هني: توسيع المساحات المسقية والمخصصة لزراعة الحبوب لتقليص الواردات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، إجتماعا ضم كل مدراء المصالح الفلاحية الولائية. من أجل تقييم النشاطات الأخيرة للقطاع وإسداء التوجيهات اللازمة.
وقام وزير الفلاحة خلال الإجتماع بتقييم وضعية القطاع الفلاحي على المستوى المحلي وكذا نشاطات المصالح اللامركزية. والتذكير بأهداف وأولويات القطاع في المرحلة المقبلة.
كما تم التذكير بالعديد من الإجراءات المحفزة لفائدة الفلاحين الذين مسهم الجفاف والفيضانات. كما أمر به رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد 01 أكتوبر 2023 فيما يخص قطاع الفلاحة.
وأكد الوزير مساعي الوزارة لتفعيل النشاط الفلاحي، من خلال رفع المساحات المخصصة لزراعة الحبوب وهذا في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية من أجل تقليص الواردات في هذه المادة الاستراتيجية. كما أسدى الوزير بهذا الخصوص تعليمات تتعلق بتحسين مردودية إنتاج الحبوب. من خلال توسيع المساحات المسقية والسقي التكميلي، توفير البذور والأسمدة والمدخلات الفلاحية.
وكان اللقاء كذلك فرصة للتذكير بالبرنامج الوطني للتشجير، والذي سينطلق يوم 25 أكتوبر الجاري بمناسبة اليوم الوطني للشجرة. حيث شدّد هني على ضرورة إيلاء أهمية كبرى لهذه العملية. خاصة بعد الحرائق التي عرفتها البلاد في الفترة الأخيرة. حيث أوكلت هذه الحملة للمديرية العامة للغابات بمرافقة مجمع الهندسة الريفية، الذي أكد تسخير كل الإمكانيات اللازمة للوقوف على كل عمليات التشجير. من أجل إعادة تأهيل مشروع السد الأخضر وكذا الفضاءات الغابية التي تعرضت للحرائق.
وخلال هذا الإجتماع، تم تقديم عروض حول أهم الملفات التي تخص القطاع، والمشاريع طور الإنجاز لاسيما انجاز الصوامع والمراكز الجوارية للتخزين من أجل تعزيز القدرات الوطنية لتخزين الحبوب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رحلة معتمر الأقصر المتوفى في مكة.. أمنية ووصية اللحظات الأخيرة
حالة خاصة من التعلق قلبه بزيارة بيت الله الحرام وقبر رسوله الكريم، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكأنه كان يتمنى اللقاء بعد شوق كبير والبقاء إلى جوار نبي الله دائمًا، حتى لقى المعتمر محمد أحمد طايع الشهير وسط بلدته باسم «الحاج قرقار»، البالغ من العمر 68 عامًا، وفاته المنية بمدينة مكة المكرمة، في وفاة مؤثرة يرغب في نيلها كثير من الناس، الذين باتوا يدعون له بالرحمة والمغفرة، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تأجيل رحلة العُمرةرتب محمد قرقار لأداء مناسك العمرة قبل فترة وفاته، لكنه أجل رحلته عدة مرات، وكأنه يستشعر موعدها المناسب الذي توفى فيه، «أجل عُمرة رمضان الماضي، وكذلك عُمرة المولد النبوي الشريف، إلى أن أداها هذه الأيام»، بحسب «أحمد» نجل قرقار، خلال حديثه لـ«الوطن».
قرار أداء العمرة خلال هذه الأيام اتخذه الحاج قرقار، على الرغم من تعبه حيث كان من المفترض خضوعه لعملية جراحية في عينه، إلا أنه تغاضى عن آلامه وذهب إلى رحلته الأبدية.
تأثر كبير برسول الله«لما كان بيشوف الكعبة أو الأغاني الدينية المتعلقة برسول الله، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، كان بيفضل يبكي ويعشم نفسه بالزيارة من غير أي فعل»، هكذا وصف الابن حال والده المؤثر قبل وفاته.
تيسير كبير لاقاه المسن الأقصري، عند إتمام إجراءات دفنه في بلد آخر، ففي الطبيعي أنها تحتاج لنحو 3 أيام، إلا أنها تمت خلال أقل من 24 ساعة من الوفاة.
عمرة للأم ووصية للأحفادرغبة أخرى تمناها الحاج قرقار، وهي إتمام عمرة لوالدته المتوفية، وهو ما أتمه رغم كبر عمره، «وفعلا اعتمر الأول عمرة على رجله، والثانية عملها على الكرسي، ولمس الكعبة وكان مبسوط أوي».
حرص الجد على تلبية رغبات أحفاده حتى بعد وفاته، بشراء هدايا بسيطة خاصة لهم، وهو أوصى عليه أقرانه في رحلة العُمرة، بإيصال هذه المقتنيات لأحفاده في مصر.