تقنين الحشيش في كندا.. هل حقق النتائج المرجوة؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عام 2018 قننت كندا استخدام القنب الهندي (الحشيش) لأجل أهداف الصحة العمومية وتقليل الجريمة خصوصاً تجارة المخدرات. الآن بعد خمس سنوات، مجموعة من الدراسات تتحدث عن نتائج متبانية.
ووفقاً لمقالة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية، فإن النتائج المتعلقة بالصحة، إما إدمان القنب، أو زيارات الطوارئ الصحية المرتبطة بالقنب، أو القيادة تحت تأثير استهلاك القنب، إما زادت أو لا تزال ثابتة.
لكن في الجانب الآخر، كان هناك انخفاض في عدد الاعتقالات الجنائية والتهم المتعلقة بتعاطي القنب الهندي، ما يعني عدم متابعة الكثير من الشباب وخلو بياناتهم الشخصية من أيّ متابعات قضائية.
ووفقاً لهذه النتائج، فهناك تداعيات إيجابية فيما يخصّ مجال العدالة والقضايا القانونية، لكن لا يوجد تأكيد مباشر على الصحة العامة. ويتيح تقنين الحشيشفي البلاد استهلاك ما يصل إلى 30 غراما (1.06 أونصة) من القنب في الأماكن العامة.
ويتيح القانون كذلك ببيع منتجات القنب بالتجزئة سواء في المتاجر أو عبر الإنترنت. كما يمكن للسكان كذلك زراعة وبيع كميات محدودة من القنب المزروع محلياً، لكن تم وضع قيود كبيرة فيما يخصّ القيادة تحت تأثير الحشيش.
وبعد التقنين، زاد استخدام القنب من 22 في المئة إلى 27 في المئة، لكن دون تأثير كبير على معدل الاستهلاك اليومي، خصوصاً بين الشباب.
بيد أنه بينت الأرقام زيادة بنسبة 20 في المئة في معدلات دخول المستهلكين لقسم الطوارئ، وكذلك في رعاية النساء الحوامل، وارتفاعاً بمقدار ثلاثة أضعاف في حالات الطوارئ المتعلقة بالتسمم بالقنب بين الأطفال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
أميرة خالد
أوضحت دراسة حديثة تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية والدوافع النفسية .
وخلصت الدراسة إلى إن الجرذان تصبح غبية بعد تناول مضادات الحيوية، وتفقد الفضول وتصاب بالكآبة.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمضادات الحيوية أدى إلى تغييرات سلبية في ميكروبات الأمعاء وسلوك القوارض.
فقد بينت مختلف الاختبارات التي خضعت لها، عن انخفاض دوافع استكشاف الجحور الخاصة، وكانت تميل إلى تجنب المناطق المفتوحة المضاءة، ولم تكن قادرة على تذكر موقع الجحور.
ويشير كل هذا إلى أن النشاط الاستكشافي والذاكرة المكانية لديها قد انخفضا، مقابل ارتفاع مستوى القلق لديها. أما أفراد المجموعة الثانية فظلت نشطة كما كانت من قبل.
وبسبب اختلال ميكروبيوم الأمعاء، ينخفض إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة والمواد الأمينية الحيوية، وغيرها من المواد ذات التأثيرات العصبية، ما قد يؤدي إلى عجز في الوظائف الإدراكية، واضطرابات في الحالة العاطفية، ونتيجة لذلك، سلوكها يكون أقل إمكانية على التكيف”.