مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: إسرائيل تلعب بالنار فيما يتعلق بدعوة الفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الدكتور “خالد عكاشة”، أن دعوة إسرائيل لسكان قطاع غزة للنزوح إلى الجنوب هي دعوة تحمل في طياتها تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه التي يدافع عنها إلى اليوم.
وأضاف في تصريحات لـ “الحدث”، أن القاهرة أكدت في تصريحات رسمية رفضها من تلك الدعوات التي تنادي بتهجير سكان غزة إلى الحدود مع مصر، مشيرا إلى أن إسرائيل تلعب بالنار فيما يتعلق بدعوة الفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء.
وأوضح أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سواء، خاصة مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على جميع أحياء غزة.
أخبار قد تهمك مقتل ضابط إسرائيلي رفيع خلال اشتباكات في غلاف غزة 13 أكتوبر 2023 - 11:51 صباحًا محلل سياسي: إسرائيل لا يمكنها تدمير فكر حماس.. والثمن سيكون باهظًا على تل أبيب حال اجتياح غزة بريًا 13 أكتوبر 2023 - 11:23 صباحًاوبين أن إسرائيل لا تنوي الرجوع عن استمرار عملياتها في قطاع غزة إلى أن تشفي غليلها من هجمات الفصائل الفلسطينية، موضحا أن الذي يدفع الثمن هم المدنيين العزل.
مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية د. خالد عكاشة: #إسرائيل تلعب بالنار فيما يتعلق بدعوة الفلسطينيين للمغادرة إلى #سيناء #الحدث pic.twitter.com/EDkxOKSE9q
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 13, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل سيناء الحدث غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.