مدير عام مديرية الحصين يدشين توزيع “50” حراثة يدوية و 53 بيت محمي لمزارعين المديرية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
دشن مدير عام مديرية الحصين الاستاذ صلاح محسن الحريري، صباح اليوم الخميس، توزيع 50 حراثة يدويه وثلاثه وخمسون بيت محمي للمزارعين في المديرية بتمويل من منظمة مسلم ايد، وتنفيذ يمن ايد، في إطار مشروع دعم سبل العيش للاسر الأشد فقراً في مديريه الحصين من البيوت المحمية والحراثات اليدوية.
وفي التدشين الذي حضره وكيل محافظة الضالع لشؤون المنظمات الاستاذ اكرم قاسم مقبل، ومدير مكتب الزرعة بالمحافظة محمد ناجي، ورئيس الإدارة الاجتماعية الإنتقالي المحافظة الاستاذ عبد الحميد طالب، ومدير منظمة يمن ايد المهندس ماجد الحاج، ومدير المشروع ماجد الصبري، ومنسق المشروع بمحافظه الضالع الأستاذ صادق العكيمي.
وشكر مدير عام المديرية الأستاذ صلاح الحريري، منظمة يمن ايد على تشجيع المزارعين على الإنتاج الزراعي بالمديرية، داعياً الى متابعة المشروع واستمراريته ليتوج بالفائدة الكبيرة للمزارعين مطالبا منهم إيصال البذور من أجل استكمال العملية الخاصة بالمزارعين سواء في مجال الحراثات او البيوت المحمية، لإتمام المشروع ويصبح ذات اثر وفائدة كبيرة.
ومن جانب اخر أشاد وكيل محافظة الضالع، اكرم قاسم مقبل بدعم منظمة يمن ايد للمزارعين من خلال دعمها بالحراثات اليدوية التي ستحسن الإنتاج الزراعي وتوفر لهم مصدر دخل مستدام وتحسن مستواهم المعيشي، مثمنا هذه اللفتة تجاه قطاع الزراعة الذي عانى ويعاني كثيرا نتيجة تدهور الخدمات وارتفاع أسعار المحروقات مما أدى إلى انخفاض الإنتاج الزراعي.
وبدوره مدير منظمة يمن ايد المهندس ماجد الحاج، قدم شكره لمدير عام المديرية الأستاذ صلاح الحريري ومدير عام مكتب الزراعه بالمحافظة الأستاذ محمد ناجي ووكيل شؤون المنضمات الأستاذ قاسم مقبل الذين سهلوا كل الإجراءات للفريق من بدايه المشروع حتى اليوم مؤكداً إن هذا المشروع يهدف الى تحسين مستوى المعيشي لصغار المزارعين من خلال استخدام هذه الحراثات الاقتصادية نحو تحسين المستوى الاقتصادي للمزارعين.
وفي هذا الصدد عبر عدداً من المزارعين عن سعادتهم باستلام هذه الحراثات مقدمين الشكر كل من ساهم في هذا المشروع الهام... يذكر ان الحراثات تعمل بوقود البنزين وهي سهلة التشغيل والحركة والصيانة والتخزين وتعمل لـ 3 ساعات متواصلة.
*من مصطفى أبو اليزيد
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة یمن اید مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة لـ«الاتحاد»: «أبوظبي للدفاع المدني» تُعزز خدمات الإسعاف بأنظمة ذكية
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة ما بعد التعهدات.. تسخير إمكانات الابتكار والشراكات لتعزيز الأنظمة الغذائية والصحة «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%أعلنت هيئة أبوظبي للدفاع المدني عن إطلاق أنظمة خدمات الإسعاف الذكية، التي تهدف إلى تحسين تجربة المتعاملين وتعزيز كفاءة الخدمات الإسعافية عبر تقنيات مبتكرة تسهم في تقديم استجابة سريعة ودقيقة للحالات الطارئة.
وأوضح العميد محسن سعيد المنصوري، مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة في الهيئة، في حوار مع «الاتحاد»، أن الأنظمة الذكية الجديدة تتميز بقدرتها على التعامل بفعالية مع مختلف البلاغات، بما في ذلك الحوادث التي تشمل إصابات متعددة.
وأوضح العميد المنصوري أن أنظمة الإسعاف الذكية تعتمد على تقنيات حديثة مثل القارئ الإلكتروني وخاصية التعرف على الوجه، مما يسهم في التعرف السريع على المصابين ونقل البيانات مباشرة إلى الشركاء.
كما تم تطوير نظام لتحديد الأولويات وفرز الحالات، الأمر الذي يسهم في سرعة اتخاذ القرارات وتجهيز غرف الطوارئ والاستعداد لاستقبال الحالات.
وأطلقت الهيئة المرحلة الأولى من المشروع في بداية عام 2024 بعد إعداد خطة شاملة وتنفيذ العديد من المراحل التجريبية، حيث أشارت التقارير الأولية إلى تحسن ملحوظ في الاستجابة للبلاغات الطارئة، بفضل التقنيات المستخدمة في توجيه وتحديد المواقع والتحديثات اللحظية لحالة المرور.
كما أسهم المشروع بشكل كبير في تقليل التأخير الناتج عن الإجراءات والإدخالات اليدوية، والاستغناء التدريجي عن جميع النماذج الورقية وأتمتتها بالكامل مما يتيح وقتاً أطول للتركيز على تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
وعن الفرق المساهمة في المشروع، أشار العميد المنصوري إلى الجهود المشتركة بين فريق من المهندسين والمبرمجين والمتخصصين في الرعاية الصحية، بالتعاون مع مركز نظم المعلومات والاتصالات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لضمان تحقيق أعلى معايير الكفاءة في تقديم خدمات الإسعاف.
وأكد المنصوري أن المشروع مستمر على مدى السنوات الثلاث القادمة ليشمل مراحل تطويرية وتحسينية جديدة، مشيراً إلى أن أنظمة الإسعاف الذكية تركز على تحسين الوصول للحالات الطارئة ليس فقط في أبوظبي بل مع خطط مستقبلية لنشر هذه التقنية إقليمياً ودولياً.
وأضاف أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على تحسين الأنظمة بناءً على التغذية الراجعة من المستخدمين والشركاء الاستراتيجيين، حيث يعكس المشروع التزام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالتميز والريادة في خدمات الإسعاف وجميع الخدمات التي تقدمها.
كما أفاد أن الهيئة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز التواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، لضمان استمرارية تبادل المعلومات وتحديث البيانات بشكل فوري، مما يسهم في تقديم خدمات إسعاف متكاملة، وتعزيز التكامل التكنولوجي الذي تم تحقيقه بين فرق الإسعاف والمستشفيات من خلال هذه الأنظمة.
وأوضح أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لتدريب كوادرها على استخدام الأنظمة الجديدة والتعامل مع الأجهزة الذكية المتطورة، حيث تم تنظيم برامج تدريبية مكثفة لتطوير مهارات الفرق الميدانية والإدارية، بما يضمن تقديم خدمات إسعافية ذات جودة عالية وفي وقت قياسي.
واختتم مؤكداً أن هذا المشروع يعكس التزام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الإسعاف والطوارئ، منوهاً إلى أن الهيئة تعمل باستمرار على مراجعة وتحديث الأنظمة بما يتوافق مع التطورات التكنولوجية الحديثة، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز مستوى السلامة العامة وتحقيق الاستجابة الأمثل للحالات الطارئة في إمارة أبوظبي.
جدير بالذكر أن هذا النظام المتطور ثمرة لجهود متواصلة في توظيف التكنولوجيا الذكية المتقدِّمة والابتكار في حماية المجتمع وضمان سلامته، وفق رؤية حكومة أبوظبي 2030، والاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية.
كما تعمل هذه الأنظمة بتناغم لتوفير استجابة سريعة ودقيقة للحالات الطارئة، مع ضمان التنسيق الفعال مع الشركاء من المؤسسات الصحية.
ويرفع مشروع أنظمة خدمات الإسعاف الذكية مستوى جودة الخدمات الإسعافية، ويجعل إمارة أبوظبي رائدة عالمياً في تطبيق التكنولوجيا الصحية الذكية والالتزام بتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، ويضع دولة الإمارات في مصافِّ الدول الرائدة في الرعاية الصحية الذكية والتكنولوجيا المتقدِّمة، ويعد نموذجاً يُحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي.
والهدف الأساسي لهذه الأنظمة هو تعزيز السلامة وتقليل معدلات الوفيات والمضاعفات الصحية من خلال الاستجابة الفورية والفعالة للحوادث.
كما تعمل الهيئة بشكل مستمر على تحسين الأنظمة بناءً على التغذية الراجعة من المستخدمين والشركاء الاستراتيجيين، حيث يعكس المشروع التزام هيئة أبوظبي للدفاع المدني بالتميز والريادة في خدمات الإسعاف والطوارئ.