دعت رابطة العالم الإسلامي إلى وقف فوري للأعمال المروعة التي تشهدها الأراضي المحتلة، مدينة بأشد العبارات، استمرار التصعيد الخطر، وما أسفر عنه من خسائر جسيمة مؤلمة، لا سيما في صفوف المدنيين الأبرياء.

ودعت في بيان لها، إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي الذي يهدف إلى الحد من آثار النزاعات المسلحة على المدنيين، وتوفير الحماية للسكان والمدنيين والمرضى والجرحى، خلال الحروب والنزاعات المسلحة، وضمان المعاملة الإنسانية والرعاية الطبية والمساعدات الإنسانية.

أخبار متعلقة ممارسات عبثية.. رابطة العالم الإسلامي تدين اقتحام المسجد الأقصىرابطة العالم الإسلامي: التصعيد بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال سيدفع ثمنه الجميعالبرلمان العربي يستنكر التصعيد الدموي ضد الشعب الفلسطيني1537 شهيدًا

ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 1537 شهيدًا و6612 جريحًا.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بأن 25 فلسطينيًا استشهدوا من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية، استهدفت منزلهم في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

وتواصل طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف لقطاع غزة مستهدفة منازل ومنشآت فلسطينية، ما أدى لإحداث دمار واسع في المنازل والأحياء السكنية والبنية التحتية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة الأراضي الفلسطينية المحتلة رابطة العالم الإسلامي العدوان الإسرائيلي الغاشم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي على غزة العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الإسلامي بالبرازيل: الأعمال الصالحة مشروطة بالإيمان والإخلاص

أكد الدكتور عبد الحميد متولي، رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام بالبرازيل وأمريكا اللاتينية، أن الأعمال الصالحة مشروطة بالإيمان، مستدلًا بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».

قبول الأعمال الصالحة يتطلب الإيمان

وأشار «متولي»، خلال رسالة له ببرنامج «سفراء دولة التلاوة»، على قناة الناس، إلى أن الله عز وجل خصَّ بالنداء المؤمنين، لأن قبول الأعمال الصالحة يتطلب الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ».

وشدَّد على أن العمل الصالح لا يُقبل إلا بتوافر شرطين أساسيين، هما الإخلاص لله، والاتباع لنهج النبي صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الإخلاص يعني أن يكون العمل خالصًا لوجه الله، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتغي به وجهه»، موضحًا أن الشرط الثاني هو الاتباع والأعمال الصالحة لابد أن تتم وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

ضمان القبول للأعمال

ودعا إلى التمسك بهذين الشرطين لضمان القبول عند الله، مشيرًا إلى قول الله تعالى: «رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ».

مقالات مشابهة

  • الحكومة الألمانية تدعو العدو الصهيوني إلى حماية المدنيين بالضفة الغربية المحتلة
  • سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • قطر تتوجه إلى الجنائية الدولية بشأن السماح لـ الأونروا بالعمل في الأراضي المحتلة
  • وزارة الأوقاف تعتمد ميقات رابطة العالم الإسلامي
  • رابطة العالم الإسلامي تدين القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في سوريا
  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق سورية
  • رابطةُ العالَم الإسلامي تُدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق سورية
  • رئيس المركز الإسلامي بالبرازيل: الأعمال الصالحة مشروطة بالإيمان والإخلاص
  • "الأهلي الإسلامي" يُعزز مهارات روّاد الأعمال
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تقتل الأطفال وتختطف المدنيين وسط صمت دولي