أعراض غير متوقعة للجلطة الدماغية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قد تكون اللامبالاة والارتباك والعدوانية غير المعتادة، علامات على الإصابة بالجلطة الدماغية.
إقرأ المزيد تحذير من مكونين شائعين يمكن أن يزيدا من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية المميتة
ووفقا للدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، يمكن إن تتمثل علامات الجلطة الدماغية في ضعف شديد في الأطراف من جانب واحد، والدوخة مع الغثيان والقيء، وعدم وضوح الرؤية والسمع، والصداع.
وتقول: "يظهر لدى الشخص غباء وإهمال وقذارة، وعدوانية غير معتادة بالنسبة له، وكذلك ارتباك في الزمان والمكان، أو على العكس من ذلك، اللامبالاة المفرطة وضعف الإرادة. وفي بعض الحالات، تكون الجلطة الدماغية مشابهة جدا لحالات التسمم. وهذا يمكن أن يضلل المحيطين به".
وتوصي الطبيبة للوقاية من الجلطة الدماغية بضرورة اتباع نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن ومتنوع والتخلي عن العادات السيئة ومراقبة مستوى ضغط الدم دائما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجلطة الدماغية الصحة العامة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
متى تكون الشهادة صحيحة ومتى تكون شهادة زور؟.. الإفتاء توضح
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن شهادة الزور تُعد من الكبائر التي حذر منها الإسلام، وأنه لا يجوز للإنسان أن يشهد بما لم يشاهده بنفسه أو سمعه بأذنه، موضحا أن هناك فرقًا بين "التحمل" و"الأداء" في الشهادة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "التحمل يعني أنني شاهدت شيئًا أو سمعت شيئًا بوضوح، مثل أنني رأيت شخصًا يعبر الطريق فصدمته سيارة، فهذا هو العلم اليقيني الذي أتحمله، أما الأداء فهو أن أشهد بما شاهدته أو سمعته، فإذا كنت قد رأيت شيئا بعيني أو سمعته بأذني، فأنا في هذه الحالة أؤدي شهادة صحيحة."
وأوضح أن شهادة الزور تحدث عندما يشهد الشخص بما لم يتحمله، أي أنه يشهد على أمر لم يره أو يسمعه بنفسه، موضحا: "إذا ذهبت إلى المحكمة وقلت إنني شاهدت شيئًا لم أره بنفسي، أو شهدت عن شيء سمعته من شخص آخر دون أن أكون متأكدًا من صحته، فإن ذلك يُعد شهادة زور."
وأشار إلى أن الشهادة على أمر لم يشهده الشخص بنفسه تعتبر خيانة للعدالة، حتى لو كان الشخص واثقًا في مصداقية الطرف الآخر، وعلى سبيل المثال، إذا طلب مني صديقي أن أشهد في قضية على شيء لم أره بنفسي، حتى لو كنت متأكدًا من صدقه، فإن شهادتي ستظل زورًا لأنني لم أتحمل هذا العلم بنفسي."
وأكد أن الشخص يجب أن يشهد فقط بما شاهد بنفسه أو سمعه بشكل مباشر، ولا يجوز له أن يشهد بناءً على الظن أو التخمين، حتى لو كان لدي يقين قوي في مصلحة شخص ما، فإنه لا يجوز لي أن أشهد بناءً على الظن، بل يجب أن أكون قد شاهدت الحقيقة بنفسي.