شرطة أبوظبي تعزز وعي الطلبة في جامعة الإمارات بـ”مخاطر المخدرات”
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نظمت شرطة أبوظبي محاضرة في المبنى الهلالي بجامعة الإمارات للطلبة بهدف تعزيز وعيهم بأضرار آفة المخدرات وآثارها المدمرة ضمن إستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز الأمن والأمان والوقاية من الجريمة.
وأكد المقدم الدكتور سالم عبيد العامري مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين حرص واهتمام الإدارة بالتوعية والتثقيف الأمني بأضرار آفة المخدرات وآثارها السلبية وطرق الوقاية منها والتصدي لها بكافة الأشكال من خلال الخطط والبرامج والحملات التثقيفية على مدار العام في مختلف المؤسسات التعليمية والاجتماعية.
واستعرض المقدم محمد سليم الدودة العامري نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات خلال المحاضرة التعريف بآفة المخدرات ومسببات الإدمان وأساليب انتشارها في المجتمع عبر عرض عدد من الفيديوهات التوعوية، موضحاً أضرارها السلوكية والصحية والاقتصادية وخطورتها على عقولهم ومستقبلهم، كما تناول أبرز التشريعات والقوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات والإتجار بها.
وذكر أن أبرز الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات هي ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري وضعف الرقابة من قبل الوالدين، فضلاً عن الاضطرابات النفسية لدى المتعاطي ومجالسة أصدقاء السوء وعدم استثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وعدم الوعي والإدراك بمخاطر هذه الآفة وتعاطي مختلف الأدوية والعقاقير الطبية دون استشارة الطبيب، والرغبة في التجربة والتي تؤدي إلى آثار خطيرة صحيا وجسديا وبالتالي يحكم المتعاطي على نفسه بالهلاك وتشويه سمعته وسمعة أسرته.
وتطرق إلى أهم الوسائل الوقائية لمكافحة المخدرات والحد منها من خلال تماسك الأسرة باعتبارها خط الدفاع الأول للوقاية من هذه الآفة القاتلة والتواصل الإيجابي مع الأبناء، مؤكداً أهمية تضافر جهود المؤسسات المعنية في توعية أفراد المجتمع بمخاطر الآفة والإبلاغ عن الحالات المشبوهة عبر قنوات الاتصال من خلال خدمة أمان على الرقم 8002626 وإمكانية المتعاطي في التواصل مع إدارة مكافحة المخدرات (فرصة أمل) بقصد العلاج من الإدمان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بحضور برلمانيين وخبراء.. مائدة مستديرة تناقش الحد من مخاطر الإيدز بين متعاطي المخدرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم برنامج "الحرية من الإدمان والإيدز"والتابع للكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، مائدة مستديرة للبرلمانيين والخبراء، بالشراكة مع شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحد من مخاطر استخدام المخدرات (MENAHRA)، في إطار الجهود المبذولة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) والحد من مخاطر تعاطي المخدرات.
شهد اللقاء مشاركة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز (UNAIDS)، إلى جانب عدد من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وهم: أحمد مقلد، أميرة صابر، إيهاب منصور، حنا جريس، دينا عبد الكريم، ريهام عبد النبي، سناء السعيد، سها سعيد، وهادي لويس. كما شارك عدد من المتعايشين مع فيروس الإيدز ومثقفي الأقران من مستخدمي المخدرات السابقين، إضافة إلى مداخلة قيّمة من الخبير الدولي الأستاذ إيلي أعرج، مدير شبكة MENAHRA. وأدار الجلسة الدكتور إيهاب الخراط، البرلماني السابق وكبير مستشاري برنامج الحرية.
وقد ناقش المشاركون السياسات الحالية المتعلقة بتجريم تعاطي المخدرات، وطرحوا بدائل قائمة على العلاج وإعادة التأهيل بدلاً من العقوبات الجنائية. كما أوصى اللقاء بضرورة إصدار تراخيص معتمدة لمرشدي التعافي ومثقفي الأقران، إضافة إلى إنشاء مراكز متخصصة لإعادة تأهيل المدمنين والوصول إليهم.
وجرى التأكيد على أهمية تعزيز برامج العلاج ببدائل الأفيونيات التي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية، والتي أشار إليها الدكتور وليد كمال، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز والمدير السابق للبرنامج الوطني للإيدز.
ومن جانبه أكد الدكتور إيهاب الخراط، استشاري الطب النفسي وكبير مستشاري برنامج الحرية، على أهمية تبني سياسات قائمة على الأدلة العلمية، قائلاً: "إن تقليل الضرر هو نهج أساسي في التعامل مع إدمان المخدرات، وعلينا أن ننظر إلى الإدمان باعتباره مشكلة صحية وليس جريمة. دعم برامج العلاج والتأهيل هو السبيل الأمثل لحماية الأفراد والمجتمع من المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بالإدمان وفيروس الإيدز."
480182101_647151794672549_2394079405219269320_n 480098557_941951054674246_7822283086286567345_n