إيران تتحدث عن فتح جبهات أخرى ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
#سواليف
وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مساء الخميس إلى العاصمة اللبنانية بيروت ضمن جولة يجريها في عدد من الدول العربية.
وكان في استقبال الوزير الإيراني وفد من نواب “حزب الله” و”حركة أمل” في البرلمان اللبناني، بالإضافة إلى ممثلي حركة “حماس” وحركة “الجهاد الإسلامي”.
وقال عبد اللهيان من بيروت: “عملية طوفان الأقصى جاءت رداً على جرائم الكيان الصهيوني”، مؤكدا أن “الدول والشعوب الإسلامية لا تقبل بالانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف أمير عبد اللهيان: “إن قطع الماء والكهرباء واستهداف المدنيين من أهل غزة هي جريمة حرب يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني”، مشددا على أن “الكيان الصهيوني وداعموه سيكونون مسؤولين عن نتائج استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني”.
وفي تصريح لقناة “الميادين”، أكد الوزير أمير عبد اللهيان أن “إيران مستمرة وبقوة في دعمها السياسي والإعلامي للمقاومة الفلسطينية”.
وأوضح قائلا: “مباحثاتنا مع السعودية في إطار استراتيجيتنا لدعم فلسطين”.
وأردف أمير عبد اللهيان: “في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة فإن فتح جبهات أخرى هو احتمال قائم”.
هذا وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس رسميا، بمقتل أحد جنوده جراء صاروخ “كورنيت” أطلقه “حزب الله” اللبناني أمس الأربعاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن.. حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن|
الجديد برس|
كشف الإعلام العبري عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الخيارات في مواجهة التصعيد اليمني، مع الإقرار بصعوبة إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف المدن المحتلة في فلسطين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال كان يفكر في خيارات، منها استهداف ميناء الحديدة أو دعم الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، إلا أن التقييمات الأخيرة أكدت عدم جدوى هذه الخيارات في وقف العمليات اليمنية، التي تتميز بقدرتها على تجاوز آلاف الكيلومترات للوصول إلى أهدافها بدقة.
الصحيفة استشهدت بسوابق عدوانية شنتها قوى دولية، مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن خلال السنوات الماضية، والتي رغم شدتها لم تتمكن من كسر ما وصفته بـ”الحرب الحوثية”.
أفادت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت جلسة تقييم معمقة خلال الأيام الماضية، حيث أوصى رئيس الموساد بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، والتركيز بدلاً من ذلك على الضغط عسكرياً على إيران.
في مؤشر على التخبط، كشفت تقارير عبرية عن بدء الاستخبارات الإسرائيلية تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية، في محاولة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وسط صعوبات لوجستية واستخباراتية تواجهها.
هذا التخبط الإسرائيلي يعكس حجم المأزق الذي يعانيه الاحتلال في التعامل مع التهديدات اليمنية المتزايدة، لا سيما مع تطور العمليات العسكرية من حيث النوعية والكمية.