مطالبات بتعديل البيان الختامي لجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
#سواليف
طالبت #تونس و #سوريا و #ليبيا و #الجزائر بتعديل #البيان_الختامي الذي صدر بعد الاجتماع الطارئ لمجلس #جامعة_الدول_العربية على المستوى الوزاري حول الوضع في #فلسطين.
وطالب وفد ليبيا بحذف كلمة “إدانة قتل المدنيين من الجانبين” من الفقرة الثانية من البيان الختامي، وتعديل بقية الفقرة “ضرورة إطلاق سراح المدنيين وجميع #الأسرى والمعتقلين” لتصبح “إطلاق جميع الأسرى والمدنيين”.
ودعا وفد ليبيا لتعديل الفقرة الثالثة لتصبح “دعم #الشعب_الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن نفسه لما يتعرض له حاليا من عدوان وانتهاكات لحقوقه”.
مقالات ذات صلة حشود لبنانية تحاول اقتحام الحواجز تجاه فلسطين / فيديو 2023/10/13وتحفظ الوفد الجزائري على البيان الختامي، وجاء ذلك في ملاحظة كتبت أسفل البيان الختامي للاجتماع.
وجاء في الملاحظة: “وفد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ينأى بنفسه عن كل ما يساوي بين حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره لإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967، مع ممارسات الكيان الصهيوني التي تنتهك مواثيق وقرارات الشرعية الدولية”.
من جهتها، قالت الرئاسة التونسية في بيانها إن “تونس الثابتة على مواقفها والمتمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، تتحفظ جملة وتفصيلا على القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية”.
وأكدت أن فلسطين ليست ملفا أو قضية فيها مدّع ومدّعى عليه، بل هي حق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو يسقطه الاحتلال الصهيوني بالقتل والتشريد وقطع أبسط مقومات الحياة من ماء ودواء، ومن غذاء وكهرباء، ومن استهداف للشيوخ وللنساء والأطفال الأبرياء وللبيوت وللمشافي وطواقم النجدة والإسعاف.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن دمشق تتحفظ على أي عبارات في قرار الجامعة العربية يمكن أن “يفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني”، مؤكدة أن تحفظها حضي “بدعم العديد من الدول العربية، حيث سجلت الجزائر والعراق وليبيا وتونس تحفظات في المنحى ذاته”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تونس سوريا ليبيا الجزائر البيان الختامي جامعة الدول العربية فلسطين الأسرى الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی البیان الختامی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: فلسطين قضية «أرض وشعب».. ومحاولات نزع شعبها من أرضه فاشلة ومرفوضة
أكدت جامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان ثبت فشلها على مدار عقود وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، وليست سوى عملية تطهير عرقي ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة العربية خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «فلسطين ودور المجتمع المدني» الذي انطلقت أعماله اليوم بالقاهرة، وينظم بالتعاون مع مركز «شاف» للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات، تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الصحة والسكان.
وقالت أبو غزالة: «ينعقد مؤتمر فلسطين ودور المجتمع المدني في نسخته الثانية تحت شعار إعادة اعمار النسيج المجتمعي لغزة، بهدف تقييم وتحليل الوضع الحالي في غزة في ضوء الدمار المروع الذي تعرض له القطاع خلال 15 شهراً من القصف الإسرائيلي الهمجي والذي استهدف كل مظاهر الحياة وذلك من خلال إبراز أهمية دور المجتمع المدني في تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية وصياغة مقترحات بشأن مسيرة إعادة إعمار غزة بسواعد أبنائها وفي إطار آليات التعاون بين الجهات المحلية والإقليمية والدولية سواء لتأمين دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى القطاع أو العمل على الإسراع في اعتماد خطط إعادة الاعمار والعدول عن كل سياسات التهجير الطوعي أو القسري، فضلاً عن تبني خطط إغاثية طارئة لنجدة الشعب الفلسطيني ووضع ضوابط محددة المتابعة تنفيذ هذه الخطط.
وتابعت، ان رعاية جامعة الدول العربية لمؤتمر «فلسطين ودور المجتمع المدني» في دورته الثانية يعكس مدى انخراطها في الجهود الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعدم الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة.
وأشارت إلى، أنه في هذا الاطار، ومواصلة للجهود جامعة الدول العربية للتخفيف من الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والصحية الصعبة في قطاع غزة، جراء جرائم الحرب التي تعرض لها، قام وفد رفيع المستوى من جامعة الدول العربية والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، رئيس المكتب التنفيذي المجلس وزراء الصحة العرب، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بزيارة معبر رفح في 15 فبراير الجاري، لتفقد آلية إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة تؤكد الدعم العربي المستمر للفلسطينيين في ظل الأوضاع الراهنة، وهي رسالة واضحة لتجسيد التضامن العربي مع أهالي غزة وحشد الدعم الدولي لخطط الاستجابة الطارئة المعالجة الظروف الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وشددت على أن غزة هي عنوان العزة، ينتصر أبناؤها على الدمار بالبناء وإعادة التعمير ويتحدى نوايا التهجير بصلابة الصمود والبقاء، ويواجهون آلة الموت الإسرائيلية بإرادة الحياة، وعزيمة لا تلين إلى حين إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًالجامعة العربية تحذر من أي خطوات تؤدي إلى تقسيم السودان وتفتته
الجامعة العربية تُرحب باستضافة السعودية لمحادثات أمريكية روسية
الجامعة العربية تدين تصريحات ترامب الداعية لتهجير الفلسطينيين