سبب تأجيل حفل الفنان تامر عاشور في الكويت.. سافر بعد 3 أيام من زواجه
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
رغم سفر الفنان تامر عاشور، إلى الكويت، بعد زواجه مباشرة، الذي احتفل به يوم الثلاثاء الماضي، من أجل إحياء حفل غنائي مساء اليوم الجمعة، إلا أن الحفل جرى تأجيله إلى موعد لاحق.
تأجيل حفل تامر عاشوروقالت الشركة المنظمة لحفل الفنان تامر عاشور في الكويت، إن القرار جاء تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الذي يترعضون له حاليا من جانب جيش الاحتلال.
وجاء تأجيل الشركة المنظمة لحفل الفنان تامر عاشور بناء على توجيهات مجلس الوزراء الكويتي لوزارة الإعلام، بإلغاء كل الاحتفالات في الدولة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ولم يحدد الموعد الجديد للحفل حتى الآن.
يذكر أن الفنان تامر عاشور، احتفل بحفل زفافه على الإعلامية نانسي نور، في أحد الفنادق الكبرى في منطقة وسط البلد، بحضور عدد كبير من الفنانين منهم أنغام ومصطفى حجاج ورامي جمال وهيثم شاكر وغيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر عاشور حفل تامر عاشور نانسي نور الفنان تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
كيف احتفل النبي ﷺ بالعيد.. مظاهر البهجة والسرور في السُّنة النبوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يأتي العيد في الإسلام ليكون محطة فرح وسرور بعد أداء العبادات الكبرى؛ فبعد صيام شهر رمضان المبارك يأتي عيد الفطر، وبعد أداء مناسك الحج يأتي عيد الأضحى، وقد حرص النبي محمد ﷺ على تعليم أمته إظهار البهجة والفرحة في هذه المناسبات، مؤكدًا على أهمية العيد كفرصة للتواصل والتراحم بين الناس.
كما حثّ النبي ﷺ المسلمين على إظهار الفرح والسرور في يوم العيد، وأكّد أن التعبير عن السعادة فيه عبادة بحد ذاتها، فقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "قدم رسول الله ﷺ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال ﷺ: قد أبدلكم الله بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر" (رواه أبو داود)، مما يدل على أن الإسلام أقرّ الفرح المشروع، واستبدل أيام الجاهلية بأيام عيد تحتفي بإنجازات روحية عظيمة.
مظاهر الفرح في العيد عند النبي ﷺكان النبي محمد ﷺ يُظهر الفرح في العيد بالملبس الحسن، والتطيب، وتناول الطعام، وإظهار البشاشة، ومشاركة المسلمين فرحتهم، وقد ثبت أن النبي ﷺ كان يرتدي أفضل ما لديه من ثياب يوم العيد، كما ورد في الحديث الصحيح عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت: "أمرنا رسول الله ﷺ أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق والحُيّض وذوات الخدور، فأما الحُيّض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين" (رواه البخاري ومسلم)، وهذا تأكيد على أن الجميع، حتى النساء غير المصليات، يشاركن في أجواء الفرح والاحتفال.
وقد سار الصحابة رضي الله عنهم على نهج النبي ﷺ في إظهار الفرح يوم العيد، فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يلبس أجمل الثياب ويخرج متهلل الوجه، ويقول: "إنما هو يوم فرح وسرور"، كما ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه كان يوصي الناس بالفرح يوم العيد ويحثهم على صلة الأرحام والتزاور، أما عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، فقد كان يحرص على تناول بعض التمرات قبل الخروج لصلاة عيد الفطر، اتباعًا لسنة النبي ﷺ.
ولعل من أروع صور الاحتفال بالعيد موقف النبي ﷺ مع الأنصار عندما وجد فتاتين تغنيان في بيت عائشة رضي الله عنها بأغانٍ من أيام الجاهلية، فأنكر ذلك أبو بكر رضي الله عنه وقال: "أمزمار الشيطان في بيت رسول الله؟"، فقال النبي ﷺ: "دعهما يا أبا بكر، فإن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا" (رواه البخاري)، مما يظهر تسامح النبي ﷺ وتقديره لمشاعر الفرح، وخاصة للأطفال والشباب الذين يحتاجون إلى التعبير عن سعادتهم بطرق بريئة ومشروعة.
وقد اقتدى التابعون بسنة النبي ﷺ والصحابة في إظهار الفرح يوم العيد. كان سعيد بن المسيب رحمه الله يقول: "لا تجعلوا يوم عيدكم يوم صوم، بل أظهِروا فيه الفرح والسرور"، وكان الحسن البصري رحمه الله يحث الناس على التكبير والتهليل، ويؤكد على صلة الأرحام وتبادل التهاني بين المسلمين.