خبير روسي: الفلسطينيون يستخدمون منظومات مبتكرة ضد الطائرات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تحاول التشكيلات الفلسطينية المسلحة التصدي لغارات الطائرات الإسرائيلية باستخدام منظومات مبتكرة للدفاع الجوي.
وأشار كبير الباحثين في المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيا يوري ليامين، إلى أن هذه المنظومات تسمى Mutabar-1.
rg.ru صورة أرشيفيةوأوضح أن القذائف النفاثة غير الموجهة تستخدم كوسائل لإصابة الطائرات، وتركب في تلك الذخائر صواعق مع تحديد وقت التفجير ليتم تشغيلها على ارتفاع معيّن ومسافة محددة بعد إطلاقها حيث يتم التحكم بها من مراكز خاصة مزودة بأنظمة تتبع إلكتروني.
وأشار إلى أنه لم تصب أي طائرة إسرائيلية بعد بهذه الذخائر المبتكرة.
يذكر أن منظومات القذائف النفاثة غير الموجهة الخاصة بمكافحة الطائرات تم تصميمها في الأربعينات والخمسينات.
وقام الاتحاد السوفيتي في ستينات القرن الماضي بتطوير منظومة محمولة مضادة للجو من طراز "كولوس" بوزن 9 كغ استخدمت في فيتنام ضد الأمريكيين وأتباعهم.
وكان بمقدور المنظومة إطلاق 7 قذائف غير موجهة عيار 30 مم إلى مسافة كيلومترين.
وفي مرحلة لاحقة نسّقت هذه المنظومة وحلت محلها قواذف "ستريلا" المحمولة المضادة للأهداف الجوية، والتي لا تزال تستخدم في العديد من الجيوش حتى يومنا هذا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا حركة حماس
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.
إسرائيل تواصل المجازر رغم الضغط الدوليوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.
أمريكا تشجع حكومة نتنياهو على المجازروتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».