بلينكن يصل الأردن بعد تأكيده وقوف بلاده إلى جانب إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الأردن، المحطة العربية الأولى في جولته الشرق-أوسطية، وسيتوجه بعدها إلى دول عربية أخرى هي قطر والسعودية والإمارات ومصر، في إطار جولة لبحث الأوضاع في إسرائيل وقطاع غزة.
من المقرر أن يلتقي في عمان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأوضح بيان للديوان الملكي الأردني أن الملك عبدالله الثاني حذّر من "انتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة"، مؤكدا "ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وعدم انتهاك القوانين الدولية باستهداف المدنيين الأبرياء".
وواصلت إسرائيل لليوم السادس على التوالي قصفها المكثف على قطاع غزة، ردا على هجوم حماس. بينما أطلقت دفعات جديدة من الصواريخ من القطاع في اتجاه إسرائيل.
"طوفان الأقصى"وأطلقت حركة حماس السبت عملية "طوفان الأقصى" التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.
بسبب الإغلاق وتحديات التنقل بين المدن والحواجز..سكان رام الله يواجهون المزيد من الضغوطات الاقتصاديةوقتل 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، ووصل عدد الجرحى الى 3297، وبلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل حوالى 150، بحسب الجيش.
في قطاع غزة، قتل 1417 شخصا وجرح نحو 6268 جراء القصف الإسرائيلي المكثف ردا على الهجوم، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
دبلوماسية وتحركاتوتنشط تحركات دبلوماسية لمحاولة خفض التصعيد للنزاع الدامي إذ استقبل المستشار الألماني أولاف شولتس أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الخميس ببرلين، مؤكدا رغبته في استخدام "جميع اتصالاته" لوقف التصعيد وإطلاق سراح الرهائن لدى حماس في غزة.
وأعربت الصين عن "قلقها العميق" إزاء تصاعد النزاع بين إسرائيل وحماس، وذلك خلال محادثة هاتفية بين أحد دبلوماسييها ومسؤول إسرائيلي الخميس، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.
وتواصلت التحركات الداعمة لغزة في العالم العربي. والخميس، تظاهر آلاف في تونس من أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وسياسيون ومحامون وطلاب بوسط العاصمة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا للتطبيع مع الدولة العبرية.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طوفان الأقصى: بلا ماء ولا كهرباء..سكان غزة بدأوا يشربون ماء البحر وإسرائيل تأمرهم بالنزوح جنوبا شاهد: تدمير عشرات المساجد في غزة بشكل كلي او جزئي جراء القصف الإسرائيلي شاهد: قصف إسرائيلي عنيف على "مخيم الشاطئ" في غزة والسكّان يبجثون عن ناجين تحت الأنقاض حركة حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة أنتوني بلينكن الأردنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة أنتوني بلينكن الأردن إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة كتائب القسام الشرق الأوسط أطفال ضحايا إسرائيل حركة حماس غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
تتواصل، الأحد، المعارك العنيفة في حي الشجاعية بمدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، مما دفع "عشرات آلاف الفلسطينيين" إلى الفرار.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس وشهود عيان، بأن غارات جوية استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الليل، بما في ذلك مدينة غزة شمالا، ورفح وخان يونس جنوبا.
وينفذ الجيش الإسرائيلي منذ الخميس، عملية في الشجاعية في شرق مدينة غزة، حيث يقول إن هناك "بنية تحتية إرهابية".
وأشار الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، إلى أنهما يخوضان معارك مع القوات الإسرائيلية في منطقة الشجاعية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في بداية يناير، أنها "فككت البنية العسكرية" لحركة حماس في شمال قطاع غزة، الذي شهد قتالًا عنيفًا في الأشهر الأولى من الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن قواته "قضت على عدد من الإرهابيين وعثرت على أسلحة وشنت غارات على مجمعات قتالية مفخخة" خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما قصف جوا "عشرات مواقع البنية التحتية الإرهابية". كما أعلن مواصلة عملياته في رفح جنوبي القطاع وفي وسطه.
وقتل 6 أشخاص في غارة جوية إسرائيلية، فجر الأحد، استهدفت منزلا في رفح، حسب مسعفين ومصادر طبية.
ظروف "لا تطاق"اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.
ويشهد القطاع المحاصر والذي أُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانية كبيرة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدودية مع مصر في مايو.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضررت منذ السابع من أكتوبر، وأصبح 20 منها خارج الخدمة.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مجبرون على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة. ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع.
وعرضت، لويز ووتريدج، من وكالة الأونروا الظروف المعيشية "القاسية جدا" في قطاع غزة.
مقترح وقف إطلاق الناروأعلن القيادي في حماس أسامة حمدان، السبت، من بيروت، أن الحركة "تلقت مقترحا جديدا" لوقف إطلاق النار في غزة في 24 يونيو، مكرراً موقف الحركة في اشتراطها "وقفاً كاملاً للعدوان".
وقال: "هذا الاقتراح لا يزال حتى اللحظة لا يحقق وقفاً كاملاً للعدوان أو انسحاباً شاملاً للاحتلال من قطاع غزة. وبالتالي نحن قلنا وبكل وضوح وما زال هذا موقفنا، دون أن يتحقق ذلك، كل ما يقدم من أوراق هو عبارة عن تضييع وقت وتوفير مدى زمني إضافي للاحتلال ليمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا، ومحاولة من الإدارة الأميركية لإنقاذ نفسها".
من جانبه، أكد نتانياهو، الأحد، أنه "لم يطرأ أي تغيير على موقف إسرائيل من المقترح" الذي أعلن عنه بايدن.
وعرض الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أواخر مايو، "مقترحا إسرائيليا" يُنفذ على 3 مراحل، يفضي إلى وضع حد للنزاع والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة من دون أي وجود لحماس في السلطة.
لكن هذا المقترح الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، لم يُفضِ إلى نتيجة حتى الآن.
ونقل موقع "أكسيوس" الجمعة، عن "3 مصادر مطلعة بشكل مباشر" أن "إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صيغة جديدة لبعض أجزاء الصفقة المقترحة حول الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق".
احتجاجات في تل أبيبوفي تل أبيب، تجمع آلاف المتظاهرين، السبت، كما يفعلون كل أسبوع، للمطالبة بإعادة الرهائن والاحتجاج ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وتحدثت الرهينة السابقة نوعا أرغماني (26 عاما) التي أُطلِق سراحها في 8 يونيو مع 3 رهائن آخرين خلال عملية للجيش الإسرائيلي في مقطع فيديو، قائلة: "رغم عودتي إلى دياري، لا يمكننا أن ننسى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في أيدي حماس، ويجب أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى ديارهم".