الفصائل الفلسطينية تُعلن مقتل 13 أسيرًا بينهم أجانب خلال الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام في بيان اليوم الجمعة مقتل 13 أسيرا بينهم أجانب في الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما دخلت المواجهات بين الفصائل الفلسطينية والإسرائيليين يومها السابع بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس السبت الماضي.
وأوضحت كتائب القسام أن " 6 منهم قتلوا في محافظة الشمال في مكانين منفصلين، و7 في محافظة غزة، في 3 أماكن مختلفة طالها القصف ".
وكانت الفصائل الفلسطينية أسروا العشرات من الداخل الإسرائيلي، خلال عمليات التوغل التي بدأت السبت بالتوازي مع هجوم صاروخي غير مسبوق على إسرائيل.
ومن جهته، أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في وقت سابق اليوم أن "الرهائن محتجزون على الأرجح في أماكن متعددة في غزة"، التي تعتبر منطقة حرب وقتال.
فيما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن الولايات المتحدة لا تعرف حتى الآن مكان احتجاز الأسرى في قطاع غزة المكتظ بالسكان.
لكنهم رجحوا أن تكون الفصائل الفلسطينية قد وزعتهم في أماكن عدة تحت الأرض، ووسط المدنيين أيضاً،وفق ما نقلت صحيفة بوليتيكو.
وكان كيربي، أعلن أمس في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أن 14 أمريكيًا ما زالوا في عداد المفقودين.
في حين رجح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن تكون "حفنة" فقط من الأمريكيين محتجزون حاليًا لدى حماس.
لكن إلى جانب الأمريكيين تحتجز الفصائل الفلسطينية العديد من الجنود الإسرئيليين فضلا عن مدنيين إسرائيليين، ومن جنسيات متعددة.
وكان إسرائيل أعلنت بوقت سابق أن ما يقارب 100 أسير وقعوا في قبضة حماس، متوعدة بتكثيف الحصار على غزة ومنع المياه والكهرباء والوقود حتى إطلاق سراحهم.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل أسير غزة حماس الغارات الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية فلسطين الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».
وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».
وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».
ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».
كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».
كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».
ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.
وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.
فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.
وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.
فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.
وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.
وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.
بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.