حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية قبيل صلاة الجمعة.

ووضعت قوات الاحتلال متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة من القدس المحتلة، ونشرت المئات من عناصر شرطتها في محيط المدينة وشوارعها، وقامت بتفتيش المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن البلدة القديمة محاصرة تماما، وأن الاحتلال يسمح لمن هم فوق سن الـ70 عاما فقط من الوصول إلى المسجد الأقصى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الأنباء الفلسطينية القدس المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى

القدس المحتلة - صفا

قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.

وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.

وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.

ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين  في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.

وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.

وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.

وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث  كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.

ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع  عن مخططاتها.

مقالات مشابهة

  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم
  • 40 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا صلوا الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحامها البلدة القديمة وسط نابلس
  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • 105 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى