عيوننا لغزة ترحل كل يوم.. بقلم: منهل إبراهيم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ما يحدث في غزة ليس بالعابر وأخبار غزة ليست عابرة، عيوننا لغزة ترحل كل يوم وهي تعبر فصل الموت وتلبس ثوب الحياة بطعم الشهادة، وفي خبر ليس بالعابر، تهتز أركان كيان “إسرائيل”، يسقط الدفاع الجوي الصهيوني وتتهاوى ثكنات جيش الاحتلال الإسرائيلي هنا وهناك، رغم التجهيزات الأميركية وإدارة الضباط الأميركيين، للقباب الحديدة الصدأة.
للوهلة الأولى يبدو الأمر ليس عادياً ومتوقعاً بحسب المعايير العسكرية الغربية والصناعة الحديثة والتقنية التي تغلف الترسانة العسكرية الإسرائيلية، مدعومة بالتحالف العسكري والسياسي الأميركي الغربي الإسرائيلي، إذ لم يكن من المتوقع أن تتهاوى هذه الترسانة والتحصينات والقباب الفولاذية بشكل جعل من الجيش الصهيوني في مهانة لم يعهدها منذ عقود من الزمن.
العقل الإسرائيلي على ما يبدو يفكر بأنه يحتاج وجوداً عسكرياً أميركياً غربياً مباشراً لمواجهة “طوفان الأقصى”، فوق سيل السلاح الحديث وفيض المساعدات، وقوة الدعم السياسي غير المشروط ليتثنى للكيان الخروج من ورطته الحالية.
كيان “إسرائيل” بالمعنى الحقيقي ليس سوى أكبر القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، وهذا الكيان يمثل في شرقنا جميع أنواع القطع العسكرية الأمريكية البحرية والجوية والبرية، وهو مخزن الذخائر الأميركية الأكبر في شرقنا، وما يصدر من الولايات المتحدة في “طوفان الأقصى” من أفعال وأقوال يؤكد ذلك.
التفوق الجوي الإسرائيلي غرق في “طوفان الأقصى” وكذلك التفوق البري تلاشى، وسطوع شمس المقاومة وتنامي القدرة الصاروخية أرهق الكيان، وهذا أول الانهيارات في مفهوم ما يسمى “الردع الإسرائيلي”، من منظور قادة الكيان.
القبب الحديدية ومنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية الأميركية على اختلاف أنواعها ووظائفها، باتت أعجز من أن توفر الحماية لإسرائيل وهذا انهيار أرعب الكيان ومستوطنيه، الذين فقدوا الثقة بكيانهم وباتوا يتطلعون للحماية الخارجية الأمريكية الغربية، وباتت معادلة الهجوم والردع الاستراتيجية للمقاومة تطوف وتغرق خصمها، و”طوفان الأقصى” أكبر دليل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في سنحان بمحافظة صنعاء
سبأ :
نظمت شعبة التعبئة العامة بمديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء، اليوم مسيراً راجلاً لخريجي المرحلة الخامسة من دورات “طوفان الأقصى ” في إطار إعلان الجهوزية التامة والاستعداد لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي.
وجاب المسير الذي شارك فيه وكيل المحافظة أحمد الصماط ومستشار المحافظة عبد الرحمن السراجي ومدير المديرية أحمد عثمان وقيادات أمنية ومحلية، عدداً من شوارع المديرية.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بدعم أمريكي وخذلان عربي وتواطؤ دولي وأممي .
وأكدوا، الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مجددين التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في غزة.
وحذروا قوى العدوان ومن معها من بأس الشعب اليمني الذي لن يتهاون في رده القوي على أي عدوان مهما كانت التضحيات.