أعلن الطبيب محمد أبو سلمية مدير عام المستشفيات في غزة  أن "المستشفيات في القطاع تتعرض للقصف والخطر الشديد"، مشيرا الى ان "هناك مرضى يموتون في بيوتهم بسبب صعوبة وصولهم إلى المشافي".

ولفت إلى أن "قصف الاحتلال طال بعض مخازن الأدوية في القطاع"، موضحا ان "أطفال حديثو الولادة تعرضوا للقتل جراء القصف على القطاع".

من جانبها حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي بغزة على حافة الانهيار وأن الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية، ما لم يتم توصيل الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية المنقذة للحياة بشكل عاجل.

وفي بيان لها، أوضحت المنظمة أن الكهرباء لا تتوفر في المستشفيات بقطاع غزة سوى ساعات قليلة كل يوم، إذ تُضطر إلى تقنين مخزونها المتناقص من الوقود والاعتماد على المولدات لمواصلة مهامها الضرورية.

وكانت كتائب المقاومة ''عز الدين القسام'' قد أعلنت مقتل 13 أسيرا إسرائيليا في قصف الاحتلال على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت في بيان أن 6 من الأسرى الإسرائيليين قتلوا في محافظة الشمال في مكانين منفصلين، و7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها القصف الإسرائيلي.
 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد

أشارت أبحاث جديدة إلى أن اختبار تحمل الغلوكوز الأقصر لمدة ساعة واحدة يتفوق على الاختبار القياسي لمدة ساعتين في التنبؤ بخطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، وذلك بالنسبة للحوامل اللاتي لديهن مرض السكري الحملي.

ويمكن أن يساعد الاختبار قصير المدة على الالتزام بإجرائه بعد الولادة، حيث يتخلف نصف الأمهات عن إجراء الفحص خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، نتيجة انشغالات الأمومة.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يتطلب اختبار تحمل الغلوكوز الفموي القياسي لساعتين من النساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال الاختبار في صباح اليوم التالي، وفي ذلك الوقت يتم سحب الدم لقياس نسبة السكر في الدم، يليه تناول مشروب سكري، ثم الانتظار لمدة ساعتين لتكرار قياس نسبة السكر في الدم.

انشغالات الأمومة

وتشير التقارير الطبية إلى أن تخلف الأمهات عن إجراء هذا الفحص لا يقتصر على منطقة واحدة، بل هو شائع على مستوى العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، وعبر بلدان الاتحاد الأوروبي.

وتعتبر رعاية الطفل وظيفة بدوام كامل، ما يؤدي غالباً إلى تجاهل الأمهات الجدد لاحتياجاتهن الصحية، ويتجلى هذا الموقف في انخفاض الالتزام بفحص الغلوكوز بعد الولادة، بين من أصبن بسكري الحمل.

حساسية الفحص قصير المدة

وإدراكاً لهذه المشكلة، أوصى الاتحاد الدولي للسكري العام الماضي بتقصير مدة الاختبار إلى ساعة واحدة، مستشهداً بأدلة على أن هذا الإطار الزمني ليس أكثر عملية فحسب، بل وأكثر حساسية أيضاً؛ فهو يلتقط مستويات ذروة السكر في الدم.

وإذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى أن الجسم لا يعالج الغلوكوز بكفاءة.

وأثبتت التجربة قدرة القياس الجديد لتحمل الغلوكوز لمدة ساعة على رصد خطر السكري بشكل أفضل.

والنساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لاحقاً بـ 7 إلى 10 مرات، ما يجعل اختبار ما بعد الولادة أمراً بالغ الأهمية.
 

مقالات مشابهة

  • كتبٌ تُحرق.. مع شحّ غاز الطهي في غزة أصبحت المؤلفات هي الوقود
  • "ڤودافون مصر" تطلق حملة لدعم المستشفيات الخيرية خلال رمضان
  • إسرائيل تواصل عمليات القصف بالمسيّرات وتستولي على المجيدية والعباسية وبسطرة
  • جائزة مالية لإجراء عملية الولادة.. محمد رمضان يحقق حلم مواطنة من بورسعيد
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع دخول المساعدات إلى غزة
  • حادث مروع في سكاريا.. زوجان يفارقان الحياة ورضيعتهما تصارع للبقاء
  • أصوات من غزة.. محاولات إعادة تأهيل المنازل المهدمة جراء القصف
  • المركز الوطني للأرصاد : أمطار متوسطة على المهد وبدر ووادي الفرع
  • حمدان: الاحتلال سعى لإفشال اتفاق غزة والعودة للعدوان
  • دراسة: اختبار تحمل الغلوكوز "الأقل زمناً" أكثر فاعلية للأمهات الجدد