بوريل يحث الصين على معالجة المشاكل الاقتصادية مع أوروبا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
حث مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجمعة، الصين على معالجة الاختلالات الاقتصادية والتجارية، وإلا فإن الجهود التي تبذلها أوروبا لتقليل اعتمادها على الصين قد "تتسارع أكثر بكثير مما ينبغي".
بوريل في زيارة إلى الصين تستغرق ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن يجري مناقشات حول قضايا شائكة، منها ما يتعلق بالتجارة وأوكرانيا وحقوق الإنسان.
وقال بوريل لطلاب جامعة بكين في العاصمة، "من مصلحتنا إيجاد أرضية مشتركة لمعالجة الخلل في علاقاتنا الاقتصادية والتجارية".
وأضاف "وإلا فإن عملية التخلص من المخاطر قد تتسارع بالفعل بشكل أكبر بكثير مما هو جيد إذ سيزيد الرأي العام من ضغوطه على القادة السياسيين لفك الارتباط بشكل أكبر عن الصين".
تم تأجيل رحلة بوريل التي طال انتظارها إلى شنغهاي وبكين مرتين، وتأتي بعد أسبوع من إطلاق الاتحاد الأوروبي تحقيقا لمكافحة دعم واردات السيارات الكهربائية الصينية، الأمر الذي أثار غضب بكين.
وأصبح العجز التجاري غير المسبوق للتكتل المؤلف من 27 دولة، والذي بلغ 426.08 مليار دولار، نقطة شائكة رئيسية في علاقاته مع الصين، فضلا عن علاقات بكين الوثيقة مع روسيا بعد أزمة أوكرانيا.
وقال بوريل إن أوروبا بحاجة إلى العمل مع الصين، وإن بكين بحاجة إلى العمل مع الاتحاد، مضيفا أن ذلك ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف "سؤالي للصين هو، كيف يمكننا أن نجعل هذا الاعتماد المتبادل أقل إثارة للصراع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوريل الصين الصين شنغهاي بكين العجز التجاري أوروبا الصين أوروبا جوزيب بوريل الصين وأوروبا بوريل الصين الصين شنغهاي بكين العجز التجاري أوروبا اتحاد أوروبي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
أكد متحدث مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
جاء ذلك في تصريح صحفي الخميس، تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وأوضح العنوني أن الاتحاد الأوروبي مستمر في التزامه الكامل بحل الدولتين الذي يراه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف: "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وشدد على أن موقف الاتحاد الأوروبي هو عدم السماح لمزيد من التهجير القسري للفلسطينيين.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.