الخطوط الملكية المغربية تلغي رحلاتها باتجاه إسرائيل بسبب طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أفادت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، أنها قامت بتعليق عدد من الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل.
وأوضحت الشركة الوطنية للطيران، في بلاغ لها نشرته على موقعها على "فيسبوك"، اليوم، أن إلغاء هذه الرحلات الجوية في اتجاه إسرائيل، يأتي بسبب الوضع الراهن في تل أبيب.
وأوردت "الملكية المغربية" أن قرار الإلغاء يشمل رحلات كانت مبرمجة أيام 14 و15 و16 و17 و18 و19 من شهر أكتوبر الجاري.
وحثت الخطوط الملكية المغربية، زبناءها على ضرورة التأكد من مواعيد رحلاتهم قبل الانتقال إلى المطار.
وأكدت الشركة، أنها ستوفر مجموعة من الحلول بالنسبة للزبناء الذين تضرروا جراء قرار إلغاء رحلاتهم.
ودعا المصدر ذاته، المسافرين المعنيين بهذا القرار المتعلق بتعليق رحلات إلى إسرائيل، إلى عدم التنقل إلى المطارات.
وأوصت الشركة المسافرين الذين يشملهم القرار، بالاقتصار على التواصل مع نقط البيع الأولية أو بمراكز الاتصال التي جرى تخصيصها لهذه الحالات، من أجل الحصول على جميع المعلومات.
يذكر أن شركة الخطوط الملكية المغربية، كانت قد أطلقت في آذار (مارس) من العام 2022 خطا جويا مباشرا بين الدار البيضاء، وتل أبيب في إسرائيل.
وقالت الشركة المغربية في بيان يومها أنه "سيتم تشغيل هذا الخط بمعدل 4 مرات أسبوعيا، (يرتفع خلال) مدة وجيزة إلى 5 ترددات (رحلات) في الأسبوع".
وجاء في البيان أن "هذا الخط الجوي الجديد يأتي استجابة لتطلعات الجالية المغربية المقيمة في إسرائيل، التي تربطها علاقات قوية ومتينة مع بلدها الأصلي".
ويهدف أيضا، بحسب البيان، إلى" تسهيل التنقل بين البلدين لمجموع المسافرين من سياح ورجال أعمال مغاربة".
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها منذ عام 2000، إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ومنذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي تشهد العديد من مدن المملكة المغربية مظاهرات مؤيدة لفلسطين ومطالبة بوقف التطبيع مع الاحتلال..
وتستعد العديد من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمظاهرة شعبية كبرى بعد غد الأحد في العاصمة الرباط دعما للمقاومة الفلسطينية ورفضا للتطبيع.
إقرأ أيضا: بنكيران: المقاومة أحيت أمل الأمة وهذه رسالتي للإسرائيليين
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية الرحلات إسرائيل إلغاء إسرائيل المغرب رحلات إلغاء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الملکیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الحادث الذي وقع مؤخرًا في مطار "شيكاغو ميدواي" بأمريكا بين طائرة تابعة لخطوط "ساوث ويست" وطائرة خاصة هو الأحدث بين سلسلة من الحوادث التي جعلت العديد من المسافرين جوًا يشعرون بالقلق.
جاء ذلك بعد سلسلة من حوادث أخرى في أمريكا، من بينها اصطدام جوي مميت فوق نهر "بوتوماك" في العاصمة واشنطن بالقرب من مطار "رونالد ريغان" الوطني، وتحطم طائرة إخلاء طبي في فيلادلفيا، وتحطم طائرة إقليمية قبالة ساحل نوم بألاسكا أسفر عن مقتل 10 أشخاص.
وتأتي هذه الأحداث في أعقاب حادثين مميتين، وهما تحطم طائرة تابعة لخطوط "جيجو إير" وأخرى تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في ديسمبر/كانون الأول من عام 2024.
إذًا، هل يجب أن يشعر الركاب بالقلق في ظل هذه الحوادث؟
يرى خبير سلامة الطيران المقيم في الولايات المتحدة، أنتوني بريكهاوس، أنّه حتى مع أخذ الحوادث الخطيرة في عين الاعتبار، "من الناحية الإحصائية، أنت أكثر أمانًا في رحلة جوية ممّا أنت عليه عندما تقود سيارتك إلى المطار".
وأكّد بريكهاوس، الذي يتمتع بعقود من الخبرة في هندسة الطيران، والسلامة الجوية، والتحقيق في الحوادث: "يظل السفر الجوي الوسيلة الأكثر أمانًا للتنقل".
صيحة مُقلِقةفي حين لا يزال من السابق لأوانه معرفة العوامل التي ساهمت في المأساة بالعاصمة واشنطن، إلا أنّ بريكهاوس لاحظ صيحةً مُقلِقة.
وخلال فترة وقوع الاصطدام في يناير/كانون الثاني بمطار "رونالد ريغان"، كان أحد مراقبي الحركة الجوية يتعامل مع برجين مختلفين، وكان يتعامل مع حركة المرور المحلية، وإضافةً لحركة المروحيات، وفقًا لما ذكره مصدر في مراقبة الحركة الجوية لشبكة CNN.
وأشار المصدر إلى أنّ وجود شخص واحد يتولى كلا الأمرين ليس بأمر غير مألوف.
ومع ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ تقريرًا أوليًا داخليًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أفاد أنّ عدد الموظفين "لم يكن طبيعيًا لذلك الوقت من اليوم وحجم حركة المرور".
"آمن بشكل استثنائي"رُغم التحديات المستمرة، إلا أنّ إحصاءات السلامة مُطمئِنة.
وقال الأستاذ المشارك في قسم الطيران والبيئة في جامعة "كرانفيلد" بالمملكة المتحدة، والطيار التجاري في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، جاي جراتون، إنّ حادث التحطم في واشنطن "كان بمثابة حالة شاذة فظيعة، ولكنه عبارة عن حالة شاذة".
وفي تقرير السلامة لعام 2024، الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" في فبراير/شباط من 2025، توصلت المنظمة أنّ العام الماضي شهد حادثًا واحدًا لكل 880 ألف رحلة، أو سبعة حوادث مميتة من أصل 40.6 مليون رحلة في عام 2024.
وكانت هناك 244 حالة وفاة حدثت على متن الطائرات، مقارنةً بـ72 حالة فقط في العام السابق.
وكان تقرير السلامة السابق لـ"إياتا" قد وصف عام 2023 بكونه "عامًا آمنًا بشكلٍ استثنائي".
وشهد العام الماضي 1.13 حادثًا لكل مليون رحلة، وفقًا لـ"إياتا"، ويُعتَبَر ذلك زيادة ممّا بلغ مقداره 1.09 حادثًا في 2023.
ولكن المتوسط على مدى خمس سنوات، من 2020 إلى 2024، قد شهد تحسنًا مقارنةً بالإحصائيات قبل عشر سنوات.
ومن 2011 إلى 2015، بلغ متوسط السنوات الخمس حادثًا واحدًا لكل 456 ألف رحلة، وبلغ الرقم الآن حادثًا واحدًا لكل 810 ألف رحلة.
وأكّدت "إياتا" في تقريرها للسلامة من عام 2023 إنّ الصناعة حسنت أداء السلامة الإجمالي بنسبة 61% على مدى السنوات العشر الماضية.
التعلم من الأخطاءوليس كل شيء مُطمئِنًا.
ويتفق جراتون وجيفري توماس، وهو محرر موقع "42,000 Feet" للطيران، والمؤسِّس السابق لموقع "AirlineRatings" الذي يُعد أول منصة لتصنف شركات الطيران بحسب السلامة، على أنّ رؤية ثلاث حوادث تجارية مميتة مؤخرًا في غضون شهر ترمز إلى مشهد طيران متغير، مع زيادة الأجواء المزدحمة، ومناطق الحرب المتوسعة.