إجراءات أمنية وقطع طرق.. التحرير تتأهب لـ”طوفان” صدري
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شبكة انباء العراق
منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الجمعة، توافد العشرات من المتظاهرين – معظمهم من أنصار التيار الصدري – إلى ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد.
هذا التوافد، جاء بناء على دعوة زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر، الاثنين الماضي، حث فيها أنصاره على الخروج في تظاهرة مليونية لمساندة الشعب الفلسطيني، بعد صلاة موحدة اليوم الجمعة.
وتتأهب العاصمة بغداد، منذ أمس الخميس، لاستقبال جموع المتظاهرين، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الأجهزة المختصة، لاسيما في ساحة التحرير ومحيطها، ومن بينها قطع الطرق المؤدية إلى الساحة من جميع الاتجاهات.
وكان الصدر قد طالب بتشكيل زحف مليوني من جميع المحافظات، إلى بغداد، معتبراً هذه التظاهرة رسالة لما أسماهم بـ”الفاسدين والظالمين” مفادها أن العراقيين مستمرون بـ”دعم الإصلاح والمقاومة” حسب قوله.
ووجهت اللجنة المركزية المشرفة على التظاهرة الصدرية، أمس الخميس، تعليمات من نقاط عدة إلى المشاركين في تظاهرة اليوم، في ساحة التحرير، تضمنت منع اللباس العسكري أو حمل السلاح، كما حثت المتظاهرين على عدم التدافع نحو المنصة وتوحيد الهتافات ولبس الأكفان، والاكتفاء برفع العلمين العراقي والفلسطيني.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي، أرسل الصدر القياديين البارزين في التيار حسن العذاري وحاكم الزاملي، إضافة إلى المسؤول العام لسرايا السلام “أبو مصطفى الحميداوي” إلى ساحة التحرير لتنسيق التظاهرة المليونية المزمعة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ساحة التحریر
إقرأ أيضاً:
تقرير صادم حول طوفان الأقصى : حماس تحكمت بـ”عيون” الاحتلال في غلاف غزة
#سواليف
بثت القناة 12 العبرية، ما قالت إنه #وثائق و #أجهزة_الكمبيوتر التي عثر عليها #جيش_الاحتلال خلال #المعارك في قطاع #غزة، وكشفت أن #حماس تمكنت من #اختراق رسائل #البريد_الإلكتروني وإجراء عمليات مراقبة بهدف اغتيال شخصيات إسرائيلية.
ووفقا للقناة 12، فإن المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حماس كانت دقيقة ومفصلة للغاية، حيث قامت بتحديد الأهداف وإعداد ملفات مفصلة لهجوم السابع من أكتوبر، وبعد مرور 450 يومًا على معركة #طوفان_الأقصى.
وكشفت القناة، أنه تم العثور على صور من كاميرات المراقبة التي سجلت كل ما حدث في النقاط الحرجة على مدار الساعة، كما تمكنت حماس من الوصول إلى عناوين IP الخاصة بالكاميرات، مما سمح لها بمراقبة مستوطنات الغلاف.
مقالات ذات صلة نواب وصحفيون وسياسيون يطالبون بالإفراج عن أحمد حسن الزعبي / أسماء – مفتوح للتوقيع 2024/12/30ووفق القناة، فإنه تم العثور على قوائم بأسماء الحاخامات وأرقام هواتف البوابات في مستوطنات الغلاف على أجهزة كمبيوتر تابعة لحماس، بالإضافة إلى رسائل منذ عام 2022 يتعلق بطلب بناء عوائق أمنية لمنع هجمات النيران المضادة للدبابات.
وذكر تقرير القناة 12، أنه تم العثور على صور لعمليات مراقبة قامت بها حماس لرئيس المجلس الإقليمي سدوت هنيقب، تامير عيدان، وحاخامه رافي بابيان، وأثناء الهجوم، قُتل رئيس المجلس الإقليمي شعار هنيغف، أوفير ليبشتاين، بالقرب من منزله.
وتظهر وثيقة وفق القناة، الأماكن العامة في كيبوتسات الغلاف، بما في ذلك مركز الشرطة والكُنُس، وهذه الوثائق تثبت أن تخطيط حماس للهجوم كان مستمرًا منذ عام 2016 على الأقل.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي عثر في حواسب داخل غزة على توثيق لكل ما كان يجري في نقاط مهمة بجنوب إسرائيل، وأن حماس نجحت في متابعة كل خطوة لرؤساء مجالس غلاف غزة وكذلك ضباط الأمن والسكان.
وأكدت القناة أن حماس حصلت قبل الحرب على وثائق ومعلومات حساسة واخترقت منظومات داخلية في إسرائيل وكانت لديها معلومات استخباراتية جمعتها على مدى سنوات من حواسيب وكاميرات بغلاف غزة.
ووصلت الحرب في قطاع إلى يومها الـ451، حيث كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مستشفيات القطاع، واعتقل 4 مرضى أحدهم حالته خطرة، وذلك أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، كما أصدر أمرا بإخلاء بيت حانون.