أبوظبي في 13 أكتوبر/ وام/ أبرمت وزارة التربية والتعليم، مذكرة تفاهم مع هيئة أبو ظبي للطفولة المبكرة، يتم بموجبها الارتقاء بجهود التعاون المشترك لدعم حضور الأطفال في مجالات الاستدامة البيئية، وتعزيز تمثيلهم ضمن المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تنمية ودعم التعليم الأخضر، وإثراء تجاربهم في هذا الإطار.

وقع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وسعادة سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الوطنية الثاني للتعليم الأخضر والتي استضافتها الهيئة.

وبموجب المذكرة، سيغطي التعاون بين الجانبين مجالات عدة، منها اختيار ومشاركة المتحدثين الدوليين في الفعاليات المساعدة خلال مؤتمر COP28، مع التركيز على أهمية النهج الشامل في التعليم الأخضر، فضلاً عن تضمين التعليم الأخضر في رياض الأطفال والحضانات من خلال العمل التشاركي ووضع آلية اعتماد رياض الأطفال والحضانات الخضراء، والعمل على مواد تعليمية مصممة خصيصًا لمعلمي رياض الأطفال والحضانات، على أن تكون هذه المواد متوافقة مع أسس التعليم المناخي بما يساهم في تعزيز معارف و مهارات الأطفال في العمل المناخي.

كما ستساهم مذكرة التفاهم في تكثيف العمل على تأهيل معلمي رياض الأطفال وإدماجهم ضمن البرامج والأنشطة المزمع تنظيمها، وذلك إدراكاً لأهمية مساهمتهم كجزء من المجتمع التعليمي الأوسع.

وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على إطلاق مبادرات مخصصة للأطفال ومعلميهم، وذلك من خلال اللجنة الوطنية للتعليم الأخضر والتي ترأسها وزارة التربية والتعليم.

وأكد سعادة الدكتور محمد المعلا أن المذكرة ستسهم في الارتقاء بآفاق التعاون بين الوزارة والهيئة إلى آفاق جديدة، وسيكون لها تأثير إيجابي في ترسيخ ثقافة التعليم الأخضر، وتنمية معارف ومهارات فئة سنية مهمة من الأطفال.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تجمعهما رؤية مشتركة تركز على تطبيق نهج شامل لتنمية الأطفال منذ طفولتهم المبكرة وفق أسس تربوية وعلمية متينة تساهم في إنشاء أجيال مستعدة للمستقبل بما يحمله من فرص وتحديات

وقال:"نتطلع لأن يمنح مؤتمر COP28 الأطفال منصة فعالة يعبرون من خلالها عن وجهات نظرهم بشأن تغير المناخ، وأن يكون المؤتمر فرصة لتشكيل وعيهم البيئي وترسيخ أهمية مفهوم الاستدامة في سلوكياتهم، ليكونوا مساهمين فاعلين في بناء مستقبل ومجتمعات مستدامة ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير التجارب التربوية والتعليمية في مراكز الحضانة ورياض الأطفال من خلال توفير الموارد والمواد التي تتوافق مع مبادئ التعليم المناخي وشراكة التعليم الأخضر".

من جانبها أكدت سعادة سناء محمد سهيل، أن التعليم الأخضر يعتبر جزءاً أساسياً من الممارسات التعليمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتنمية المهارات اللازمة للعيش المستدام، مثل المحافظة على البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، لذلك تحرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ووزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مختلف الشركاء على دعم وتعزيز قطاع تنمية الطفولة المبكرة، والاستثمار في إعداد وتمكين الأطفال خلال مرحلة الطفولة المبكرة وترسيخ التعليم الأخضر لتعزيز الاستدامة من خلال توفير أفضل الفرص للرعاية والتعليم المبكرين ورفع مستوى الوعي بمجالات التنمية المستدامة.

وقالت سعادتها: " إن استثمارنا في تنمية الطفولة المبكرة يسهم بشكل فعّال في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وهو فرصة مهمة لإرساء أسس تنموية قوية للأجيال الصاعدة، عبر توفير بيئة تعليمية مناسبة وداعمة للطفل وتخصيص الموارد اللازمة وتطوير سياسات وبرامج تعزز هذا القطاع الحيوي لتحقيق مستقبل أفضل لجميع الأطفال".

أحمد البوتلي/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم التعلیم الأخضر ریاض الأطفال من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يتوجه اليوم لبرلين لبحث سبل التعاون

يتوجه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، إلى عاصمة دولة ألمانيا الاتحادية "برلين"؛ حيث من المقرر أن يجري خلال الزيارة لقاءات مكثفة مع عدد من المسئولين لبحث تعزيز سبل التعاون فى مجال التعليم قبل الجامعي.

ومن المقرر أن يجري محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال هذه الزيارة، عدة لقاءات تستهدف بحث آليات التعاون المشترك لتعزيز الاستفادة من سياسات التعليم الألمانية ومبادرات التنمية المستدامة، وبحث سبل تحسين جودة التعليم.

كما تستهدف اللقاءات المقرر أن يجريها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بحث سبل دعم التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز تدريب معلمى اللغة الألمانية، واستعراض نماذج التجارب الناجحة في ألمانيا للاستفادة منها، ومناقشة تعزيز التبادل الثقافي بين الطلاب من كلا البلدين.

وقبل توجهه لبرلين، أصدر  وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارا بإسناد الإشراف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير للدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.

كما قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف تعيين شيرين حمدي مستشارا للوزير للمعاهد القومية.

وقرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أيضا تعيين الدكتور مدحت هلال مستشارا للوزير للتطوير الإداري.

ثم شهد محمد عبد اللطيف، منذ ساعات، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تخريج أول دفعتين من طلاب مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية للعامين الدراسيين 2022-2023 و2023-2024، والذى يبلغ إجمالى عدد الخريجين 1137 خريجا من 6 محافظات على مستوى الجمهورية، وذلك بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بالجيزة.

مقالات مشابهة

  • حكم قضائي بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم لإجبار الطالب على تسليم التابلت « ننشر الحيثيات»
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مفوض الحكومة الألمانية
  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • المصريين الأحرار يناقش أبرز القضايا المطروحة في مؤتمر التربية والتعليم أمن قومي
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع مسئول ألماني سبل تطوير التعليم قبل الجامعي
  • وظائف جديدة لصالح وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية | تفاصيل
  • التربية والتعليم تكرم مدير الشئون القانونية لبلوغه سن التقاعد
  • معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»
  • وزير التربية والتعليم يتوجه اليوم لبرلين لبحث سبل التعاون
  • وزير التربية والتعليم يتوجه للعاصمة الألمانية "برلين"