طرحه الرئيس بوتين.. نوفاك يتحدث عن مشروع روسي ضخم تبحثه تركيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك عن أن الجانب التركي يبحث خارطة طريق أعدتها شركة "غازبروم" الروسية لمشروع إنشاء مركز للغاز في تركيا.
وقال نوفاك في مقابلة مع RT ضمن برنامج "نيوزميكر" جرت على هامش منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" المنعقد هذا الأسبوع في موسكو: "هذا المشروع قيد المناقشة حاليا، وقد تم إعداد خريطة طريق وإرسالها إلى الشركاء الأتراك.
وقبل يومين، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن مشروع إنشاء مركز للغاز الروسي في تركيا يتضمن في المقام الأول إنشاء منصة إلكترونية لتجارة الوقود الأزرق مع أوروبا.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تواصل العمل على مشروع مركز الغاز حتى يصبح من الممكن عبره نقل الغاز الروسي إلى دول أوروبا.
وفكرة إنشاء مركز للغاز في تركيا، طرحها أول مرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر الماضي، حيث اقترح على نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن تنشئ موسكو "مركزا للغاز" في تركيا لتصدير الغاز إلى أوروبا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة النفط والغاز رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين موسكو فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يذكر ماكرون بمصير حملة نابليون
علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، على خطاب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي وصف فيه روسيا بأنها خطر على أمن أوروبا، بتذكير باريس بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت على روسيا.
وقال بوتين: "بعض الناس نسوا كيف انتهت حملة نابليون في روسيا".
وأضاف الرئيس الروسي أن "موسكو يجب أن تختار سلاما في أوكرانيا يضمن أمن روسيا على المدى الطويل وتنميتها المستدامة".
وأضاف بوتين لنساء فقدن أقارب لهن في الحرب "يتعين علينا أن نختار لأنفسنا خيار السلام الذي يناسبنا والذي سيضمن السلام لبلدنا على المدى الطويل".
وعندما سألته والدة أحد الجنود القتلى عما إذا كانت روسيا ستتراجع، قال بوتين إن روسيا لا تنوي فعل ذلك.
ماكرون والمظلة النووية
وكان ماكرون قد قال إن روسيا تمثل تهديدا لأوروبا بأكملها، مشيرا إلى أن باريس بدأت نقاشا حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ماكرون في خطاب إلى الفرنسيين: "إذا كان بإمكان دولة ما أن تغزو أوروبا المجاورة وتظل دون عقاب، فلا يمكن لأحد أن يكون متأكدا من أي شيء".
وأشار إلى أن روسيا تخطط بحلول عام 2030 لتعبئة 3 ملايين جندي وإنتاج 4 آلاف دبابة، مما يشكل تحديا أمنيًا خطيرا للقارة.
وشدد ماكرون على ضرورة استعداد أوروبا لكافة السيناريوهات، مع أو من دون دعم الولايات المتحدة، قائلا: "أود أن أصدق أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانبنا، ولكن يتعين علينا أيضا أن نكون مستعدين في حالة خروجهم من جانبنا".
وأكد أن الجيش الفرنسي هو الأكثر جاهزية للقتال في أوروبا، وأن بلاده تمتلك أسلحة نووية تضمن الدفاع الأوروبي.
وقال:"لقد بدأنا نقاشا حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله".
وفي إشارة إلى إمكانية نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، قال ماكرون: "مستقبل أوروبا لا يمكن أن تقرره أمريكا، ونحن مستعدون لكل السيناريوهات مع أمريكا أو بدونها"، مضيفا أن "البقاء في موقع المتفرج في هذا العالم الخطير هو جنون".
وأكد ماكرون رفضه لأي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا لا يؤدي إلى سلام دائم، قائلاً: "إن الطريق إلى السلام لا يمكن أن يمر عبر التخلي عن أوكرانيا". وأضاف: "السلام لا يمكن بناؤه بأي ثمن وتحت الإملاءات الروسية، ولا يمكن أن يكون استسلام أوكرانيا".
كان القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت قد شن حملة على روسيا في عام 1812 ونجح في دخول العاصمة الروسية موسكو لكن عوامل مثل المناخ القارس ونقص الإمدادات الغذائية وصعوبة التمويل والمقاومة الشعبية فضلا عن تكتيكات الجيش الروسي في عدم الدخول بمواجهة حاسمة مع الفرنسيين قد أدت في النهاية لانسحاب بونابرت من روسيا عائدا إلى باريس بعد خسائر ثقيلة مني بها في جيشه.