روسيا..ابتكار مادة حيوية ماصة لتنقية المياه من المنغنيز
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ابتكر علماء جامعة بيرم الروسية للبحوث التكنولوجية مادة حيوية ماصة لتنقية المياه من أيونات المنغنيز.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن الكتلة الحيوية للكائنات الحية الدقيقة تعمل كممتص للمعادن الثقيلة في المادة الماصة، والتي يمكن استخدامها لاحقا كسماد في الزراعة. وأظهرت الدراسة أن البكتيريا الموجودة في المادة الحيوية الماصة قادرة على التفاعل بثبات مع المنغنيز.
وتقول أولغا باخيريفا الأستاذ المشارك في قسم الكيمياء والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة: "للحصول على مادة حيوية ماصة ، قمنا بعزل مزرعة للكائنات الحية الدقيقة من التربة الملوثة، التي درسناها للتأكد من حساسيتها لأيونات المنغنيز. وهكذا، حددنا حدود مقاومة المزرعة للتركيزالعالي من الملوثات. وتبين أن الكائنات الحية الدقيقة مقاومة لعمل هذه الأيونات في نطاق تركيز 5- 200 ملغم/لتر". مشيرة إلى أن سرعة نمو البكتيريا يتباطأ في الوسط الغذائي الذي يحتوي على منغنيز بتركيز 100 ملغم / لتر بسبب تراكم مادة ضارة في الخلايا.
واستخدم الباحثون في عملهم مادة الفيرموكوليت (Vermiculite) الطبيعية كمادة ذات خصائص امتصاص لتحسين التفاعل بين الكائنات الحية الدقيقة والمنغنيز. وتضمنت العملية تمرير محلول معلق للبكتيريا عبر عمود يحتوي على الفيرميكوليت ، وبعد ذلك تم تحضير المادة الحيوية الماصة للعمل اللاحق. وبهذه الطريقة أصبح من الممكن استخراج أيونات المنغنيز بكفاءة من الماء. ويمكن استخدام هذه الطريقة بكفاءة في أنظمة تنقية المياه المحتوية على المنغنيز.
وتهدف هذه الدراسة إلى تحسين طرق تنقية المياه من المنغنيز والمعادن الثقيلة الأخرى من أجل تحقيق جودة عالية للمياه وتقليل الحاجة إلى تنقية إضافية.
وتجدر الإشارة إلى أن المنغنيز يصل إلى البيئة المائية نتيجة للعمليات الطبيعية والنشاط البشري.وأقصى تركيز له مسموح به هو 0.1 ملغم / لتر. لأن التركيز الأعلى يضر بنمو النباتات ويمكن أن يسبب أمراضا عصبية وتناسلية وتنفسية لدى البشر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات المياه جديد التقنية معلومات عامة الحیة الدقیقة
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس برئاسة الحية إلى القاهرة لمتابعة المفاوضات
قالت حركة حماس، الجمعة، إن وفدا من قيادتها، توجه إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين ومتابعة مستجدات المفاوضات، وذلك بعد تقديمها عرضها بشأن إطلاق سراح جندي للاحتلال يحمل جنسية أمريكية، و4 جثامين لأسرى مزدوجي الجنسية.
وقالت حماس، في بيان: "توجه الوفد المفاوض في الحركة برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين ومتابعة تطورات ملف المفاوضات، واتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت حماس موافقتها "على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية".
وأضافت في بيان: "تؤكد الحركة جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية".
ودعت حماس إلى "إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء.
وقال مكتب نتنياهو، الجمعة: "في حين قبلت إسرائيل مخطط المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فإن حماس تصر على رفضه ولم تتحرك قيد أنملة، وفي الوقت نفسه، تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وأضاف في بيان: "من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا مع الفريق الوزاري، مساء السبت، لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الأسرى".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مكتب نتنياهو قوله إن "الوفد الإسرائيلي لمحادثات وقف إطلاق النار بغزة في العاصمة القطرية الدوحة سيعود إلى إسرائيل مساء السبت".
وشكل موقف "حماس" مفاجأة للاحتلال، الذي عمل على الترويج خلال الفترة الماضية، إلى أن الحركة ترفض كل العروض ولأجل ذلك فالجيش يستعد لاستئناف العدوان على غزة.
وتريد الولايات المتحدة اتفاقا يتم بموجبه تبادل عدد من الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية عيد الفصح اليهودي يوم 20 أبريل/ نيسان المقبل.
والخميس، قالت وسائل إعلام عبرية إن ويتكوف قدم اقتراحا محدثا إلى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
ومطلع آذار/مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصل الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء العدوان.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى من غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.