صحافي رياضي: المغرب في مجموعة سهلة على الورق ومريحة وعلى الركراكي إيجاد التشكيل المناسب لتحقيق الانتصارات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أسفرت قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، التي أجريت أطوارها، الخميس، بمركز المعارض في أبيدجان، عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثالثة، رفقة كلٍّ من الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا.
وفي هذا الصدد قال الصحافي الرياضي بموقع “العمق الرياضي”، ادريس التزارني، في تصريح خص به “اليوم24″، إن المجموعة التي وقع فيها المغرب تعتبر سهلة على الورق ومريحة لكتيبة وليد الركراكي، لأنه ليس هناك منافسين من العيار الثقيل، موضحا أنه بالرغم من ذلك وجبت الإشارة إلى أن الكرة الإفريقية تطورت بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
وأضاف ادريس، أن تطور الكرة الإفريقية الملفت والمبهر بدا ظاهرا على مستوى المنتخبات التي كانت في مستويات ضعيفة بالمقارنة مع كبار القارة، وظهر هذا التطور كذلك بخصوص المنتخب الوطني المغربي بعد الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، لأن مستوى فريق أسود الأطلس يبقى متواضعا بالمقارنة مع منتخبات العالم.
وتابع المتحدث نفسه، أن على الناخب الوطني وليد الركراكي رفقة طاقمه أن يجد التشكيل المناسب القادر على تحقيق نتائج إيجابية بغية المرور إلى قادم الأدوار، لأن المنتخبات المتواجدة رفقة أسود الأطلس في المجموعة السادسة تبقى في متناول المغرب، نظرا لأرقامها المحققة في الآونة الأخيرة وكذا تصنيفها الدولي.
وختم ادريس تصريحه، بالإشارة إلى أن المنتخبات الثلاثة لم تحقق نتائج جيدة في مسارها في كأس الأمم الإفريقية في الآونة الأخيرة، الشيء الذي يرجح كفة المنتخب الوطني المغربي في حالة ما تأقلم اللاعبون مع الجو الإفريقي، لأن أرضية الملعب لها الكلمة الأخيرة فيما يتعلق بالمنتخب الفائز خصوصا في الأدغال الإفريقية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024 المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء
أكد رومينيو بيريرا، الكاتب المكلف بالعلاقات الدولية في حزب العمال، الذي ينتمي إليه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي، ومن شأنه أن يسهم في تعزيز رفاه السكان المعنيين.
وأضاف بيريرا في هذا السياق أنه « يمكن بالطبع الأخذ في الاعتبار تقديم المزيد من الدعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي ».
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه « يمكن بالطبع الأخذ في الاعتبار دعما أكثر وضوحا للمخطط المغربي للحكم الذاتي، طالما أن هذا الحكم الذاتي يرتكز على الحوار والالتزام بالقانون الدولي، ويسهم في رفاه السكان المعنيين ».
واعتبر أنه « يجب على البرازيل مواصلة دعم هذه الجهود والمبادرات التي تعزز السلام والاستقرار في المنطقة ».
وبحسب بيريرا، الذي سيزور المغرب قريبا، فإن « البرازيل تحافظ على موقف متوازن وبناء بشأن قضية (الصحراء)، مع دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي سلمي ومتوافق عليه ومقبول من كافة الأطراف ».
وذكر، في هذا الصدد، بالدعم الذي عبر عنه مجلس الشيوخ البرازيلي في يونيو 2023 لصالح مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب في 2007.
كما أشار إلى زيارة وزير الخارجية البرازيلي إلى الرباط، التي أشاد خلالها بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدما نحو تسوية هذا النزاع.
من جهة أخرى، وصف بيريرا مستقبل العلاقات بين الرباط وبرازيليا بـ « الواعد »، مؤكدا أن هناك فرصا عديدة للتعاون في مجالات متنوعة.
وأضاف أن « الزيارات الأخيرة لمسؤولين برازيليين رفيعي المستوى إلى المغرب، وإعادة فتح الخط الجوي بين الدار البيضاء وساو باولو (في دجنبر المقبل)، تعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ».
وخلص إلى أن « هذه الدينامية ستمكن من تعزيز التبادلات التجارية والتعاون، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي، والاقتصاد الأخضر، والسياحة، والثقافة. والتكنولوجيا، كما ستمكن من مواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، بما يعود بالنفع على كلا البلدين ».
كلمات دلالية البرازيل الصحراء المغرب