وزير الطاقة: تركيا تهدف لتصبح مركز تجارة الغاز والكهرباء والمعادن
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، أن بلاده تهدف لأن تكون مركزا كبيرا للتجارة، بما فيها تجارة الغاز الطبيعي والكهرباء والمعادن.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول معه على هامش مشاركته في أسبوع الطاقة الروسية الذي ينظم في العاصمة موسكو.
وقال بيرقدار إن “تركيا تسير بنجاح في علاقات تعاون مشتركة مع روسيا وذلك في عدد كبر من مجالات الطاقة”.
وأضاف أن “تركيا هدفها الأساسي أن تتحول إلى مركز كبير للتجارة تشمل بما ذلك تجارة الغاز الطبيعي والكهرباء، والمعادن، وخاصة في مركز إسطنبول المالي، ولهذا فإن الجهود مستمرة في هذا الصدد”.
** التعاون مع روسيا
الوزير التركي تتطرق لمسألة العلاقات في مجال الطاقة مع روسيا بالقول “إن تركيا وروسيا يعدان نموذجا في تعاونها المشترك بمجال الطاقة”.
وأكمل أن “هذا التعاون ليس في إطار الغاز الطبيعي وحسب، بل في مجال التعاون النووي، وبنفس الوقت في مجال النفط ومشتقات النفط، إضافة إلى الفحم”.
ولفت إلى أن تركيا وروسيا “لديهما أكثر من 40 عاما من التعاون في مجال تجارة الغاز الطبيعي، وروسيا والشركات الروسية بالنسبة لتركيا تعتبر موردا موثوقا ولها رصيد وتاريخ هام”.
وتابع: “بنفس الوقت تركيا تعتبر سوقا موثوقا كبيرا، وهي بموقع دولة هامة لروسيا، ولهذا فإن التعاون مستمر بشكل دائم وطويل الأمد، ومستمر بهذا الشكل”.
** محطة آق قويو ومركز الغاز
وفيما يخص التعاون بين تركيا وروسيا في المجال النووي وتحديدا في إنشاء محطة آق قويو جنوبي تركيا، قال الوزير التركي “هذا مشروع مشترك هام، وتعد محطة آق قويو من أكبر محطات توليد الطاقة في العالم، والذي لا يزال التشييد فيها مستمرا”.
وأردف: “في نيسان/أبريل الماضي، جلب وقود نووي للمحطة ما جعلها تكسب صفة المحطة النووية عالميا، والآن نحن في مرحلة تشغيل المفاعل الأول لتوليد الطاقة الكهربائية”.
وذكّر الوزير بكلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمته في أسبوع الطاقة الروسية الذي تناول مسألة “التعاون في مجال الطاقة مع تركيا ومشروع مركز الغاز الطبيعي”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
الاقتصاد نيوز -- بغداد
أكد عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية هاتف الساعدي، اليوم الاحد، أن الحكومة بدأت بالتوجه نحو بدائل للغاز الإيراني في تشغيل محطات الكهرباء خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة الطلب على الطاقة، فيما أشار الى عدد من البدائل لتعويض الغاز الإيراني "المعاقب أمريكيا".
وقال الساعدي إن "التوجه نحو الطاقة النظيفة صار تحصيل حاصل، خاصة بعد فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الاسلامية في إيران وتضرر العراق نتيجة هذه العقوبات، فكان على الحكومة العراقية لابد من البحث عن بدائل عن الغاز الايراني الذي سوف يؤدي الى نقص كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية في فصل الصيف القادم". وأضاف الساعدي، أن "الحلول ينبغي ان تكون آنية وسريعة، وهنالك استيراد للغاز من الخارج ومنصات بحرية بعد الانشاء وانابيب نفطية تقوم بها شركة المشاريع النفطية من الموانئ الى محطات التوليد في محافظة البصرة". وتابع الساعدي، أن "الحكومة بدأت بالاتجاه نحو الطاقة المتجددة والنفايات الموجودة، خاصة وأن هنالك عدد من الشركات الاستثمارية ترغب في انتاج الطاقة الكهربائية من خلال انشاء محطات بعد حرق النفايات المتواجدة في العراق"، مشيرا الى ان "هنالك توجيه من وزاره الكهرباء الى كافة المحافظات في توفير قطع أراضٍ لهذا الغرض". وتابع عضو الطاقة النيابية، أن "الطاقة الكهربائية عنصر مهم والحكومة لديها حركة استباقية لغرض التقليل قدر الامكان من اضرار الناتجة عن قطع الغاز الإيراني، واذا ما كان هنالك نقص في الطاقة الكهربائية قد نشهد مظاهرات وذلك بسبب تردي خدمة الكهرباء على مدى 20 سنة سابقة بسبب الفساد المستشري في الحكومات المتعاقبة ودون اي رادع لكل هؤلاء الفاسدين". ولفت الساعدي، الى ان "استيراد الغاز حاليا سيكون من قطر وسلطنة عمان وهي الخيارات الاقرب والافضل باعتبارها قريبة على الخليج العربي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام