تعاون بين “التربية” و “أبوظبي للطفولة المبكرة” لدعم التعليم الأخضر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبرمت وزارة التربية والتعليم، مذكرة تفاهم مع هيئة أبو ظبي للطفولة المبكرة، يتم بموجبها الارتقاء بجهود التعاون المشترك لدعم حضور الأطفال في مجالات الاستدامة البيئية، وتعزيز تمثيلهم ضمن المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تنمية ودعم التعليم الأخضر، وإثراء تجاربهم في هذا الإطار.
وقع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وسعادة سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الوطنية الثاني للتعليم الأخضر والتي استضافتها الهيئة.
وبموجب المذكرة، سيغطي التعاون بين الجانبين مجالات عدة، منها اختيار ومشاركة المتحدثين الدوليين في الفعاليات المساعدة خلال مؤتمر COP28، مع التركيز على أهمية النهج الشامل في التعليم الأخضر، فضلاً عن تضمين التعليم الأخضر في رياض الأطفال والحضانات من خلال العمل التشاركي ووضع آلية اعتماد رياض الأطفال والحضانات الخضراء، والعمل على مواد تعليمية مصممة خصيصًا لمعلمي رياض الأطفال والحضانات، على أن تكون هذه المواد متوافقة مع أسس التعليم المناخي بما يساهم في تعزيز معارف و مهارات الأطفال في العمل المناخي.
كما ستساهم مذكرة التفاهم في تكثيف العمل على تأهيل معلمي رياض الأطفال وإدماجهم ضمن البرامج والأنشطة المزمع تنظيمها، وذلك إدراكاً لأهمية مساهمتهم كجزء من المجتمع التعليمي الأوسع.
وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على إطلاق مبادرات مخصصة للأطفال ومعلميهم، وذلك من خلال اللجنة الوطنية للتعليم الأخضر والتي ترأسها وزارة التربية والتعليم.
وأكد سعادة الدكتور محمد المعلا أن المذكرة ستسهم في الارتقاء بآفاق التعاون بين الوزارة والهيئة إلى آفاق جديدة، وسيكون لها تأثير إيجابي في ترسيخ ثقافة التعليم الأخضر، وتنمية معارف ومهارات فئة سنية مهمة من الأطفال.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تجمعهما رؤية مشتركة تركز على تطبيق نهج شامل لتنمية الأطفال منذ طفولتهم المبكرة وفق أسس تربوية وعلمية متينة تساهم في إنشاء أجيال مستعدة للمستقبل بما يحمله من فرص وتحديات
وقال:”نتطلع لأن يمنح مؤتمر COP28 الأطفال منصة فعالة يعبرون من خلالها عن وجهات نظرهم بشأن تغير المناخ، وأن يكون المؤتمر فرصة لتشكيل وعيهم البيئي وترسيخ أهمية مفهوم الاستدامة في سلوكياتهم، ليكونوا مساهمين فاعلين في بناء مستقبل ومجتمعات مستدامة ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير التجارب التربوية والتعليمية في مراكز الحضانة ورياض الأطفال من خلال توفير الموارد والمواد التي تتوافق مع مبادئ التعليم المناخي وشراكة التعليم الأخضر”.
من جانبها أكدت سعادة سناء محمد سهيل، أن التعليم الأخضر يعتبر جزءاً أساسياً من الممارسات التعليمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتنمية المهارات اللازمة للعيش المستدام، مثل المحافظة على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، لذلك تحرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ووزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مختلف الشركاء على دعم وتعزيز قطاع تنمية الطفولة المبكرة، والاستثمار في إعداد وتمكين الأطفال خلال مرحلة الطفولة المبكرة وترسيخ التعليم الأخضر لتعزيز الاستدامة من خلال توفير أفضل الفرص للرعاية والتعليم المبكرين ورفع مستوى الوعي بمجالات التنمية المستدامة.
وقالت سعادتها: ” إن استثمارنا في تنمية الطفولة المبكرة يسهم بشكل فعّال في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وهو فرصة مهمة لإرساء أسس تنموية قوية للأجيال الصاعدة، عبر توفير بيئة تعليمية مناسبة وداعمة للطفل وتخصيص الموارد اللازمة وتطوير سياسات وبرامج تعزز هذا القطاع الحيوي لتحقيق مستقبل أفضل لجميع الأطفال”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم التعلیم الأخضر ریاض الأطفال من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشهد احتفالية مديرية التربية والتعليم بمناسبة العيد القومي للمحافظة بنادي الفتيات
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الاحتفالية التي نظمتها مديرية التربية والتعليم بمناسبة الذكرى الـ 226 لعيد قنا القومي، التي أُقيمت في نادي الفتيات، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.
حضر الاحتفالية اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائبان مصطفى محمود، ومحمد أحمد الجبلاوي، عضوا مجلس النواب، وسعيد حسن، رئيس مجلس أمناء مديرية التربية والتعليم، وهاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، والدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة، ومحمد عرفة، وكيل وزارة الشباب والرياضة، وكريمة فاروق، المدير التنفيذي لنادي الفتيات، إلى جانب مديري عموم المديرية، ومديري الإدارات التعليمية، وجمع كبير من أولياء أمور الطلاب.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أعرب محافظ قنا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام، الذي يتزامن مع شهر رمضان المبارك، مشيدًا بالعروض الفنية والاستعراضية التي قدمها الطلاب، ومؤكدًا على أهمية تفعيل الأنشطة الثقافية والفنية داخل المدارس، لما لها من دور في تنمية وتعزيز القيم الاجتماعية، وترسيخ المبادئ السلوكية الإيجابية، واكتشاف المواهب الطلابية وصقلها، وتعزيز مهاراتهم الإبداعية.
وأضاف "عبد الحليم" أن الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة يعد فرصة لاستلهام قيم الفداء والتضحية التي سطرها الأجداد بدمائهم من أجل رفعة الوطن، مجددًا العهد على مواصلة العمل والبناء خلف القيادة السياسية الحكيمة، لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في مختلف القطاعات.
كما دعا الله عزوجل أن يحفظ مصر ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، متمنيًا أن يحقق الطلاب المزيد من التقدم والنجاح لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية العالمية.
بدأت فعاليات الاحتفالية بعزف السلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها تقديم الطلاب لفقرات فنية واستعراضية وأغاني وطنية نالت إعجاب الحضور، واختتم الحفل بالتقاط المحافظ صورًا تذكارية مع الطلاب، في أجواء مفعمة بالفرحة والسرور.