«المنشآت الفندقية»: زيادة 40% بأعداد السياح في مصر خلال أول 9 أشهر من 2023
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال علاء عاقل رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري، جيدة جدا، موضحا أن أعداد السياح الذين زاروا المقصد السياحي المصري خلال تلك الفترة أعلى بنسبة قد تصل إلى 40%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
أضاف «عاقل» لـ«الوطن»، أن المانيا جاءت فى المركز الأول كأكثر الدول إرسالا للسياح إلى مصر خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري، موضحا أن أهم ما يميز الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2023 هو عدم قدومها من سوق معينة أو من قارة واحدةـ بل هناك تنوع في الدول المصدرة للسياح إلى مصر.
وصول أعداد السياح إلى 15 مليونا بنهاية 2023أشار رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، إلى أن القطاع السياحي المصري يستهدف وصول أعداد السياح الوافدين لمصر إلى 15 مليون سائح بنهاية عام 2023، موضحا أن كل المؤشرات تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة للوصول إلى ذلك الرقم، وفقا لأعداد السياح الذين زاروا مصر منذ بداية العام الجاري، ونسب الحجوزات الحالية والمستقبلية في الـ3 أشهر الأخيرة من العام الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت الفندقية الفنادق غرفة الفنادق السياحة العام الجاری مصر خلال من العام
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.