برلمانية: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة هناء سرور، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية والأكاديمية العسكرية هامة للغاية وحملت عدد من الرسائل ابرزها موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ، وأن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم كاملة في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس ،
وقالت إن موقف مصر لا يقبل المزايدة، والدولة المصرية تلعب دورا محوريا على مر التاريخ في القضية الفلسطينية التي تعتبرها هي الشغل الشاغل في مختلف المحافل والمؤتمرات الدولية، كما أكد الرئيس أنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن أمن مصر القومي مسؤوليته الأولى .
وتابعت هناء سرور أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلم جيدا ما تمر به المنطقة من مرحلة صعبة تحتاج للوقوف صفا واحد والتكاتف من أجل عبور تلك المرحلة المهمة من عمر تاريخنا الوطني.
وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يتحدث بكل صدق وواقعية بشأن التحديات التي تواجه الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هناء سرور الصحة الرئيس عبد الفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
قال القيادي في تيار الحكمة الوطني، بليغ أبو كلل، إن العراق لا يستطيع تحمل عبء المواجهة المباشرة مع إسرائيل وحده، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ليست قضية شيعية فقط، بل هي قضية الأمة العربية والإسلامية جمعاء، ولا يمكن للعراق أن يكون في مواجهة مفتوحة بينما تتجنب معظم الدول العربية خيار الحرب.
وجاءت تصريحات أبو كلل خلال ندوة حوارية، حيث أكد أن العراق غير مؤهل حاليًا لخوض أي حرب جديدة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الشعبي، معتبرًا أن تحميل الشعب العراقي تبعات مثل هذه المواجهة سيكون فوق طاقته. وأشار إلى أن دعم القضية الفلسطينية ولبنان واجب، لكن يجب أن يكون ذلك في إطار يحفظ مصالح العراق أولًا.
وتساءل أبو كلل عن مدى حكمة الدخول في صراع عسكري في ظل الأوضاع الداخلية غير المستقرة، محذرًا من أن أي قرار بهذا الحجم يجب أن يكون مبنيًا على دراسة شاملة لا على ردود فعل انفعالية. وأكد أن قرار الحرب والسلم لا ينبغي أن يكون ارتجاليًا، بل يجب أن يتخذ بناءً على مصلحة العراق والمسؤولية المشتركة، وليس أن يُفرض على العراقيين وحدهم.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع هذه التصريحات، حيث اعتبر مغردون أن العراق بحاجة إلى التركيز على استقراره الداخلي قبل الانخراط في مواجهات خارجية. وكتب أحدهم: “العراق لا يزال يعاني من تبعات الحروب السابقة، ولا يمكنه تحمل حرب جديدة”، فيما رأى آخر أن “موقف العراق يجب أن يكون داعمًا للقضية الفلسطينية ولكن دون الدخول في مواجهة مباشرة”.
وأظهرت الأوضاع الاقتصادية في العراق تراجعًا ملحوظًا، حيث بلغ معدل البطالة حوالي 16%، بينما يعاني أكثر من 25% من السكان من الفقر، وفقًا لبيانات البنك الدولي لعام 2024. وتطرح هذه الأرقام تساؤلات حول قدرة العراق على تحمل تكاليف أي مواجهة عسكرية جديدة، خاصة في ظل الأزمات السياسية المستمرة والتحديات الأمنية الداخلية.
وتزامنت هذه التصريحات مع تزايد التوترات الإقليمية، حيث تصاعدت الدعوات في بعض الأوساط إلى اتخاذ موقف أكثر حدة تجاه إسرائيل.
لكن بالمقابل، يرى محللون أن أي انخراط عراقي مباشر في حرب سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على استقراره الداخلي، في وقت لا تزال البلاد تحاول التعافي من آثار الصراعات السابقة.
وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن العراق يواجه معضلة استراتيجية بين التزامه بدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على مصالحه الوطنية، وهو ما يجعل خيار التوازن السياسي والدبلوماسي ضرورة ملحة، بعيدًا عن قرارات قد تكون مكلفة سياسيًا واقتصاديًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts