تربية المنيا تنظم المؤتمر العالمي الثاني بعنوان «مستقبل التعليم والاستدامة البيئية»
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الثاني عشر والدولي الثالث لكلية التربية بجامعة المنيا برعاية من الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، والدكتور عيد عبد الواحد عميد الكلية، بعنوان "مستقبل التعليم والاستدامة البيئية"، وذلك تحليل الوضع الراهن للمناهج الدراسية فيما يتعلق بالقضايا البيئية، وتطوير إعداد المعلم تحقيقًا للاستدامة البيئية، وتحديث أساليب التعليم والتعلم بهدف الوصول للاستدامة البيئية.
حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عميد الكلية، والدكتورة أسماء عبد الحميد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر عام المؤتمر، والدكتور سيد عبد العظيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أمين عام المؤتمر، والدكتور إدريس سلطان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبحضور وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، ومديرو مدارس النيل والبريطانية، وبمشاركة من الباحثين في الخارج عبر الانترنت "الفيديو كونفرانس" وأعضاء هيئة التدريس والباحثين المصريين.
وأكد فرحات أن المؤتمر يتناول موضوعاً يعد من أهم التحديات في عصرنا الحالي، وهو ما يعكس التزام الجامعة الجاد لتحقيق مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة، والنظر للتعليم ليس فقط كوسيلة لتقديم المعرفة بل ليكون أداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المؤتمر يفتح باب المناقشة وتبادل الأفكار الملهمة والبحث العلمي والمبادرات الملموسة للتصدي لتحديات التعليم وتحقيق التنمية المستدامة لضمان مستقبل مستدام ومزدهر للجميع.
وأوضح عيد الواحد، أن كلية التربية بجامعة المنيا لها تاريخ عظيم صنعه علماء أجلاء على مدار أكثر من خمسين عاماً، وتتلمذ على يديهم كل تربوي في المحافظة، وهو ما حقق نجاحاً باهراً يجمع بين خبرة الأساتذة وروح عمل الفريق، مستعرضاً أهم أهداف المؤتمر وهي تأهيل الطلاب للتعامل مع القضايا البيئية، وتطوير استراتيجية التعليم والتعلم من أجل تحقيق الاستدامة البيئية، وتطوير مهارات التفكير لدى الطالب للتغلب على المشكلات البيئية، وتكوين اتجاهات إيجابية لدى الطالب والمعلم نحو الاستدامة البيئية، وتوعية الطلاب والمعلمين بأهمية الاستدامة البيئية، والارتقاء بجودة الحياة.
وأوضحت أسماء عبد الحميد مقرر عام المؤتمر، بأن المؤتمر سيناقش عدد من المحاور تدور حول مستقبل التعليم في ظل التغيرات المناخية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعليم كمدخل لمواجهة التغيرات المناخية، والتربية والامن البيئي، وإعداد المعلم والتنمية المستدامة، ومناهج وقضايا البيئة.
فعاليات مؤتمر كلية التربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم جامعة المنيا الذكاء الاصطناعي الاستدامة البيئية تربية المنيا
إقرأ أيضاً:
تكريم سمية الخطيب وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة لبلوغه سن المعاش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يومٍ لن ينساه تاريخ مديرية التربية والتعليم بالجيزة، تجمّعت القلوب قبل الأشخاص، وامتلأت القاعات بروح الوفاء والمحبة، للاحتفاء بقامةٍ تربوية عظيمة، وأيقونةٍ من أيقونات العطاء.. سمية الخطيب، وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة، في حفل تكريم بمناسبة بلوغها سن المعاش.
استقبل الحاضرون سمية بممر شرفي ضخم، يعكس في كل خطوة فيه عمق الحب والاحترام والتقدير لشخصها الكريم ومسيرتها الحافلة بالعطاء، كان المشهد ملهمًا، كأن الجميع أراد أن يقول: "لن ننسى يدك التي مدت بالعطاء، ولن ننسى قلبك الذي احتوانا".
حضر هذا اليوم التاريخي سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، الذي ألقى كلمة مؤثرة قال فيها: "سمية ليست مجرد زميلة أو قائدة، بل كانت شعلة مضيئة داخل الجيزة، أثبتت على مدار سنوات عملها أن العطاء الحقيقي هو الذي يترك أثرًا خالدًا في القلوب، اليوم نحتفي بكِ، لكنك ستظلين دائمًا رمزًا في ذاكرتنا ومصدر إلهام لكل من يعمل في الميدان التربوي."
كما شرف الحفل بدوي علام رئيس مجلس الأمناء بالجيزة، الذي عبّر في كلماته عن التقدير العميق للأستاذة سمية، قائلًا: "عملكِ الدؤوب وتفانيكِ في خدمة التعليم سيظل نموذجًا يُحتذى به."
تخلل الحفل كلمات شكر وثناء من عدد كبير من مدير عموم الإدارات ووكلاء الإدارات ومديري الأقسام بالمديرية. الجميع اتفق على أن الأستاذة سمية كانت ولا تزال رمزًا للإنسانية والحكمة والقيادة المخلصة.
اليوم، نودّع الخطيب كوكيلة مديرية، لكننا لن نودع أبدًا روحها التي ستظل خالدةً في كل زاوية من مديرية الجيزة. لقد علّمتنا أن النجاح لا يقاس بالمناصب، بل بالقلوب التي تظل تذكرك بكل الخير والحب.
تعد الخطيب... شكرًا بحجم السماء لعطائك، شكرًا لحبك الذي زرعتيه في كل من عمل معك، وشكرًا لأنك كنتِ خير قائدٍ وخير أمٍ للجميع. ستظلين دائمًا في قلوبنا، لأن العظماء لا يرحلون أبدًا.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة