نقل شعائر صلاة الجمعة من الوادي الجديد بحضور وزير الأوقاف
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
استقبلت محافظة الوادي الجديد، اليوم الجمعة، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وذلك لإقامة شعائر ظهر الجمعة وافتتاح مسجدين ودار مناسبات المجمع الإسلامي الكبير بمركز الداخلة.
وزير الأوقاف يفتتح مسجدين جديدين بالداخلةوقال محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط، في تصريحات صحفية، إن وزير الأوقاف سيفتتح اليوم مسجد الدكتور محمود مدني بقرية الراشدة، والذي تنقل منه شعائر صلاة الجمعة، بالإضافة إلى فتح مسجد بر الوالدين بطريق اللواء أحمد مختار بجوار منتجع الرملة بمركز الداخلة، كما يتم افتتاح دار مناسبات المجمع الإسلامي الكبير بمدينة موط.
ومن جانبه، أعلنت وزارة الأوقاف في بيان صحفي، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا ببيوت الله، معنى ومبنى، حيث يفتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، مسجد الدكتور محمود مدني بالواحات الداخلة وإقامة شعائر صلاة الجمعة الأولى من داخل المسجد، وافتتاح مسجد بر الوالدين بطريق اللواء أحمد مختار تباعًا بعد أداء صلاة الجمعة مباشرة، كما سيتم تكريم حفظة القرآن الكريم.
جاهزية المسجدين للافتتاحوأكد الدكتور محمود شاهين، وكيل وزارة أوقاف الوادي الجديد، أن مديرية الأوقاف استعدت بكامل طاقتها وخاصة إدارة أوقاف الداخلة استعداداً لهذا الحدث الهام، بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، حيث أعلنت المديرية عن جاهزية المسجدين للافتتاح.
وأوضح وكيل وزارة أوقاف الوادي الجديد، أنه تم تطوير وتوسع المساجد والذي يليق بهذا الافتتاح الكبير، حيث تولي الدولة اهتمامها بإعمار بيوت الله وتطويرها في كل محافظات مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف أوقاف الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد الوادی الجدید وزیر الأوقاف صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
بحضور القيادات الدينية والوطنية.. وزير الأوقاف يشهد الاحتفال بذكرى يوم بدر.. صور
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر التي أُقيمت في مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه-، بحضور عدد من الشخصيات الدينية والوطنية البارزة.
وحضر الاحتفالية، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ ومحمود الشريف، نقيب الأشراف؛ والدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إضافة إلى عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وعدد من الشخصيات الدينية والعلمية.
وقد افتُتح الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع.
وفي كلمته أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء أن ليالي شهر رمضان تتألق بفضل اللقاءات المشرقة التي يعيشها المسلمون، إذ يجد الصائم الراحة والطمأنينة في العبادة والطاعة. وأشار إلى أن يوم بدر يمثل نموذجًا رائعًا في اتصال المؤمنين بالله، إذ يبرز فيه قيم الشورى والتعاون بين المسلمين.
وأضاف، أن يوم بدر الكبرى كان فارقًا في تاريخ المسلمين، إذ أرسى يومها مبدأ الشورى بين المؤمنين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستشير أصحابه في اتخاذ القرارات. كما أشار إلى أن الكرامات الإلهية في يوم بدر، مثل نزول المطر والنعاس على المؤمنين، كانت تأكيدًا لرعاية الله لهم في لحظات الحرب، إذ يثبت الله قلوبهم ويساندهم.
وأكد أن يوم بدر يؤكد أهمية الجمع بين الأخذ بالأسباب والتضرع لله سبحانه وتعالى. كما أشار إلى أن النصر لا يأتي من المعجزات فقط، بل من التمسك بالقيم الإسلامية والعمل الجاد. وأضاف أن النصر الذي تحقق في بدر كان نتيجة إيمان المؤمنين بالله وعزيمتهم، ودعا المسلمين إلى أن يتمسكوا بتلك المبادئ لتحقيق النصر في كل زمان ومكان.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن يوم بدر كان نقطة فاصلة في تاريخ البشرية، إذ كان يوم النصر الأعظم الذي عزّ فيه الإسلام والمسلمون. وأضاف كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم أظهر في هذا اليوم رحمة وعزيمة، وتوجه إلى الصحابة بمبدأ الشورى وأخذ برأيهم في القرارات الهامة. وأضاف أن هذه المعركة كانت بداية قوية لبناء دولة الإسلام.
وأوضح الدكتور أحمد نبوي أن "بدرًا" لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت بداية لإرساء أسس الدولة الإسلامية التي قامت على العلم والعمل والصبر على المحن. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع ميثاقًا أخلاقيًا للحروب، مشددًا على أهمية عدم الغدر أو التمثيل بالعدو، وهو ما أصبح حجر الزاوية للحضارة الإسلامية.
واختُتم الحفل بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية التي أداها الشيخ جمال حسين، في جو من الروحانية والمشاعر العميقة التي تليق بهذه الذكرى العظيمة.