المشهد اليمني:
2025-03-02@09:19:55 GMT

مع أحرار غزة،وضد شرعنة العصابة الحوثية

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

مع أحرار غزة،وضد شرعنة العصابة الحوثية

لن تنجح كل جرائم الكيان الصهيوني ان تبيض وجه الكيان السلالي المجرم في اليمن.كل ما في الأمر انها تكشف اكثر، التخادم الازلي بين مشروعين، كل منهما وجه قذر للعنصرية والشوفينية والنازية.إن أقذر من همجية الكيان الصهيوني، هو الإستثمار الآثم من قبل الكيان السلالي لدماء إخواننا في فلسطين وقضيتهم، لتسويق عنصريتهم وجرائمهم.

ما يقترفه الكيان الصهيوني في فلسطين، مارسه الكيان السلالي في اليمن، بتطابق تام، فتنظيم الحوثي الارهابي فجر المنازل على رؤوس ساكنيها وفخخ البيوت والمساجد وقتل المصلين، اختطف الناس وعذبهم، وقتل في معتقلاته المئات.
وكما لكل فلسطيني الحق في مواجهة الهمجية الاسرائيلية بكل وسيلة، وأن يدحر ويقاوم الاحتلال، وأن التضامن معهم ونصرتهم حق على كل عربي ومسلم، فلليمني الحق في اعتبار معركته مع الكيان السلالي العنصري واجب وحق، يجب على كل حر في العالم ان يتفهم هذا الحق ويتضامن معه وينصره.يستغل الكيان السلالي في اليمن همجية الكيان الصهيوني، وانصراف الانظار عنه، وتخوين كل من يُذكّر بجرائمه، ليستمر في ممارساته، وتجريفه، ومجازره، واختطافاته، وتجويع الناس وقهرهم.لم تتوقف مجازره في تعز، او صواريخه على مخيمات النزوح في مارب، ولا على القرى الآمنة في الضالع، وبشكل يومي، لم يتوقف يوما حتى احتراما لما يواجهه ابطال غزة وفلسطين.يستغل الكيان السلالي، الدم الطاهر في فلسطين، ليمارس الاختطاف اليومي في صنعاء والمناطق المحتلة، وتمرير قوانين ضد المواطنين، لمضاعفة الجباية منهم، وسرقة ما تبقى لهم من الحد الأدنى للعيش.
أما خطابات زعيم العصابة الموجه للخارج، فمجرد تهديدات جوفاء، ومحاولة للاستثمار الرخيص في استدرار العواطف، وهو يعلم كما نحن نعلم ان قراره ليس بيده، وانه ليس أكثر من ترس في مشروع طهران، ولن يتحرك الا اذا هددت الأحداث صنمه في ايران.قلوبنا وافكارنا وكتاباتنا مع اهلنا في فلسطين، ونعلنها بلا مورابة انهم الحق كله، والنضال الاقدس، والطهر الذي لا يشرفه أن يتعلق بأستار طهره، ملوثون وعنصريون وسلاليون وقتلة
الدم الطاهر الذي يراق على يد الكيان الصهيوني العنصري في فلسطين، هو ذات الدم الطاهر الذي يريقه ويستحله الكيان السلالي العنصري في اليمن، والحرمات والمقدسات التي ينتهكها العنصريون المحتلون في فلسطين، يستحلها السلاليون العنصريون في اليمن، وربما فاق الثاني في بعض الجوانب ربيبه الأول، ولا يجوز ان تنطلي علينا خطابات زعيم العصابة، او ترهبنا ذبابه الالكتروني، او اتهامات التخوين، فمن ليس له خير في نصرة بلاده من الكيان السلالي العنصري، لا تصدقوا ان فيه خير لقضية المسلمين الأولى ضد الكيان الصهيوني، فالإنسانية لا تتجزأ، والجريمة هي الجريمة مهما كان الفاعل.وفي الأخير تضامننا ووقوفنا مع اخوتنا في فلسطين واجب لا يمكن ان نتنازل او نتخلى عنه، لكنه لا يجب ان ينسينا ان نتضامن مع انفسنا وشعبنا، وان لا تنسينا جرائم الكيان الصهيوني، جرائم الكيان السلالي، ولا يجب ان يتحول الى غطاء يشرعن عنصرية وجرائم هذا المشروع السلالي العنصري علينا، والا فنحن بلا انسانية ولا قضية ولا نستحق ان ننتمي لليمن.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی فی فلسطین فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بدء تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام

الرياض

بدأت وزارة الداخلية تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام ليتم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهاليهم.

ويأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيّده الله ـ.

وبهذه المُناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ على ما يوليانه من رعاية وعناية بالنزلاء وإعادة دمجهم في المجتمع من خلال هذه اللفتة الإنسانية غير المُستغربة على القيادة الحكيمة.

ووجه سمو وزير الداخلية جميع الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات المتبعة لسرعة إنفاذ الأمر الملكي الكريم، مؤكدًا أن هذه اللفتة الإنسانية الحانية سيكون لها الأثر البالغ في نفوس المستفيدين بعد خروجهم ولم شملهم بأسرهم.

 

مقالات مشابهة

  • الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب
  • ما بعد رحيل القامة الشامخة: مسؤوليةٌ تصنعُها الدماء
  • إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. العفو عن النزلاء المحكومين في الحق العام
  • بدء تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام
  • ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
  • 27 فبراير خلال 9 أعوام.. 120 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • حركة الجهاد : عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بالضفة
  • حركة المجاهدين: عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بالضفة
  • زاهر جبارين يوجه رسالة لـ”بن غفير” خلال استقبال المحررين.. “أسرانا اليوم أحرار رغم أنفك”
  • حماس : أسرانا اليوم أحرار رغم أنف بن غفير