الأسبوع:
2025-03-15@23:38:07 GMT

مسعود أوزيل: اوقفوا هذه الحرب

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

مسعود أوزيل: اوقفوا هذه الحرب

دعا اللاعب السابق في المنتخب الألماني لكرة القدم، مسعود أوزيل، إلى وقف الحرب الدائرة في إسرائيل وقطاع غزة، في ضوء مقتل الآلاف على الجانبين.

وكتب اللاعب الذي ينحدر من أصول تركية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) اليوم الجمعة: "صلوا من أجل الإنسانية. صلوا من أجل السلام. يفقد الأبرياء، وخاصة الأطفال الأبرياء، حياتهم في الحرب - على كلا الجانبين.

إنه أمر مفجع ومحزن للغاية. من فضلكم اوقفوا الحرب!!!".

وتنفذ حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، هجمات على إسرائيل منذ يوم السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص وإصابة ما لا يقل عن 3391 آخرين. وبحسب بيانات رسمية، فقد تم أيضا اختطاف حوالي 150 شخصا في قطاع غزة. وفي المقابل قتل أكثر من 1537 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية، من بينهم نحو 500 قاصر و276 امرأة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
  • خرق جديد للاتفاق وقف إطلاق النار..مقتل 9 فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي لشمال غزة
  • ترامب يشيد بمقتل قيادي فى تنظيم داعش بالعراق
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • قطاع البترول ينتهي من تطوير قرى حلب وخالد بن الوليد وأبو مسعود بمحافظة الإسكندرية
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • مزارعو البصرة يستعرضون انتاجهم من الطماطم: اوقفوا الاستيراد من إيران
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • تفاصيل مقتل زعيم بؤرة إجرامية شديدة الخطورة
  • مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة