وفي  15 أكتوبر من العام نفسه تم الاستفتاء على اسمالسادات ليصبح رئيسًا للجمهورية، وفقًا لدستور 64 المؤقت.

وكان الاستفتاء خلال هذه الفترة من خلال اختيار أعضاء مجلس الشعب لمرشح وطرح اسمه في استفتاء شعبي يصوّت عليه الشعب بـ"نعم" أو "لا" وظل ذلك مستمرًا حتى عام2005، ووافق المصريون على انتخاب الساداتكرئيس للجمهورية العربية المتحدةبأغلبية 6 ملايين و 432 ألفا و 587 صوتا بنسبة 90.4%، وكانت جملة الأشخاص المقيدين في جداول الانتخاب 8 ملايين و 420 ألفا و 768 صوتا.

وبعدها تم وضع دستور 1971 الدائم، ونصت المادة 76 على شكل الانتخابات وفيها: "يرشح مجلس الشعب رئيس الجمهورية، ويعرض الترشيح على المواطنين لاستفتائهم فيه، ويتم الترشيح في مجلس الشعب لمنصب رئيس الجمهورية بناء على اقتراح ثلث أعضائه على الأق ويعرض المرشح الحاصل على أغلبية ثلثي أعضاء المجلس على المواطنين لإستفتائهم فيه، فإذا لم يحصل على الأغلبية المشار إليها أعيد الترشيح مرة أخرى بعد يومين من تاريخ نتيجة التصويت الأول، ويعرض المرشح الحاصل على الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس على المواطنين لإستفتائهم في، ويعتبر المرشح رئيساً للجمهورية بحصوله على الأغلبية المطلقة لعدد من أعطوا أصواتهم في الإستفتاء، فإن لم يحصل المرشح على هذه الأغلبية رشح المجلس غيره، وتتبع في شأن ترشيحه وإنتخابه الإجراءات ذاتها".

كما نصت المادة 77 منه أن تكون مدة الرئاسة ست سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء، ويجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدد أخرى، وفي 1976 كان الاستفتاء مُجددًا على اختيار السادات لفترة رئاسية أخرى، وبالفعل تم اختياره لمدة جديدة بنسبة 99.8% من إجمالي 9.6 مليون ناخب. 

صوفى أبوطالب أقصر الرؤساء عُمرًا

أصبح صوفى أبوطالب رئيسًا لمصر بعد اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، بصفته رئيسًا لمجلس الشعب آنذاك، واستمر حكمه لمدة 8 أيام فقط، من 6 إلى 14 أكتوبر 1981 حتى تم انتخاب محمد حسنى مبارك؛ ليكون بذلك أقصر الرؤساء عُمرًا فى السلطة.

رحل بثورة.. مبارك الأطول عمرًا في الحكم 

وبعد اغتيال السادات فى أكتوبر 1981 تم اختيار الراحل محمد حسني مبارك رئيسًا لمصر بنسبة 94.4 % من إجمالي 11.9 مليون ناخب، وفى أكتوبر 1987 تجدد اختياره لفترة رئاسية ثانية بنسبة 94.5 % من اجمالى 14.4 مليون ناخب.

وفى أكتوبر 1993 تم اختيارمبارك لفترة رئاسية ثالثة بنسبة 96.2 % من اجمالى 18.9 مليون ناخب، وفى1999 تم اختيار لفترة رئاسية رابعة بنسبة 87.9% من اجمالى 24 مليون ناخب، وخلال هذه الفترة وما تبعها تعالت أصوات المعارضة وطالبت باجراء انتخابات رئاسية مباشرة وليس استفتاء، وتمت الاستجابة لهم في العام 2005. 

ووقتها تم تعديل المادة 76 من دستور 1971 ، وأصبح انتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السرى العام المباشر من جميع أفراد الشعب الذين لهم حق الانتخاب، بدلاً من اختيار رئيس الجمهورية بطريق الاستفتاء، بعد ترشيح مجلس الشعب لشخص واحد للرئاسة.

وأقر مجلس الشعب في 10 مايو 2005 تعديل المادة 76 من الدستور بعد موافقة 405 من الأعضاء على هذا التعديل، وطُرحت المادة بشكلها الجديد للاستفتاء الشعبي في 25 مايو 2005، وجاءت النتائج بالموافقة عليها بنسبة بلغت 83% من إجمالي المشاركين في الاستفتاء.

وفي العام 2005، أجريت أول انتخابات مباشرة وتعددية على منصب رئيس الجمهورية، برئاسة المستشار محمود مرعي رئيس المحكمة الدستورية العليا، وحددت أسبوعا لتلقي طلبات الترشيح من 9 يونيو حتى 4أغسطس وحددت الفترة من 17 أغسطس وحتى 4 سبتمبر للدعاية، وقررت لجنة الانتخابات انشاء مراكز الاقتراع،وضم كل مركز 3 صناديق في مكان واحد ويشرف على المركز قاضٍ بجانب رؤساء اللجان الفرعية والذي يشرف كل منهم على صندوق واحد مباشر.

وشارك في هذه الانتخابات 10 مرشحين للرئاسة، وهم الرئيس الراحل مبارك والدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد السابق، وأيمن نور، وأسامة شلتوت، ووحيد الأقصري، وإبراهيم ترك، وأحمد الصباحي، ومحمد العجرودي، وفوزي غزال، وممدوح قناوي. 

وجاءت نتائج هذه الانتخابات الرئاسية بفوز مبارك بنسبة 88.6% من الأصوات، من إجمالي 31.826.284 ناخبا، وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم آنذاك 7.305.536 ناخبا، بنسبة 23% من إجمالي عدد الأصوات، وكان عدد الأصوات الصحيحة 7.131.851 صوتا. 

وانتهى حكم مبارك لمصر بقيام ثورة 25 يناير 2011، والاطاحة به من حكم البلاد، بعد أن ظل حاكمًا لها لمدة 30 سنة، وتخلى مبارك عن منصبه رسميًا كرئيس للجمهورية في 11 فبراير 2011، وتوفي في فبراير 2020. 

المجلس العسكري يتولى شئون البلاد لعام 

وفي أعقاب تنحي مبارك، تولى المشير محمد حسين طنطاوي إدارة شئون البلاد، باعتباره قائدا أعلى للقوات المسلحة، وبعد قرار المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب أصدر المجلس الأعلى إعلانا دستوريا مكملا استرد به السلطة التشريعية لحين انتخاب برلمان جديد.

مرسي حكم سنة التهمت الأخضر واليابس 

وفي أول انتخابات بعد ثورة يناير جاء محمد مرسي ليكون الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية، وكان أول رئيس مدني يتولى زمام البلاد، وتولى منصبه رسميًا في 24 يونيو 2012.

وتُعتبر انتخابات الرئاسة المصرية 2012 هي ثان انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر، ترشح خلالها 13 مُرشحًا رئاسيًا، وهما: محمد مرسى، الفريق أحمد شفيق، أبو العز الحريرى، محمد فوزى عيسى، حسام خير الله، عمرو موسى، عبد المنعم أبو الفتوح، هشام البسطويسي، محمود حسام، محمد سليم، ، حمدين صباحى، عبد الله الأشعل، وخالد على.

وحصل مرسي وشفيق على اعلى الاصوات في الجولة الاولى، وجرى بينهما جولة اعادة تم اجراؤها في 16 و17 يونيو 2012، وفاز بها مرسي بالانتخابات الرئاسية، بنسبة 51.73% على منافسه أحمد شفيق، الذي حصل على نسبة 48.27%.

ولم يستمر حكم الرئيس محمد مرسي سوا عامًا واحدًا، إذ واجهت سياسته اعتراضات كثيرة من قبل الشعب المصري، انتهت بإعلان غضبهم والخروج في مظاهرات حاشدة ملأت مختلف محافظات مصر، والتي حملت اسم ثورة 30 يونيو، وتسببت بالفعل في اللإطاحة بحكمه.

عدلي منصور رئيس مؤقت للبلاد

وبعد عزل مرسي تولى رئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلي منصور رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد بموجب خارطة الطريق التي تم اعلانها عقب ثورة 30 يونيو، وتضمنت كذلك تعطيل العمل بالدستور‏، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية‏.

السيسي المنقذ الشعبي

وفي 2014، كان الموعد مع انتخابات مباشرة جديدة، ترشح لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما أعلن ترشحه لها في فى 26 مارس 2014 فى بيان له للشعب،وفي اليوم التالي قدم استقالته من منصبه كوزير للدفاع والإنتاج الحربي، وجمعت حملته وقتها أكثر من 460 ألف توكيلمن مختلف المحافظات.

وترشح كذلك لهذه الانتخابات السياسي حمدين صباحي، بعد أن استطاعجمع أكثر من 31 ألف توكيل من 17 محافظة، وانتهت هذه الانتخابات الرئاسية بفوز السيسي في 3 يونيو بنسبة 96.91% من الأصوات الصحيحة في الانتخابات، وتولى مقاليد الحكم رسميًا في 8 يونيو 2014. 

وكانت المادة 140 من دستور 2014 جاءت بأنه ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يومًا.

وفي 2018، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية ثانية، وتقدم بأوراق ترشحه للهيئة العليا للانتخابات وقتها بعد حصوله على تزكية 550 نائبا بمجلس النواب، وما يزيد عن 175 ألف توكيل شعبى، ونافسه في هذه الانتخابات موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بعد حصوله على تزكية 20 نائبا من أعضاء البرلمان.

هذه الانتخابات التي أجريت داخل البلاد على مدى 3 أيام من 26 إلى 28 مارس 2018، فاز بها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بدءًا من يونيو من العام نفسه، بنسبة 97.08 % من إجمالي الأصوات الصحيحة، فيما حصل موسى مصطفى موسى على نسبة 2.9 % من الأصوات الصحيحة.

كان من المفترض أن تنتهي ولاية السيسي الثانية في عام 2022، إلا أن البرلمان المصري أقر تعديلات دستورية في إبريل 2019، تشمل تمديد فترة ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية إلى ست سنوات، بأغلبية ثلثي أعضائهوإضافة مادة تسمح للسيسي بتمديد مدته الرئاسية الحالية سنتين لتنتهي عام 2024، والسماح له بالترشح بعدها لفترة جديدة مدتها ست سنوات أخرى تنتهي في 2030.

وبعدها تم طرح هذه التعديلات لاستفتاء شعبي، كانت نتيجته وفقًل لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر موافقة 88.83 % من الناخبين لصالح التعديلات الدستورية، وبلغت نسبة المشاركة على الاستفتاء بلغت 44 % من الناخبين الذين يحق لهم التصويت، بينما رفض 11.17 % التعديلات الدستورية، وبلغت نسبة الأصوات الباطلة 3.6 %.

المرشحون لانتخابات الرئاسة المصرية 2024

ووفقًا للدستور المصري، يشترط الترشح للانتخابات الرئاسية حصول المرشح على تزكية 20 عضوًا على الأقل في مجلس النواب، أو النجاح في جمع توكيلات من 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، على أن يكون الحد الأدنى في كل محافظة ألف مؤيد.

وكانت الهيئة  العليا للانتخابات أعلنت للراغبين في الترشح بتقديم أوراق ترشحهم المستوفية للشروط القانونية والدستورية اعتبارا من يوم 5 إلى 14 أكتوبر الجاري، على أن يتم اعلان القائمة المبدئية لأسماء المرشحين بعد غلق باب تلقي الطلبات بيومين أي في 16 و 17 أكتوبر2023.

 ومن المقرر أن يكون إعلان نتيجة الانتخابات في 18 ديسمبر المقبل، وفي حالة الإعادة سيتم التصويت خارج مصر في أيام 5 و6 و7 يناير ، وفي داخل مصر خلال الفترة من 8 إلى 10 يناير المقبل.

وأبرز المرشحين للسباق الرئاسي المرتقب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من السياسيين ورؤساء الأحزاب أعلنوا خوضهم للماراثون الرئاسي، وعلى رأسهم الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، بالإضافة إلى حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. 

الدكتور عبد السند يمامة، نجح في جمع 20 تزكية من أعضاء البرلمان، كما بدأ عدد من أعضاء حزب الوفد في المحافظات، بتحرير توكيلات لترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتقدم يمامة بأوراق ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات الاثنين الماضي.

ويوم السبت الماضي، تقدم المرشح عبد الفتاح السيسي بأوراق ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، وحصل السيسي على تزكية 424 من أعضاء مجلس النواب، بالإضافة إلى مليون و 130 توكيل من المواطنين، وفقًا لما أعلنه المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية له. 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الرئاسية انتخابات تعددية تاريخ الانتخابات الرئاسية تاريخ الانتخابات رئيس الانتخابات الرئاسیة المقبلة الرئیس عبد الفتاح السیسی رئیس الجمهوریة هذه الانتخابات لفترة رئاسیة انتخاب رئیس من الأصوات مجلس الشعب ملیون ناخب تم اختیار على تزکیة من إجمالی جمال عبد من أعضاء من العام رئیس حزب رئیس ا فی مصر

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه

الثورة نت/..

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن سيواجه التصعيد بالتصعيد، وسيرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه والحظر لسفنه.. مشددا على أنه “إذا استمر العدوان الأمريكي على بلدنا سننتقل إلى خيارات تصعيدية إضافية”.

وأشار قائد الثورة في كلمة له اليوم كلمة تعقيبًا على تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن، إلى أن العدو الأمريكي أعلن بالأمس جولة جديدة من العدوان على بلدنا، حيث نفذ عدة غارات وعمليات قصف بحري على المنازل والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وفي عدد من المحافظات.

وأوضح أن الاعتداءات الأمريكية أسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي هو عدوان غاشم ظالم في إطار الطغيان الأمريكي والعربدة الأمريكية تجاه أمتنا، والهدف من العدوان الأمريكي واضح، وهو الاسناد للعدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن العدوان الأمريكي جاء بعد أن أعلن بلدنا موقفا واضحا في الإسناد للشعب الفلسطيني تجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع لأهل غزة.. مؤكدا أن جريمة التجويع لـ2 مليون فلسطيني جريمة كبيرة جدا بكل ما توصف به كبار الجرائم.

وقال” من المؤسف أن يكون الموقف العام للأنظمة في العالم الإسلامي في أغلبها وفي العالم العربي موقفا باردا”.. مشيرا إلى أنه ليس هناك أي تحرك جاد لمنع ما يقوم به العدو الإسرائيلي من تجويع تام لأهل غزة.

وذكر قائد الثورة أن الحال وصل بالعدو الإسرائيلي إلى السعي لتعطيش أهل غزة والسعي لمنع الماء عنهم.. مشيرا إلى أن ما يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مأساة كبيرة يتجاهلها الكثير من الناس ولا يتفاعلون معها.

وقال” لا يتفاعل الكثير من الناس -بحسب الترويض الإسرائيلي- إلا إذا كان هناك إبادة شاملة بالقتل بالقنابل والسلاح”.. مبينا أن مسألة التجويع لأهل غزة ومنع الغذاء عنهم ليست قضية سهلة وهي توجه نحو الإبادة لهم بوسيلة من وسائل الإبادة.

ولفت إلى مرور 15 يوما والعدو الإسرائيلي مغلق للمعابر إلى القطاع ويمنع دخول المساعدات والبضائع وهذا يعني زيادة معاناة الشعب الفلسطيني، ومن يتابع ما يجري في غزة يلحظ حجم المعاناة الكبيرة والمأساة الكبيرة.. مؤكدا أن هناك مسؤولية على أمتنا قبل غيرها على كل شعوبنا وبلدان أمتنا للتحرك الجاد لمنع جريمة التجويع في غزة.

واعتبر تدخل الأمريكي مع الإسرائيلي كشريك في كل جرائمه وتوليه دور الحماية له هو المشكلة التي أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من التفريط، وكان الواجب وأمتنا في شهر رمضان أن يتذكر الجميع المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية والإيمانية.

وأشار إلى أن على الجميع أن يدرك الخطأ والخطر الكبير عندما يصل واقع الناس إلى أن تكون خشيتهم من أمريكا أكثر من خوفهم من العقوبة الإلهية.. موضحا أنه حينما تفرط الأمة في مسؤوليات كبيرة وعظيمة ومقدسة ومهمة وضرورية فإنها تفتح الأبواب للشر على نفسها، وعندما تكون الأمة مكبلة بالخوف والرعب يلجأ الأمريكي أكثر، وهذا له مخاطر كبيرة على الأمة.

وأكد السيد القائد أن الأمريكي والإسرائيلي أصحاب أطماع كبيرة ومشاريع عدوانية إجرامية يستهدفون بها أمتنا.. مبينا أن الأمريكي والإسرائيلي لديهم منطلقات عقائدية ونزعة استعمارية وسلوك طغياني وإجرامي.

وقال” كان موقف بلدنا وقراره في الإسناد للشعب الفلسطيني هو حظر الملاحة الإسرائيلية، وبشكل واضح أن قراره يخص العدو الإسرائيلي فقط”.. مؤكدا أن موقف اليمن كان بهدف الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإنهاء التجويع.

ولفت إلى أن هناك تجويع بالفعل ويضاف معه التعطيش، في ظل نكبة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع بعد 15 شهرا من الإبادة والتدمير، والظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليست ظروفا عادية.

وذكر السيد القائد أنه عندما أقدم العدو الإسرائيلي على إغلاق المعابر ألحق ضررا بالغا ومعاناة حقيقية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضاف ” نحن شعب يمن الإيمان والحكمة لا يمكننا أبدا أن نتفرج تجاه ما يجري في غزة، بلدنا وقف مع الشعب الفلسطيني على مدى 15 شهرا في إسناد طوفان الأقصى ومواجهة الإبادة الجماعية”.

وأشار إلى أن الشعب اليمني صمد وتصدى أيضا للعدوان الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي على مدى 15 شهر الماضية، صمد في مواجهة العدوان الأمريكي بكل ثبات وفاعلية، وشعبنا مستمر في موقفه المساند للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أنه عندما يتجه العدو الإسرائيلي وبشراكة أمريكية لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة فهذا خط أحمر ولا يمكننا التفرج عليها.. مبينا أن هناك التزامات قانونية وإنسانية حتى على غير المسلمين لكن الكل يفرطون بالتزاماتهم في المجتمع الدولي.

وقال” في عالمنا الإسلامي يتم التفريط بالالتزامات الإنسانية والدينية والأخلاقية المرتبطة حتى بأمنهم القومي وبمصالحهم”.

وأكد قائد الثورة أن ” قرار بلدنا لإسناد الشعب الفلسطيني في إطار الالتزام الإنساني والديني وللضغط بإدخال المساعدات وإنهاء تجويع 2 مليون فلسطيني”.. مبينا أن ما يجري في غزة ليس مسألة عادية يمكن التجاهل لها أو التغاضي عنها، بل هي مسألة خطيرة وجريمة كبرى ضد فئة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني.

كما أكد أن “العدو الأمريكي لن يحقق هدفه في الضغط علينا بالتراجع عن موقفنا، والحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.. لافتا إلى أهمية أن تكون لدى أمتنا خطوط حمراء لا تسمح بها لأن العدو يتشجع على ما هو أسوأ عندما لا تتخذ أي خطوات عملية.

وأشار إلى أن سقف الإسرائيلي هو المشروع الصهيوني، وكل خطوة تصعيدية يقدم عليها دون رد فعل ستشجعه للانتقال فيما بعدها إلى خطوة أكبر.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يريد أن يسيطر بشكل تام على الشعب الفلسطيني وينهي وجوده ويصفي قضيته.. وقال” كلا الأمريكي والإسرائيلي يعتنقان المعتقد الصهيوني ويتبنيان المشروع الصهيوني ويتحركان على أساسه”.

وأضاف” لا يمكن أن نفرط في التزاماتنا تجاه الخطوط الحمراء ولو فرط الآخرون، ولو سكت الآخرون فلن نسكت أبدا”.

وتابع” من السهل بالنسبة لنا أن تكون مشكلتنا مع طغاة عصرنا وأن يكون الخطر علينا من جهتهم ولا أن يكون لنا مشكلة مع الله أو نجلب على أنفسنا سخطه وغضبه”.

وأضاف” نطمئن أننا عندما نتخذ الموقف الذي يتطابق تماما مع الالتزامات الإنسانية والدينية، وحتى مع مصالح الأمن القومي لأمتنا، نحن نثق بالله وبوعده الصادق ونتوكل عليه ونعتمد عليه وهو خير الناصرين نعم المولى ونعم النصير”.

وأشار إلى أن الأمريكي يقدم عدوانه على بلدنا بأنه يحاسب فيه شعبنا على وقفته المشرفة الشجاعة الكاملة إلى جانب الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي على اليمن طغيان أمريكي وإسناد للعدو الإسرائيلي لمحاصرة غزة.

وأشار السيد القائد إلى أن الوقفة المشرفة للشعب اليمني هي من أجل الله تعالى وفي سياق الالتزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والدينية.. وقال” شعبنا لن يندم على موقفه العظيم إلى جانب الشعب الفلسطيني بل يرى في وقفته قربة إلى الله تزيده قوة على كل المستويات”.

وأكد أن موقف الشعب اليمني يبيض الوجه وشعبنا العزيز انطلق فيه من منطلق إيماني ببصيرة عالية وبثبات، إيماني وعزة إيمانية.. وقال” شعبنا لن يتزحزح عن توجهه الإيماني القرآني الإنساني الأخلاقي مهما كان الطغيان الأمريكي والإسرائيلي”.

وأضاف” نحن سنقف ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي والعدوان الأمريكي فاشل وسيفشل بإذن الله تعالى ولن يحقق أهدافه”.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في الضغط على شعبنا وبلدنا في التراجع عن موقفه ولا عن قراره لأنه موقف أساسي، ويأتي ضمن التزامات إيمانية وإنسانية وأخلاقية ودينية.

وأكد السيد القائد أن العدوان الأمريكي لن يحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا.. وقال” نعيش تجربة جهادية وتصد للعدوان الأمريكي على مدى سنوات طويلة، وهذه جولة من جولات العدوان الأمريكي”.

وأشار إلى أن العدوان الجديد سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية أكثر فأكثر، وسنواجه التصعيد بالتصعيد.

وأكد السيد القائد أن “قواتنا المسلحة باشرت الرد على العدوان الأمريكي، وهذا خيارنا وقرارنا وتوجهنا طالما استمر العدوان الأمريكي على بلدنا، وستكون حاملة الطائرات والقطع الحربية الأمريكية هدفا لنا، وقرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه”.

ولفت إلى أن الأمريكي يسعى إلى التأثير على الملاحة الدولية حين يحول البحر إلى ساحة حرب.. مؤكدا أن تحويل الأمريكي للبحر إلى ساحة حرب يؤثر على الملاحة الدولية، ومن واجب الدول أن تعرف من الذي يشكل خطورة على الملاحة.

وأشار إلى أن الأمريكي والإسرائيلي هما مصدر شر وخطر على مستوى المنطقة بكلها وعلى مستوى العالم.. مبينا أن الأمريكي والإسرائيلي يرتكبان الجرائم وينفذان الاعتداءات وهما من يصنعان التوتر والأزمات.

ولفت إلى أن الشعب اليمني العزيز سيتحرك تحركا شاملا على مستوى التعبئة العامة وفي كل المجالات، سيتحرك تحركا شاملا وواسعا للتصدي للطغيان الأمريكي في مواجهة العدوان على بلدنا والتجويع للشعب الفلسطيني.

وقال” نحن لسنا في موقف عبثي نفتعل المشاكل لأنفسنا، نحن في موقف إيماني أخلاقي إنساني جهادي في سبيل الله تعالى، نحن نتصدى للطغيان للظلم للإجرام للعربدة الأمريكية والإسرائيلية”.. مؤكدا أن ما يسعى له الأمريكي هو إخضاع المنطقة بكلها للإسرائيلي.

وأضاف” بالرغم من أن الأمريكي شريك في الاتفاق المتعلق بوقف العدوان على قطاع غزة وعليه التزامات لكنه لا يكترث بالتنكر لالتزاماته والنكث بالاتفاقات، والإسرائيلي ينقض أي عهد وميثاق ويتنكر لأي اتفاق”.

وذكر قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي يرتكب في الضفة الغربية جرائم مستمرة في مخيم جنين ولا يتوقف يوميا عن القتل والتهجير في مخيمات أخرى.. مبينا أن الاقتحامات للمسجد الأقصى ليست السقف الأخير فيما يفعله العدو الإسرائيلي بل هي خطوات ضمن برنامج العدو الإسرائيلي.

وجدد التأكيد على أنه كلما سكتت الأمة تجرأ العدو الإسرائيلي على ما هو أكثر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مشيرا إلى أن الأمريكي يشجع على استمرار القتل اليومي في غزة ويشجع على قتل الصحفيين والمواطنين والعاملين في المجال الإنساني.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي يواصل عربدته ضد الشعب اللبناني ولم يف بالاتفاق الذي يعد الأمريكي من الضامنين عليه ولم ينسحب من جنوب لبنان، ويستمر في الاعتداءات بالقتل لأبناء الشعب اللبناني والانتهاكات المتنوعة.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يفعل ما يفعله في سوريا يجتاح ويتوسع وينفذ الغارات أحيانا بشكل مكثف.. موضحا أن العدو الإسرائيلي شن قبل أيام 40 غارة في ليلة واحدة بسوريا ويدمر ويقتل ويحتل ويتوسع وكل هذه جرائم واعتداءات واضحة.

وأفاد بأن الأمريكي يسعى مع الإسرائيلي لفرض معادلة الاستباحة على شعوب أمتنا وبلدانها كافة.. لافتا إلى أن الأمريكي والإسرائيلي يريدان أن تكون أيديهما مطلقة بالعدوان والإجرام والاحتلال وفعل ما يريدون دون رد فعل من أمتنا.

وأكد السيد القائد أن القبول بمعادلة الاستباحة على بلدان أمتنا مسألة خطيرة جدا وله تداعيات كثيرة، والسكوت لن يجدي أمام معادلة الاستباحة وكذلك التوجهات الأخرى التي لا تتبنى أي موقف ضد العدوان الأمريكي والإسرائيلي.

وأوضح أن تأكيد الجماعات المسلحة في سوريا على أنها لن تعادي “إسرائيل” ولن تتحرك ضده لم يوقف الاعتداءات والاحتلال الإسرائيلي.. مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة في سوريا تطلب من الإسرائيلي الكف عن احتلال سوريا وتتودد وتتوسل له، ولكن هذا لم ينفع.

وقال” رغم موقف الجماعات المسلحة في سوريا لكن الإسرائيلي يحتل المزيد من الأراضي ويثبت احتلاله ويدمر القدرات”.. مبينا أن الجماعات المسلحة في سوريا قد تقبل التطبيع، وهذا الخيار لم ينفع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأوضح أن الإسرائيلي يعبر عن أطماعه بوضوح ويرتكب الجرائم اليومية ضد الشعب الفلسطيني، والمطلوب هو الموقف الذي يردع العدو.

وقال” لسنا في موقف عبثي، وموقفنا ضروري بالاعتبارات الدينية والأخلاقية والإنسانية أمام ما يريد الأمريكي تثبيته في المنطقة بكلها وهو إخضاعها بكلها للعدو الإسرائيلي وفرض معادلة الاستباحة، وكلاهما لا يمكن أن نقبل به أبدا”.

وأشار إلى أن ما تقبل به الدول العربية والإسلامية ويجري على الشعب الفلسطيني يفتح عليها الشر الأمريكي ولا يغلقه.. مؤكدا أن القبول بإخضاع المنطقة للعدو الإسرائيلي مع الاستباحة لدولها لا يمثل حماية للأمة سواء من القتل أو الاحتلال.

وذكر السيد القائد أن السكوت والاستسلام لشعوب بأكملها وبلدان بأكملها هو خيار انتحاري للأمة يُسبب عليها سخط الله وتمكين الأعداء.. مبينا أن مخاطر الخنوع كبيرة جدا، والأخطار التي تستهدف أمتنا لا بد فيها من التحرك الجاد بالاعتماد على الله والثقة به والتوكل عليه.

وقال” نحن كشعب يمني لن نقبل بالاستسلام للعدو، ولن نتيح له الفرصة لتحقيق أهدافه العدوانية”.

وأضاف” قرارنا هو من إيماننا ومن كرامتنا الإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والطغيان بتحرك واسع وشامل”.

وتوجه السيد القائد إلى شعبنا العزيز بالدعوة إلى الخروج يوم الغد في ذكرى غزوة بدر الكبرى خروجا مليونيا في صنعاء وبقية المحافظات… موضحا أن خروج شعبنا المليوني سيؤكد ثباته على موقفه الإيماني والجهادي في دعم الشعب الفلسطيني وفي التصدي للعدوان الأمريكي.

ولفت إلى أن توقيت الخروج المليوني وبقية الإجراءات ستحددها اللجنة المنظمة وفروعها ومن المهم أن يكون الخروج الشعبي واسعا جدا يعبر عن الانتماء العظيم لذكرى غزوة بدر، لأن موقفنا هو امتداد لذلك الموقف.

وقال” سنتحرك امتدادا لرسول الله ولراية الإسلام ومسيرة الإسلام، لموقف الإسلام والجهاد في سبيل الله في هذا العصر”.. معبرا عن أمله أن يكون الخروج يوم الغد كبيرا وعظيما معبرا عن إيمان ووفاء وعزة شعبنا الإيمانية وصموده وثباته العظيم.

وخاطب قائد الثورة الشعب اليمني قائلا: أنتم الامتداد في هذه الأمة بين هذا المحيط من التخاذل والخنوع والاستسلام، أنتم الامتداد لنهج الإسلام الأصيل، لحمل راية الإسلام للموقف الحق الذي يريده الله سبحانه وتعالى”.

وأضاف” أطمئن شعبنا العزيز أنه مهما كانت التطورات، وضعنا بحمد الله قوي ومتماسك باعتمادنا على الله وتوكلنا عليه وبتجربتنا في المواجهة، نحن معتمدون كل الاعتماد على الله تعالى وواثقون كل الثقة به وبنصره”.

مقالات مشابهة

  • قد يُمنع من الترشح للرئاسة..جامعة إسطنبول تلغي شهادة رئيس بلدية المدينة المعارض لإردوغان
  • معرض توثيقي وفني في قلب حمص بذكرى انطلاقة الثورة السورية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفيرة جمهورية سويسرا
  • مجلس الشورى يُعبر عن الفخر والاعتزاز بالموقف الشجاع لقائد الثورة في نصرة فلسطين
  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية
  • «الرئاسي الليبي»: استفتاء الشعب على القضايا الخلافية
  • قائد الثورة: سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه
  • لأول مرة بعد سقوط الطاغية… السوريون يحتفلون بذكرى انطلاق الثورة في ساحة الأمويين
  • أمسيتان في حجة لترسيخ الثقافة القرآنية
  • أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد