قضية قاتل الدويل تُغيب بين دهاليز مظلمة

أبين(عدن الغد)خاص:

رغم أعترف قاتل الشاب الأعزل د/عبدالله الدويل من قبل الجاني/ (م.ص.ي) أحد افراد حراسة محافظ محافظة أبين بجريمته الشنعاء الغير مبررة والقتل العمد والشروع في قتل المجنى عليه كذلك عبدالملك جبير وذلك في إطار جلسات محاكمته لأكثر من تسع جلسات متتالية إلا أن هذه القضية غيبت بين دهاليز مظلمة جعلت أولياء الدم والشارع الأبيني يقف حائراً  في هذه القضية الجنائية التي راح ضحيتها شاب أعزل من قبل شخص لا يمثل حتى السلك العسكري وانما هو عبارة عن عسكري بالصرفة يأتي مرافقاً مع عمه الذي يشغل منصب قائد حراسة المحافظ.

.

المحكمة الابتدائية في محافظة أبين
ممثلة بقاضيها العادل لم تتوانى من أول يوم في ملابسات القضية وإقرار الجاني بجريمته والبت سريعًا في كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وبدورها أرجعت القضية إلى محكمة الاستئناف للرد عليها من خلال قضية الاختصاص المكاني للواقعة وهل تعد قضية عسكرية أو مدنية وقد كان قاضي المحكمة الابتدائية شجاعاً حول هذا الشأن من أول جلسة برده على محامي الدفاع الخاص بالجاني بأن المحكمة الابتدائية هي المحكمة المخولة بالبت في هذه القضية كونها قضية مدنية ولا علاقة لها بالمحكمة العسكرية بتاتاً.

وبناءا على الطعن المقدم من قبل محامي الجاني تم تحويل القضية إلى محكمة الاستئناف للبت في هذا الأمر والتي بدورها هي الأخرى كانت شجاعة وواضحة بأن قامت بارجاع  الملف إلى قاضي المحكمة الابتدائية مؤيداً رأيه بأنه صاحب الاختصاص وأنها المحكمة المختصة في البت في هذه القضية

الشارع الأبيني وأصدقاء وأولياء المجنى عليه يطالبون السلطة المحلية في محافظة أبين ممثلة بالسيد الوالد / أبو بكر حسين محافظ المحافظة وكذا السيد الفاضل رئيس المحكمة الابتدائية بالبت في القضية وإصدار الحكم فيها كونها قضية رأي عام والاعتراف هو سيد الأدلة.. حتى  ينال الجاني جزاءه العادل وفقاً للشرع والقانون.

الجدير بالذكر أن  "قضية الدويل قضية رأي عام", وجرم مشهود وقعت في مرفق حكومي أمام ومسمع الجميع وكانت الاجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على القاتل/(م .ص .ي) قاتل الشاب / عبد الله الدويل وذلك خلال يوم واحد من ارتكابهم للجريمة

المصدر: عدن الغد