كتاب بريتني سبيرز الجديد سيكون أيضاً بنسخة مسموعة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشفت أحدث المعلومات المُسرّبة عن كتاب سيرة حياة المغنية الأمريكية بريتني سبيرز الجديد المرأة في داخلي "The Woman in Me"، أنه سيترافق بنسخة مسموعة، لن يكون إلا جزء منها بصوت بريتني، بينما سيكون الباقي بصوت شخصية نسائية مشهورة.
وعلى مسافة 11 يوماً من إصدار الكتاب المقرر في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، أوضحت مصادر مطلعة على عملية إصداره لموقع TMZ أن بريتني سجلت بالفعل تعليقاً صوتياً للكتاب، لكنه لا يروي إلا جزءاً بسيطاً فقط.
الاستعانة بشخصية مشهورة
وفيما كانت العائلة من أهم الموضوعات التي تغطي جزءاً كبيراً من الكتاب، لم تستطع أن تسجل بصوتها بخصوص هذه الأجزاء من الكتاب لأنه من المؤلم لها إعادة سرد معاناتها.
لذلك، كحل للأزمة، تمّت الاستعانة بشخصية مشهورة آخر لتسجيل كل ما يتعلق بأسرتها، دون الكشف عما إذا كان السرد بصوت الشخصية المجهولة سيغطي أقساماً أخرى غير تلك التي تتعلق بالعائلة.
أما بالنسبة لهوية هذه الشخصية المجهولة، فإنّ تسريبات سابقة تحدثت أنها الممثلة ريز ويذرسبون، التي وافقت بداية على استلام زمام المبادرة، ولكن حين بدأ التنفيذ، اعتذرت لانشغالاتها، فانتقلت المهمة إلى شخصية أخرى.
ولم تكن مهمة اختيار الشخصية الجديدة سهلة، إذا تم التواصل مع العديد من النجمات والمشاهير الإناث، حتى تم التعاقد أخيراً، وأٌنجز مشروع الكتاب الصوتي، الذي أصلاً – حسب المصادر – لم تكن بريتني ترغب به.
رغم رفضها وافقت بسبب الأرباح
ومع ذلك، وربما ليس من المستغرب أن المنتجين استطاعوا إقناعها للموافقة على رواية جزء منه الكتاب على الأقل، فإنّ الكتب الصوتية تلعب حالياً دوراً كبيراً في الترويج لأي كتاب جديد يتم طرحه هذه الأيام في الأسواق، على حد تعبير المصادر.
وعلى أي حال، وفي ظل تراكم مبيعات ما قبل الإصدار بشكل كبير جداً، فإنّه من المتوقع أن يكون هذا الكتاب بنسختيه المقروءة والمسموعة مصدراً رئيسياً لزيادة أموال بريتني وشركة سايمون آند شوستر المنتجة له.
وتوقعت المصادر ختاماً أن ترتفع المبيعات عندما تم الكشف عن صاحبة الصوت المجهولة التي تروي مع بريتني أجزاء الكتاب بتعابير مؤثرة وجاذبة للقرّاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريتني سبيرز المغنية بريتني سبيرز
إقرأ أيضاً:
أهم 4 دروس من سورة القصص.. لبناء الشخصية والمجتمع
سورة القصص هي إحدى السور المكية التي تضم العديد من العبر والدروس المستفادة التي توجه المسلم في حياته اليومية، وتساعده في فهم العوائق التي قد تواجهه وكيفية التعامل معها بالصبر والتوكل على الله.
هذه السورة تروي قصة موسى عليه السلام، وتقدم العديد من الدروس التي يمكن أن يستفيد منها المسلم في جميع جوانب حياته. وفيما يلي أهم أربعة دروس من سورة القصص، التي تساهم في بناء شخصية المسلم والمجتمع.
1. التوكل على الله والتفويض الكاملمن أبرز الدروس المستفادة من سورة القصص هو أن التوكل على الله هو السبيل لتحقيق النجاح والتفوق. في قصة موسى عليه السلام عندما كان في موقف صعب، حيث طاردته جيوش فرعون، وعندما وجد نفسه أمام البحر الأحمر، رفع يديه إلى الله وقال: "كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ" [القصص: 62].
كان التوكل على الله مصدرًا لقوة موسى عليه السلام، وبدعائه وتفويضه لله سبحانه وتعالى، انفلق البحر أمامه. هذا يعلّم المسلم أن لا ييأس أبدًا، وأن يضع ثقته الكاملة في الله مهما كانت الظروف.
2. الصبر في مواجهة الابتلاءاتتعلمنا سورة القصص أن الصبر هو مفتاح الفرج. فحتى في أشد اللحظات صعوبة، كان موسى عليه السلام صابرًا، وقد مر بتجارب مريرة منها الظلم في مصر، والطرد، ثم الغربة والابتعاد عن وطنه، إلا أن الله عز وجل كان يبتليه ليصنع منه شخصية عظيمة.
قال الله تعالى: "إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ" [القصص: 14]، وهذا يعني أن الله يضع المؤمن في اختبارات ليزيد من قوة إيمانه ويُقويه ليحقق مهمته في الحياة.
3. العدالة والحق لا يتأخرانسورة القصص تسلط الضوء على أن العدالة لا بد أن تتحقق في النهاية، رغم ما يبدو من تسلط الظالمين أو الظلم الذي يعيشه المؤمنون في بعض الأحيان. في قصة فرعون الذي ظلم واستكبر، أرسل الله له موسى ليحاربه في الظلم، وفي النهاية، لاقى فرعون مصيره المحتوم. قال الله تعالى: "وَفَجَّرْنَا الْبَحْرَ لِمُوسَىٰ فَفَجَّرْنَا فِيهِمْ لِمُوسَىٰ" [القصص: 60]، وهذا يعني أن الله سينتصر للحق ويجعل الظلم زائلًا في النهاية.
4. التمسك بالهداية والابتعاد عن الغرورفي درس آخر من سورة القصص، نجد أن موسى عليه السلام يُظهر لنا كيفية التمسك بتوجيهات الله وعدم التكبر أو الغرور بعد أن حصل على مكانة عظيمة في مجتمع بني إسرائيل.
كان موسى عليه السلام يحذر من الكبر، وأخذ العبرة من هلاك فرعون الذي قادته غروره وكبرياؤه إلى الهلاك، بينما ظل موسى عليه السلام متواضعًا ومخلصًا في عبوديته لله. قال الله تعالى في هذا الصدد: "وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ" [القصص: 31]، ليعلم موسى عليه السلام أن العظمة لله وحده، وأن الإنسان لا يجب أن يفتخر أو يغرّه ما يملكه من نعم.
سورة القصص تقدم للمسلم دروسًا هامة تساعده على التوكل على الله، والصبر في مواجهات الحياة، والتفاؤل بتحقيق العدالة في النهاية، والابتعاد عن الغرور. هذه الدروس تعد مصدرًا هامًا لكل مسلم يسعى لبناء شخصية قوية مستنيرة بالإيمان.