المستشفيات على وشك الانهيار.. "الصحة العالمية" تحذر من تفاقم الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
غزة - الوكالات
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع ارتفاع عدد الإصابات، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية.
ودعت إلى "وضع حد للأعمال العدائية وحماية مرافق الرعاية الصحية في غزة، وفتح ممر إنساني فورا لضمان عدم وجود أي عوائق أمام دخول الإمدادات الصحية والإنسانية".
وشددت على أن "المستشفيات في قطاع غزة على وشك الانهيار" ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية حقيقية.
وجددت دعوتها لاحترام وحماية الرعاية الطبية، مؤكدة أنها على استعداد لإرسال إمدادات طبية على الفور من المركز الإنساني في دبي، والعمل مع الشركاء لضمان قدرتهم على الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وحذرت الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن النظام الصحي بغزة على حافة الانهيار وأن الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية ما لم يتم توصيل الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية المنقذة للحياة بشكل عاجل.
وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن السلطات الصحية في غزة أبلغتها أنه من المستحيل إجلاء المرضى الذين يعانون من حالات حرجة من المستشفيات في شمال غزة بعد أن دعا الجيش الإسرائيلي المدنيين إلى التحرك جنوبا خلال 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش "هناك أشخاص مصابون بأمراض خطيرة وتعني إصاباتهم أن فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي البقاء على أجهزة دعم الحياة، مثل أجهزة التنفس الاصطناعي.
"لذا فإن نقل هؤلاء الأشخاص هو بمثابة حكم بالإعدام. ومطالبة العاملين في مجال الصحة بالقيام بذلك أمر يتجاوز القسوة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.