حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة القدس وبلدتها القديمة، إلى ثكنة عسكرية قبيل صلاة الجمعة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال وضعت متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة، ونشرت المئات من عناصر شرطتها في محيط المدينة وشوارعها، وقامت بتفتيش المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن البلدة القديمة محاصرة تماما، وأن الاحتلال يسمح لمن هم فوق سن الـ70 عاما فقط من الوصول إلى المسجد الأقصى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

"حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى

 

القدس المحتلة- الوكالات

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا) باللغة العبرية.

وقالت مصادر أن شرطة الاحتلال نشرت وحدات خاصة في المسجد الأقصى لتأمين عملية الاقتحام. وقال بن غفير في بيان إنه صعد لمكان الهيكل اليهودي، في إشارة للمسجد الأقصى، من أجل "الصلاة لسلامة الجنود وإعادة المختطفين وتحقيق النصر المطلق بالحرب" حسب تعبيره.

من جهتها علّقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاقتحام وقالت "اقتحام الوزير الإرهابي بن غفير باحات الأقصى انتهاك خطير يعكس تصعيد حكومة الاحتلال المتطرفة  تجاه الأقصى".

وسارع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إصدار بيان قال فيه تعقيبًا على صلاة بن غفير في الأقصى إن "الوضع القانوني القائم في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) لم يتغير".

وقالت مصادر في الأوقاف الإسلامية إن قوات الاحتلال استَبقت اقتحام بن غفير بنشر قوات كبيرة من وحدة شرطية خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير وشخصيات أمنية أخرى رافقته بالاقتحام.

ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وانطلقت أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر الجاري احتفالات اليهود بما يُسمى عيد الأنوار، وتنتهي يوم الثاني من يناير المقبل، وسيقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.

وفي هذا العيد يصرّ قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودٌ على دخولهم إليه.

ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت مجموعة حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.

وتأتي هذه الاقتحامات وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من عام.

 

مقالات مشابهة

  • بقيادة المتطرف بن غفير.. مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى  
  • بقيادة المتطرف بن غفير .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • محافظة القدس: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إشعال حرب دينية
  • محدث: "فتح" والرئاسة الفلسطينية تُعلّقان على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى وسط حماية مشددة: تصعيد جديد في القدس
  • "حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة المتطرف «بن غفير»
  • الاحتلال يشدد إجراءاته في القدس عشية عيد الأنوار
  • فلسطين: إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال طفلين في نابلس والقدس