الجيش الروسي يتسلم أحدث وأسرع منظومة لزرع الألغام
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
سلّمت مؤسسة "روستيخ" التقنية الجيش الروسي منظومة "زيمليديلي"، أحدث وأسرع منظومة لزرع الألغام قبل الموعد المحدد لذلك.
وبمقدور المنظومة الجديدة أن تزرع في دقائق معدودة الألغام في مساحة تعادل 10 حقول لكرة القدم. كما بمقدور تلك المنظومة أن تستهدف نقاطا محسوبة وتسجّل إحداثيات سقوط الألغام على خارطة إلكترونية وتسلّمها لمراكز القيادة.
وقال بيكخان أوزدويف المدير التنفيذي في مجمّع الأسلحة الكلاسيكية والذخائر إن العملية العسكرية الخاصة والهجوم المضاد الأوكراني الفاشل أظهرا أن الألغام المزروعة بشكل صحيح قد تكون حاجزا لا يمكن اجتيازه أمام العدو المهاجم. أما منظومة "زيمليديلي" المطورة فإنها تستطيع أن تزرع بسرعة عالية حقول الألغام الذكية حتى في المناطق الوعرة، وهذا الأمر في غاية الأهمية. وتزيد منظومة "زيليديلي" الروسية من قدرات الوحدات العسكرية على تلغيم المناطق مع مراعاة الاتفاقيات الدولية التي تحظر أو تحد من استخدام فخاخ من الألغام وغيرها من الأدوات والأجهزة المحظورة.
وأعاد أوزدويف إلى الأذهان أن مبدأ عمل منظومة "زيمليديلي" يشبه مبدأ عمل راجمة الصواريخ الكلاسيكية. لكنها تستخدم الذخائر المزوّدة بمحركات عاملة بالوقود الصلب والمحشية بمختلف الأنواع من الألغام.
ويتضمن القسم القتالي للمنظومة 4 حاويات، وبكل حاوية 25 صاروخا. ويبلغ المدى الأقصى لإطلاقها 15 كيلومترا. وتلحق بكل منظومة عربة للنقل والتعمير.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب بانفجار لغم حوثي في محافظة الجوف
استشهد شاب يمني، جراء انفجار لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي في محافظة الجوف، شمال شرقي البلاد، في استمرار لمأساة الألغام التي تحصد أرواح المدنيين في المناطق الملغومة.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب رشاد طنين، البالغ من العمر 25 عامًا والمنحدر من محافظة عمران، قُتل إثر انفجار لغم أثناء وجوده في مزرعته بمنطقة الباطن التابعة لمديرية المتون.
وأوضحت المصادر أن الانفجار وقع بينما كان الشاب يقود دراجته النارية داخل المزرعة، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وتُعد محافظة الجوف واحدة من أكثر المناطق تلوثًا بالألغام الأرضية التي خلفها الحوثيون، ما تسبب بسقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى خلال السنوات الماضية.
ولا تقتصر مأساة الألغام على الخسائر البشرية فحسب، بل تعيق أيضًا عودة آلاف النازحين إلى قراهم ومزارعهم، وتحول دون إيصال المساعدات الإنسانية، وتلحق أضرارًا جسيمة بسبل عيش السكان المحليين الذين يعتمدون على الزراعة والرعي.
وتجدد الحادثة الدعوات إلى تكثيف جهود نزع الألغام وتطهير المناطق الملوثة، وإنقاذ حياة الآلاف من المدنيين المحاصرين بخطر دائم في الجوف وغيرها من المحافظات اليمنية.